عاجل..تصريح مثير من تشافي بعد خسارة الكلاسيكو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
احتج تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة بقوة على الحكم سيزار سوتو جرادو الذي قاد مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وأنهى الفريق الملكي آخر أمل لمنافسه المباشر على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم، برشلونة، عندما هزمه بنتيجة 2/3 في الدقيقة الأخيرة من الكلاسيكو الذي احتضنه ملعب سانتياغو برنابيو مساء اليوم الأحد.
وقال تشافي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لا أُريد أن أقول أي شيء عن الحكم، لقد شاهد الجميع كل شيء بالفعل، إذا تحدثت سيعاقبونني، الصور موجودة".
وأضاف: "كنا الفريق الأفضل ونستحق الفوز، لا أحتاج إلى الحديث عن التحكيم، الجميع رأى ما حدث، إذا تحدثت فربما أتعرض لعقوبات".وواصل: "علينا أن نُخبر الجماهير بأنه استحقينا الفوز وكنا افضل من ريال مدريد، لامين يامال لاعب استثنائي، في المواجهة الفردية هو شبه لا يمكن إيقافه، عمره 16 عامًا، إنه ظهور مذهل. لدينا حاضر ومستقبل رائع".
وحول مستقبله مع برشلونة، قال تشافي: "ليس الآن ليس الوقت المناسب، الآن لهضم هذه الهزيمة، والتي ستكون صعبة، لأنني في النهاية أعتقد أننا استحققنا الفوز، ومن هنا يجب أن نعمل، ونفكر بالفعل في المباراة القادمة، والاستمرار، فلا يزال هناك 6 مباريات متبقية".
وقد أفاد: "برشلونة لديه حاضر ممتاز ومستقبل استثنائي، سيكون هنالك الكثير من النجاحات في المستقبل".
وتابع: "الدوري الذي نعتبره الأفضل في العالم ليس لديه تكنولوجيا خط المرمى، الجميع رأى ذلك، الكرة دخلت منذ بداية الموسم في خيتافي قلت بأني لا يعجبني ما يحدث وأن كل شيء يضر بنا واليوم كانت نهاية هذه القصة. حسنًا أنا فخور بالفريق".
وأردف: "عدم وجود تقنية خط المرمى عار. أمس قلت أني أتمنى بأن يقوم الحكم بعمل جيد، واليوم أعتقد بأنه لم يكن موفقًا".
واختتم: "الرسالة إلى مشجعي برشلونة هي أننا كنا الأفضل. الجميع قد رآها. لدى برشلونة مستقبل مشرق، ونحن نراه مع اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 و20 عامًا. في المستقبل ستكون هناك نجاحات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشافي برشلونة ريال مدريد الكلاسيكو الدوري الاسباني بيلنجهام فوز ريال مدريد ريال مدريد يحسم الدوري
إقرأ أيضاً:
النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
دق الخبير الاقتصادي علاء الفهد، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، ناقوس الخطر، محذراً من تداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية على الموازنة العراقية، مؤكداً أن الانخفاض بمقدار دولار في سعر برميل النفط يُترجم إلى خسائر تُقدر بمليار دولار سنوياً، ما يُهدد تمويل الرواتب والمشاريع التنموية في البلاد.
مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة
أكد الفهد أن العراق لا يزال يعتمد بنسبة 85% على الإيرادات النفطية في تمويل موازنته العامة، ما يجعله عرضة للصدمات الاقتصادية العالمية، خاصة مع تقلبات أسواق الطاقة، وأوضح أن انخفاض سعر البرميل الواحد بمقدار "دولار واحد" فقط سيؤدي إلى خسارة "مليار دولار سنويًّا" من إجمالي الإيرادات، وهو ما ينعكس مباشرة على تمويل المشاريع الحيوية ورواتب الموظفين، التي تُشكِّل عبئًا كبيرًا على الموازنة.
الغاز المصاحب.. استثمارات واعدة وتحديات زمنية
على الرغم من جهود الحكومة لتنويع مصادر الدخل، مثل مشاريع استثمار الغاز المصاحب، أشار الفهد إلى أن العراق لن يتمكن من استغلال كامل طاقته في هذا القطاع قبل عام 2028، بسبب الحاجة إلى استثمارات ضخمة وبنى تحتية متطورة، وأضاف: "هذه المشاريع ضرورية لتقليل الاعتماد على النفط، لكنها تحتاج وقتًا وتمويلًا قد لا يتوفران في ظل الأزمات المالية الحالية".
سقف الـ80 دولارًا: خط أحمر للموازنة
بيَّن الفهد أن السعر الحالي لبرميل النفط (المُحدد في الموازنة العامة) يشكل "خطًّا أحمر" للحكومة، محذرًا من أن أي انخفاض عن سقف 80 دولارًا للبرميل سيُضعف قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، بدءًا من دفع الرواتب وحتى تنفيذ المشاريع التنموية. ولفت إلى أن استمرار الهبوط في الأسعار قد يُجبر العراق على خفض الإنفاق أو اللجوء إلى خيارات تمويلية مُكلفة، مثل الاقتراض.
مُبادرات التنويع: خطوات بطيئة ومخاوف من المستقبل
فيما أشاد الخبير بالجهود الحكومية لتنشيط الإيرادات غير النفطية، مثل تطوير القطاعات الزراعية والصناعية، أشار إلى أن هذه الإجراءات "لا تزال في مراحلها الأولية"، ولم تُنتج بعدُ عوائد ملموسة تُعوِّض النقص المحتمل في الإيرادات النفطية. وأكد أن تعزيز هذه المبادرات يتطلب إصلاحات تشريعية وجذب استثمارات أجنبية، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية والدولية.
لماذا الوضع أكثر خطورة الآن؟
تزامن انخفاض الأسعار مع الحاجة لتمويل إعادة إعمار المناطق المُدمرة، مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر يزيد من ضغوط الإنفاق الاجتماعي، إضافة الى المنافسة الإقليمية في قطاع الطاقة تَفرض تحديات إضافية على العراق.
تحذيرات الفهد تُسلط الضوء على إشكالية هيكلية في الاقتصاد العراقي، تُعيد إلى الأذهان أزمات سابقة عانى منها البلد بسبب تقلبات أسعار النفط. وفي الوقت الذي تُسرع فيه دول عربية مجاورة نحو تحولات اقتصادية جذرية، يبدو أن العراق يحتاج إلى خطوات استباقية أسرع لتفادي وقوع أزمات مالية قد تعيده إلى دوامة الديون وعدم الاستقرار.
التحذيرات ليست مجرد تنبيهات روتينية، بل صرخة لإعادة هندسة الاقتصاد العراقي قبل فوات الأوان. فالتقلبات النفطية ليست جديدة، لكن غياب البدائل الواقعية قد يُعيد البلاد إلى مربع العجز المالي، كما حدث في أعوام سابقة.
المصدر: وكالات + بغداد اليوم