قبل 48 ساعة من الحادث المشؤوم.. هكذا تنبأ فريد الأطرش بموت شقيقته أسمهان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عُرف عن النجم الراحل فريد الأطرش ارتباطه الشديد بشقيقته أسمهان، إذ كان يؤكّد في كل لقاء أنّها لم تكن مجرد شقيقة، وأن العلاقة بينهما كانت شديدة الخصوصية، فهو من قدمها للوسط الفني، وهو الذي كان لها العون والسند في وقت حاول فيه الكثيرون الهجوم عليها بحجة أنّها أميرة ولا يجوز لها أن تقف لتغني أمام الجمهور.
وفي لقاء سابق له بمجلة الكواكب كشف فريد كيف تنبأ بموت أسمهان قبل وقوع الحادث بـ48 ساعة، قائلًا: «قبل وفاة المرحومة أسمهان بيومين، رأيت في منامي أنني أقيم معها في قصر شامخ بضاحية من ضواحي القاهرة كانت تؤثرها أسمهان على غيرها لهدوئها، وكان للقصر حديقة فيحاء في وسطها بحيرة كتلك التي تحكي عنها الأساطير».
وتابع: «ذهبت أنا وأسمهان إلى البحيرة وظللنا نسبح وقتًا ليس بالقصير، وكانت هي متوثبة بادية النشاط وأدركني التعب قبل أن يدركها، فمضيت إلى الشاطئ وجلست أرقب أسمهان وهي تسبح في خفة، وفجأة اختفت وهي تسبح، وجعلت أصيح أسمهان.. أسمهان، وخُيل إليّ أنَّ قوة تقيدني إلى مكاني فلا أتقدم لإنقاذها، وقمت من النوم والذعر يتملكني والصيحات المذعورة ترن في أذني، والقراء يعرفون كيف ماتت أسمهان بعد يومين».
كما أكّد فريد أنَّ والدته هي الأخرى تنبأت بوفاة شقيقته، شارحًا «الراحلة قبل وفاتها بنحو أسبوع كانت تصمم أن تتحدث إلى أمي يوميًا، وتقول لها لازم أسمع صوتك يا ماما، مين عالم يمكن تحصل حاجة وما نشوفش بعض تاني»، وهو ما جعل الأم تشعر بالقلق وتهمس بأن ابنتها سترحل عما قريب، وبعدها رحلت أسمهان في حادث انقلاب سيارتها في ترعة الساحل على طريق طلخا بمحافظة الدقهلية، ولم يعرف أحد حتى اليوم، هل كان الحادث مدبرًا أم أنّها رحلت قضاء وقدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد الأطرش أسمهان الوسط الفني
إقرأ أيضاً:
تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي
ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات قبالة جزيرة فانواتو، الثلاثاء، ما تسبّب بأضرار جسيمة وبإصدار تحذير لفترة قصيرة من احتمال حدوث تسونامي، بينما أفاد شاهد عيان عن خسائر بشرية في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادي والمعرّض للكوارث الطبيعية.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس، إنه رأى جثثا في مبانٍ في العاصمة بورت فيلا، فيما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أضرارا جسيمة في مبان عدة.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فقد تم تسجيل مركز الزلزال على عمق 43 كيلومترا تحت سطح البحر وعلى مسافة 30 كيلومترا فقط غرب عاصمة الجزيرة، ما أدى إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي.
إلا أن المثير هو أن راصد الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، كان قد تنبأ بوقوع هذا الزلزال قبل ساعات قليلة من حدوثه، مرجعاً ذلك بسبب "الاقتران القمري مع كوكب المشتري والقمر المكتمل"، وهو ما ذكره راصد الزلازل المثير للجدل خلال نشرته الدورية على "يوتيوب" منذ ساعات.
فقال هوغربيتس تحديداً بالدقيقة الثانية وثلاث ثوان من الفيديو: "ضع في اعتبارك أنه في وقت لاحق اليوم أو غدًا، هناك احتمال حدوث زلزال أكبر.
يمكن أن يكون في نطاق 7 حجم. خاصة بسبب اقتران القمر مع كوكب المشتري في وقت متأخر من يوم 14.
وإذا حسبنا 2.5 يومًا، فسوف ينتهي بنا الأمر في وقت لاحق اليوم أو غدًا"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك "يعتمد على مستويات الضغط في قشرة الأرض".
وبعد حدوث زلزال اليوم، نشر هوغربيتس على قناته وقناة الهيئة التي يرأسها SSGEOS على "واتساب" تذكيرا بما قاله في نشرته منذ ساعات قليلة، في محاولة لإثبات أن نظريته صحيحة.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التي تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" ، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها