الناصرة ـ “راي اليوم”: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه من الأفضل لحسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، ألا يختبر قدرات الجيش الإسرائيلي. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن نتنياهو تعليقا على تهديدات حسن نصر الله تجاه إسرائيل، أنه لا يجب عليه أن يضع تل أبيب في الاختبار، بدعوى أنه “في يوم الاختبار سيجد الإسرائيليين يقفون معا كتفا بكتف”.

وأفادت القناة بأن تصريحات نتنياهو جاءت في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، والذي يعقد الأحد من كل أسبوع، مضيفة على لسان رئيس الوزراء نتنياهو، أنه ليس مندهشا من تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، بزعم أن نصر الله يعلم أنه ليس من المجدي له ولبنان أيضا أن يضع إسرائيل في الاختبار. وبدوره، عزز الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، من قواته على الحدود مع لبنان، وذلك تحسبا لأي تهديدات من “حزب الله” اللبناني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لأمينه العام حسن نصر الله. وحسب موقع “I24″، فإنه من المقرر أن يعقد اليوم بنيامين نتنياهو، جلسة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في الجيش لبحث تهديدات أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، مضيفا أنه سيتم خلال الجلسة تقييم الأوضاع خصوصا فيما يتعلق بالخيام التي نصبها “حزب الله” واستعراض عدة سيناريوهات بهذا الخصوص. وتحتج إسرائيل على قيام “حزب الله” اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر. وأمس السبت، أكد نصر الله، أن “حزب الله جاهز لأي حماقة إسرائيلية تجاه لبنان”. وقال نصر الله، في كلمة له، خلال مراسم إحياء ذكرى العاشر من محرم، إن “المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية”، مضيفا أن “المقاومة في لبنان لن تتخلى عن مسؤوليتها ولن تتخلى أمام الكيان المتزلزل”. وتابع: “إسرئيل تتحدث بوقاحة عن استفزازات المقاومة، بينما هي من تستمر في احتلال الأرض ولا سيما في الغجر اللبنانية”، مؤكدا أن “المنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع ما وصفها “الغدة السرطانية”، في إشارة إلى إسرائيل. ومن جهتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ قيادة الاحتلال تدرس تعزيز قواتها في المنطقة الشمالية، على خلفية تهديدات السيد حسن نصر الله أمس، ووثيقة إسرائيلية تكشف أن المواقع الإسرائيلية الحدودية ستنهار في حال شنّ حزب الله هجوماً. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ قيادة الاحتلال الإسرائيلي، تدرس تعزيز قواتها على الحدود الشمالية، على خلفية تهديدات أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، أمس السبت. كما ذكرت أنّه من المتوقع أن يبين “الجيش” الإسرائيلي للمستوى السياسي، “التصاعد المتزايد للخطر في الشمال”، مشيرةً إلى أنّ “نصر الله يفسر ما يحدث في الساحة الداخلية الإسرائيلية على أنه ضعف تاريخي”. وهدّد السيد نصر الله في كلمته بختام فعاليات إحياء العاشر من محرم، نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: “انتبهوا من أي حماقة”، لأن المقاومة في لبنان “لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة”. وذكّر بأن العدو الإسرائيلي أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، “وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود”. بالتزامن، كشفت وثيقة ألّفها مؤخراً مقاتل احتياط في “جيش” الاحتلال، قائمة طويلة من الإخفاقات والاختلالات والنواقص الأساسية في المواقع التابعة لـ “جيش” الاحتلال على الحدود مع لبنان. وشدد في وثيقته على أنّ “هذه المواقع ستنهار في حال شنّ حزب الله هجوماً”. وتحكي الوثيقة، التي تحمل اسم “الجندي البسيط الاستراتيجي”، تجربة خدمة المقاتل الذي قام بخدمة عملياتية على الحدود. وتشير إلى أنّ “الجيش” مستعد لحالات هجمات صغيرة من قبل حزب الله، بما فيها محاولات خطف وتسلل، إلا “السيناريو الاستراتيجي الذي سيحاول حزب الله فيه احتلال مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي بقوة بحجم سريّة، يمكن أن ينتهي بكارثة كبيرة”. وتتوقع الوثيقة أنّ تقوم وحدة “قوة الرضوان” في حزب الله، في حال اندلاع الهجوم، باحتلال مستوطنة أو موقع ورفع علم حزب الله عليه، مؤكدة أنّ “المواقع الإسرائيلية على الحدود، في وضعها الحالي، ليست مستعدة لحدث استراتيجي كهذا”. وجاء في الوثيقة أنّ هذه المواقع “ليست فقط غير مستعدة لقتال على مستوى يناسب التهديد، بل هي غير مستعدة لقتال على مستوى المواقع في خطوط أخرى أقل خطراً حتى”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية بين جنرالات المخزن حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية

نشر موقع “النهار أونلاين” مراسلة سرية بين جنرالات الجيش المغربي حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية.

ووفقا للمراسلة السرية التي حملت تاريخ 25 ماي 2024، ووجّهها قائد الفرقة العسكرية السادسة إلى رئيس المكتب الرابع لأركان الحرب بالجيش المغربي.

وأكدت المراسلة السرية أن الهدف من هذه المناورة هو تمرين جوي مشترك للجيش المغربي والجيش الفرنسي “شرڨي-2025”.

كما تضمنت المراسلة توجيهات وأوامر حول التحضير لمناورات برية وجوية مع الجيش الفرنسي في منطقتي “أفردو” و”رحمة الله”.

وللإشارة فإن منطقتي “أفردو” و”رحمة الله” تقعان على الجهة المقابلة للحدود مع الجزائر على بعد أقل من 100 كيلومتر من بشار.

وكشفت المراسلة السرية أن قائد الفرقة العسكرية السادسة أمر اللواء الجوي رئيس المكتب الرابع لأركان الحرب بالجيش المغربي بتنظيم رحلات وجولات “ترفيهية” لعناصر القوات الفرنسية.

هذا، وشرع نظام المخزن المغربي، خلال السنوات القليلة الماضية، في تنظيم مناورات مشتركة مع الجيش الفرنسي بشكل دوري قبالة الحدود مع الجزائر

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: اتفاق السلام مع لبنان يمكن أن يُوقع غدا.. هناك عائقان
  • 250 يهوديًا سيدخلون لبنان.. هذا ما يُمهد له الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية بين جنرالات المخزن حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • استنفار سياسي درزي لمواجهة الفتنة والفوضى والتقسيم
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي