نادي "قضاة اليمن" بصنعاء يمهل مليشيا الحوثي أسبوعًا للإفراج عن القاضي قطران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حدد نادي قضاة اليمن في اجتماع استثنائي لجمعيته العمومية، الأحد، في صنعاء، مهلة أسبوع واحد لمليشيا الحوثي لإطلاق سراح القاضي عبدالوهاب قطران، عضو الجمعية المخطوف في زنازين الحوثيين منذ مطلع يناير الماضي.
واتهم بيان النادي "جهاز المخابرات الحوثية" بارتكاب سلسلة من الجرائم في جريمة خطف القاضي قطران تشمل "مهاجمة منزل القاضي عبدالوهاب قطران بعدد من المسلحين، وانتهاك حرمة مسكنه، وتفتيشه، واعتقاله وأخذه الى سجون المخابرات واستمرار حبسه منذ أكثر من ثلاثة أشهر دون وجود أوامر قضائية وبدون إذن مسبق من مجلس القضاء، وبدون وجود حالة تلبّس".
وأكد بيان النادي، أن عدم وجود إذن باستمرار احتجاز القاضي قطران، "جريمة انتهاك حرمة مسكن بقوة السلاح مكتملة الاركان، وجريمة قيد حرية، وجريمة استعمال نفوذ، وجريمة انتهاك غير مسبوقة لاستقلال السلطة القضائية".
وشمل هجوم النادي، الذي نشر في وقت متأخر مساء الأحد، مجلس القضاء الحوثي الأعلى في صنعاء، واتهمه بخضوعه لجهاز المخابرات الحوثية، وأداة بيده، مشيرا إلى أن القضاء اليمني اصبح منتهك السيادة، والاستقلال، وهو ما يؤثر سلباً على أداء رسالته المقدسة؛ لإنصاف المستضعفين، وتحقيق العدل، وهو ما يمس نظام الحكم وسلطاته وسمعته".
وقال النادي، في بيان شديد اللهجة، إن على النائب العام في صنعاء تحرير أمر فوري للإفراج عن القاضي قطران، وإجبار جهاز الأمن والمخابرات الحوثية على إطلاق سراحه خلال أسبوع من تاريخ البيان.
وأكد النادي على البطلان المطلق لإجراءات التفتيش والقبض والحبس بحق القاضي قطران وتحميل النائب العام مسؤولية التحقيق فيها، مؤكدا بطلان جميع الإجراءات اللاحقة التي اتخذها مجلس القضاء الحوثي بعد ارتكاب الواقعة من قبل جهاز الأمن والمخابرات كونها استجابة لتلك الضغوط بالمخالفة لقانون السلطة القضائية والدستور اليمني النافذ.
كما حمل البيان القيادي في مليشيا الحوثي مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للانقلابيين مسؤولية انتهاك استقلال القضاء وعدم الفصل بين السلطات الثلاث، محذرًا من أن مهلته التي تمتد لأسبوع ابتداء من يوم الأحد لتحقيق مطالبه ستجعله يلجأ للخيارات التصعيدية اللازمة لتحقيق مطالبه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القاضی قطران
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.