الأنباء الفرنسية: الرئيس البولندي يؤكد استعداد بلاده لنشر أسلحة نووية على أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الرئيس البولندي أكد استعداد بلاده لنشر أسلحة نووية على أراضيها، وفقا لخبر عاجل ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التوتر بين إسرائيل وإيران أصبح قضية ملحة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود استراتيجية إسرائيلية لمراقبة برنامج إيران النووي منذ فترة طويلة.
وفي لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أشار أبو الغيط إلى أن إسرائيل تنفذ عمليات اغتيال لعلماء إيران وتستهدف ممثليها الدبلوماسيين والعسكريين، وذلك بمساعدة أمريكية.
وأضاف: "تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق يأتي نتيجة لنشاطات الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، ودعم إسرائيل ودول أخرى للنازحين الفلسطينيين بمبالغ ضخمة يثير الدهشة".
وأوضح أن الرد الإيراني كان متوقعًا لضمان استقرار الداخل الإيراني، وتم التنسيق مع الولايات المتحدة للرد بضربات صاروخية في 13 أبريل، وهذا كان جزءًا من اللعبة المتفق عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نووية أسلحة نووية القاهرة الإخبارية وكالة الانباء الفرنسية ايران
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.
وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.