سوريا – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء تواجده على مقربة من الحدود السورية، زيادة جاهزية القوات للمهام الهجومية لمنع التمركز الإيراني المستمر طوال الوقت في المنطقة.

وقال غالانت: “لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح مع قائد الفرقة. رأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان، نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر.

وأضاف: “في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جدا للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال. نحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية”.

ووصل غالانت اليوم إلى الفرقة 210، وأجرى تقييما للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة، العميد تسيون ريتزون، وضباط مقر الفرقة.

وحصل الوزير الإسرائيلي على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران و”حزب الله” ترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سوريا، وأصر على تحركات الجيش الإسرائيلي لإحباط العناصر المسلحة في الميدان.

وزادت إسرائيل من وتيرة استهدافها في العمق السوري منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، وتكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بـ”محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خمسة محافظين وإصلاحي.. تعرف إلى مرشحي الرئاسة في إيران

يتنافس ستة مرشحين هم خمسة محافظين وإصلاحي، في الانتخابات الرئاسية المقررة، الجمعة، في إيران لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث تحطّم مروحية في 19 أيار/مايو.

فيما نشرت مؤسسة “استطلاع الشعب” التابعة لمركز دراسات البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، تفوق الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وحسب هذا الاستطلاع، حصل بزشكيان على 23.5%، وقاليباف على 16.9%، وسعيد جليلي على 16.3%، وأمير حسين قاضي زاده على 3.2%، وعلي رضا زاكاني على 1.2%، ومصطفى بور محمدي على 0.5% من أصوات المستطلعين.

وبلا شك لن تتغير هذه النتائج كثيرا إلا إذا انسحب المرشحون الأصوليون لصالح مرشح واحد لينافس بزشكيان على الكرسي الرئاسي.

فمن هم المرشحون الستة؟

– محمد باقر قاليباف

يُعدّ محمد باقر قاليباف (62 عامًا) أحد أشهر السياسيين الإيرانيين.

يترأس المرشح المحافظ المولود في 23 أيلول/سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد (شمال شرق)، البرلمان الإيراني منذ 2020، وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرًا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس.

وترشح رئيس البلدية السابق لطهران (2005-2017)، ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.

وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني لا سيّما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عيّنه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدًا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

أمير حسين غازي زاده

أمير حسين غازي زاده (53 عامًا) من المحافظين المتشددين ومدافع شرس عن الحكومة الحالية.

شغل الطبيب المولود في 14 نيسان/أبريل 1971 منصب نائب رئيس في عهد رئيسي ويدير حاليًا مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى بعدما كان نائبًا عن مدينة مشهد لأربع ولايات متتالية.

كما ترشّح للانتخابات الرئاسية في العام 2021 وحصل على نحو 3,5% من الأصوات.

– سعيد جليلي

يُعتبر سعيد جليلي (58 عامًا) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.

ولد في مشهد (شمال شرق) في السادس من أيلول/سبتمبر 1965، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرًا عدم مرونة أمام الغربيين. وندد لاحقًا بالاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

 مسعود بزشكيان

هو الأكبر سنًا (69 عامًا) من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي.

يُمثّل الطبيب الجرّاح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 أيلول/سبتمبر 1954، مدينة تبريز (شمال غرب) في البرلمان.

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين آب/أغسطس 2001 وآب/أغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

-علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني (58 عامًا) منصب رئيس بلدية طهران منذ آب/أغسطس 2021.

كان زاكاني المولود في الثاني من نيسان/أبريل 1965 في طهران، قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استُبعد من السباق الرئاسي عامَي 2013 و2017.

وكان كذلك نائبًا لأربع ولايات، ممثلًا مدينة قم المقدّسة ثم العاصمة طهران.

وانتقد الاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015.

مقالات مشابهة

  • أميركا لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة كانت مخصصة لإسرائيل
  • أكسيوس: إسرائيل تعيد تشكيل مجموعات العمل لـ"نووي إيران"
  • تقدم كبير.. غالانت يعلن نتائج مباحثات إسرائيلية أميركية بشأن التسليح
  • خمسة محافظين وإصلاحي.. تعرف إلى مرشحي الرئاسة في إيران
  • سر الكتلة الرمادية.. مرشح الإصلاحيين بوجه انتقادات خامنئي
  • "واللا": الجيش الإسرائيلي يستحدث وحدة جديدة للمهام الخاصة بعد نقص المقاتلين
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • واشنطن تسعى إلى اتفاق دبلوماسي لمنع حرب بين إسرائيل وحزب الله
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • الكهرباء الإسرائيلية تناقش إقالة الرئيس التنفيذي بعد كشفه عدم جاهزية الشبكة للحرب