الدواء : دورة تدريبية عن إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن بدء أولى جلسات الدورة التدريبية المكثفة حول إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية للعاملين بالإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية بالهيئة، التي جاءت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – مكتب مصر.
شهد فاعليات الافتتاح كل من د. رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة لشؤن التطوير الفني وتنمية القدرات ود.
وتهدف الدورة الى تبادل الخبرات حول إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية لمواكبة أحدث المعايير العالمية وتطبيق الإجراءات التنظيمية المتبعة عالميًا بما يتناسب مع سوق الدواء المصري وذلك وفقًا لمتطلبات الاعتماد GBT من منظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن تناقش الدورة التدريبية كيفية التقديم لملفات المستحضرات الصيدلية محلية الصنع، ومراجعة نظام التتبع الداخلي للتأكد من مطابقتها مع المواصفات القياسية العالمية، وكذلك مراجعة الأدلة التنظيمية في مجال تسجيل المستحضرات ووثائق الجودة بالاشتراك مع هيئة الدواء المصرية بهدف التحقق من امتثال جميع الوثائق والملفات للإجراءات والأدلة التنظيمية الدولية المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
يأتي ذلك في إطار خطة هيئة الدواء المصرية الرامية للعمل على الارتقاء بالمستوى المهني لكافة العاملين بالهيئة واطلاعهم على كافة المستجدات في جميع المجالات بما يساهم في بناء كوادر بشرية فاعلة وقادرة على تحقيق التطوير والتميز المؤسسي في ضوء العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء المستحضرات رخصة منظمة الصحة العالمية مصر منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
#سواليف
حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون #الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.
ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر #الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية والسرطان والخرف.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.
وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.
وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.
ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.
وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.
ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.
واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.