الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصاد الروسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سيتمحور الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام حول ضرورة إنشاء مراكز جديدة للتنمية الاقتصادية والتطور في عالم متعدد الأقطاب.
وقالت مؤسسة "روسكونغرس"، المسؤولة عن تنظيم الحدث، إن الموضوع الرئيسي للمنتدى في نسخة هذا العام: "أساس التعددية القطبية: إنشاء مراكز جديدة للتنمية".
من جهته أشار أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى الاقتصادي إلى أهمية أنشطة منتدى بطرسبورغ في أي وقت مضى إذ أن العالم يشهد تغيرا، كما أن العلاقات الدولية آخذة في التحول.
وينقسم البرنامج الأساسي لأعمال المنتدى إلى 4 أقسام تتمحور حول الموضوع الرئيسي للحدث الاقتصادي المتمثل في الحفاظ على توازن القوى في العالم، وبناء نظام دولي متعدد الأقطاب، ما يوفر الظروف المناسبة للتنمية والتطور.
ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل، واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة سلطنة عمان بصفة ضيفة شرف.
ويأتي ذلك بعد أن شاركت الإمارات بهذا الصفة في نسخة المنتدى في 2023، ومصر في العام 2022، وقطر في العام 2021. وبذلك تكون السلطنة رابع دولة عربية تشارك بهذه الصفة في الحدث الاقتصادي المهم.
وبلغت حصيلة المنتدى في العام 2023 أكثر من 900 صفقة بقيمة ناهزت مستوى 3.860 تريليون روبل (حوالي 46 مليار دولار).
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
جوتيريش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: نواجه تهديدا نوويا يتطلب اهتماما عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أنتونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، إننا نواجه تهديدا نوويا يتطلب اهتماما عالميا، ونحث الشركات والمؤسسات المالية على تقديم خطط انتقالية قوية هذا العام”.
وأضاف جوتيريش، في كلمته التي نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هناك بصيص أمل في الشرق الأوسط بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، موضحا أنه من الخطر أن تشعر إسرائيل بأن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية.
وأوضح جوتيريش أنه يشعر بالتفاؤل بشأن الوضع في لبنان لكن لا ضمانات حقيقية لاستمرار وقف إطلاق النار.
كما لفت إلى أنه يجب اتخاذ بعض الخطوات فيما يتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.