غالانت يعلن زيادة جاهزية القوات للمهام الهجومية لمنع التمركز الإيراني في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سوريا – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء تواجده على مقربة من الحدود السورية، زيادة جاهزية القوات للمهام الهجومية لمنع التمركز الإيراني المستمر طوال الوقت في المنطقة.
وقال غالانت: “لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح مع قائد الفرقة. رأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان، نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر.
وأضاف: “في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جدا للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال. نحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية”.
ووصل غالانت اليوم إلى الفرقة 210، وأجرى تقييما للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة، العميد تسيون ريتزون، وضباط مقر الفرقة.
وحصل الوزير الإسرائيلي على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران و”حزب الله” ترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سوريا، وأصر على تحركات الجيش الإسرائيلي لإحباط العناصر المسلحة في الميدان.
وزادت إسرائيل من وتيرة استهدافها في العمق السوري منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، وتكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بـ”محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.