RT Arabic:
2025-04-06@23:48:25 GMT

الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصاد الروسي

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصاد الروسي

سيتمحور الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام حول ضرورة إنشاء مراكز جديدة للتنمية الاقتصادية والتطور في عالم متعدد الأقطاب.

وقالت مؤسسة "روسكونغرس"، المسؤولة عن تنظيم الحدث، إن الموضوع الرئيسي للمنتدى في نسخة هذا العام: "أساس التعددية القطبية: إنشاء مراكز جديدة للتنمية".

من جهته أشار أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى الاقتصادي إلى أهمية أنشطة منتدى بطرسبورغ في أي وقت مضى إذ أن العالم يشهد تغيرا، كما أن العلاقات الدولية آخذة في التحول.

إقرأ المزيد سلطنة عمان ضيفة شرف.. إعلان موعد انعقاد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في 2024

وينقسم البرنامج الأساسي لأعمال المنتدى إلى 4 أقسام تتمحور حول الموضوع الرئيسي للحدث الاقتصادي المتمثل في الحفاظ على توازن القوى في العالم، وبناء نظام دولي متعدد الأقطاب، ما يوفر الظروف المناسبة للتنمية والتطور.

ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل، واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة سلطنة عمان بصفة ضيفة شرف.

ويأتي ذلك بعد أن شاركت الإمارات بهذا الصفة في نسخة المنتدى في 2023، ومصر في العام 2022، وقطر في العام 2021. وبذلك تكون السلطنة رابع دولة عربية تشارك بهذه الصفة في الحدث الاقتصادي المهم.

وبلغت حصيلة المنتدى في العام 2023 أكثر من 900 صفقة بقيمة ناهزت مستوى 3.860 تريليون روبل (حوالي 46 مليار دولار).

ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو

إقرأ أيضاً:

قنبلة ترامب

وأخيراً فعلها ترامب، وألقى قنبلة الرسوم الجمركية على العالم، وأحدثت زلزالاً قوياً ستكون له ارتدادات كارثية جداً على الاقتصاد العالمي ولن تكون الولايات المتحدة بمنأى عنها.

القرار الذي شمل 180 دولة، بخلاف دول الاتحاد الأوروبي ال 27، لم يميز بين دولة وأخرى. وضع ترامب كل العالم في قارب واحد، تنفيذاً لرؤيته الاقتصادية التي بشّر بها في حملته الانتخابية من خلال شعار«لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وقد بدأها على بعض الدول، بدءاً بكندا والمكسيك والصين، قبل أن يعصف الطوفان بدول الاتحاد الأوروبي، ثم يطلق قنبلته الكبرى على العالم يوم أمس الأول من البيت الأبيض تحت شعار «يوم التحرير»، وتحت عنوان «استعادة ثراء أمريكا».
الرسوم التي فرضها ترامب تراوحت بين 10 في المئة كضريبة على الواردات من بريطانيا ومعظم الدول العربية، و49 في المئة على كولومبيا التي كان لها النصيب الأكبر، وكذلك فيتنام بنسبة 46 في المئة، فيما بلغت الرسوم على المنتجات الصينية 34 في المئة، كما أعلن فرض تعريفة جمركية على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة بنسبة 25 في المئة.
برر ترامب قراره بالخلل التجاري غير العادل، في إشارة إلى حجم الاستيراد والتصدير في التجارة مع الولايات المتحدة، معرباً عن أمله بأن تؤدي التعريفات الجمركية الجديدة إلى «نهضة صناعية أمريكية»، ووقف استغلال بلاده، لكنه بذلك يشعل حرباً تجارية شاملة، وصفها كين روغوف، كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي ب«قنبلة نووية ألقاها ترامب على النظام التجاري العالمي».
خبراء الاقتصاد، يرون أن قرارات ترامب ستؤدي إما إلى فرض السيطرة الأمريكية بشكل كبير بما يظهر قوة الولايات المتحدة أمام القوى الدولية الأخرى، وإما أن تفقد سيطرتها إلى الأبد. وأكد أغلبهم أن اعتقاد ترامب بأن قراراته ستؤدي إلى 600 مليار دولار داخل الخزانة الأمريكية افتراض خاطئ، كما أن فرض تعريفات جمركية لن يسد عجز الميزان التجاري.
من الطبيعي أن تثير قرارات ترامب غضباً عالمياً وتحذيرات من مخاطرها على الاقتصاد العالمي، إذ اعتبرها زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز بأنها «يوم الكساد وليس يوم التحرير»، وقالت رئيسة المصرف الأوروبي كريستين لاغارد، إن القرارات «ليست في مصلحة الاقتصاد العالمي»، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية: «إن تكاليف الحرب التجارية لا يتحملها طرف واحد، بل قد تصبح تكلفتها باهظة للجانبين»، فيما اعتبرت وزارة التجارة الصينية أن قرارات ترامب «مثال نموذجي على التنمر الأحادي»، واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية الرسوم الأمريكية «ضربة قوية للأعمال والمستهلكين في جميع أنحاء العالم»، ووصف القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية الوضع بأنه «بالغ الخطورة»، واعتبرت اليابان القرارات الأمريكية بأنها «مؤسفة»، وقال الرئيس الكولومبي الذي نالت بلاده أعلى الرسوم أن قرارات ترامب تعتبر «موتاً لليبرالية الجديدة».
لقد وضع الرئيس الأمريكي العالم أمام حقيقة تقول، بأنه يحاول جرّه من أذنيه حيث يريد، معتمداً على ما لدى الولايات المتحدة من فائض قوة من أجل نسف كل ما قامت عليه العلاقات بين الدول من سياسات واتفاقات وأنظمة وهيئات سياسية واقتصادية وأمنية.. فهل ينجح؟

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • انطلاق منتدى الاستثمار الرياضيSIF بالرياض غدًا
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات سيخفض النمو الاقتصادي
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي
  • جيه بي مورجان: رسوم ترامب الجمركية تجر الاقتصاد الأمريكي إلى الركود
  • منتدى السياسات السودانية
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • الناتو : الكرة حاليا في الملعب الروسي بشأن وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • قنبلة ترامب