بعد ضرب أصفهان.. «نيويورك تايمز»: إسرائيل تتراجع عن شن هجوم جديد على إيران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
على الرغم من مرور أيام على هجوم إسرائيل على أصفهان الإيرانية، وعدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، كشف مسؤولون إسرائيليون تفاصيل جديدة تتعلق بنية إسرائيل قصف مواقع قرب العاصمة طهران، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة، وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتناقش القوات الإسرائيلية شن هجوم جديد ضد العاصمة طهران، وفي أنحاء مختلفة من إيران، ولكن بسبب ضغوط دبلوماسية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعت إسرائيل عن خططها.
وأكد المسؤولون أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع بشأن ضرب طهران بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.
رسالة إسرائيلوكشف المسؤولون أيضًا عن الخطة التي اتبعتها إسرائيل لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية، وهي إرسال طائرات مسيرة من نوع «كواد كابتر»، وكان الهدف من الضربة تأكيد إسرائيل أنها تستطيع ضرب إيران دون اختراق مجالها الجوي، وأرادت من خلالها إسرائيل إرسال رسالة بأنها تستطيع ضرب إيران وأماكن المنشآت النووية الكبرى.
من جانبه، لم تعلن دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف أصفهان الإيرانية، والتي تحتوي على قواعد عسكرية ومنشأة نطنز النووية.
الصراع بين إيران وإسرائيلوكانت إيران، شنت هجومًا ضد إسرائيل يوم السبت قبل الماضي 13 أبريل واستهدفت مناطق مختلفة من إسرائيل بصواريخ كروز وطائرات مسيرة ردًا على هجوم إسرائيلي سابق استهدف السفارة الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل مسؤولين إيرانيين بارزين وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران إسرائيل ضرب إيران أصفهان طهران
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".