رئيس بولندا يؤكد “استعداد” بلاده لنشر أسلحة نووية على أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس البولندي أندريه دودا الإثنين “استعداد” بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي، لنشر أسلحة نووية على أراضيها بحال قرر الناتو تعزيز جبهته الشرقية في مواجهة نشر روسيا أسلحة جديدة في بيلاروس وجيب كالينينغراد.
وقال دودا لصحيفة “فاكت” إنه “اذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار التشارك النووي على أراضينا بهدف تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، نحن مستعدون للقيام بذلك”.
تحدث دودا الى وسائل إعلام بولندية بعد زيارته نيويورك حيث عقد لقاءات في مقر الأمم المتحدة وبحث في حرب أوكرانيا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان الرئيس البولندي زار الولايات المتحدة في آذار/مارس الماضي والتقى رئيسها جو بايدن.
وأكد أن المباحثات بشأن التعاون النووي بين بولندا والولايات المتحدة تجرى “منذ مدة”، موضحا أن “سبق أن تحدثت عن هذا الأمر مرات عدة. عليّ القول إنه عندما سئلت عنه، أبديت استعدادنا”.
وشدد دودا على أن روسيا “تقوم بشكل متزايد بتعزيز التواجد العسكري في كالينينغراد. وفي الآونة الأخيرة، قامت بنشر أسلحة نووية في بيلاروس”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في حزيران/يونيو 2023 أن موسكو نشرت بعض أسلحتها النووية التكتيكية في أراضي حليفته بيلاروس المجاورة لكل من أوكرانيا وبولندا.
وخلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، تعهد الحلفاء اتخاذ “كل الخطوات اللازمة لضمان صدقية وفاعلية وسلامة وأمن مهمة الردع النووي”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا بولندا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا روسيا أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
“كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
#سواليف
أعلن وزير حرب #الاحتلال الإسرائيلي ” #يسرائيل_كاتس ” أنه وجه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة احتلال #مخيمات_اللاجئين_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. هذا التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً 2025/03/08وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.
وعبّر المسؤول في وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رولاند فريدريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، عن “مخاوف متزايدة” من أن يكون الهجوم واسع النطاق الذي ينفّذه منذ أسابيع عدّة الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلّة، والذي أدّى إلى دمار كبير ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين، إنما يصبّ في إطار “رؤية الضمّ” الإسرائيلية.
وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في “أونروا”: “هذا وضع غير مسبوق، سواء من منظور إنساني أو سياسي أوسع”. وأضاف: “نتحدّث عن 40 ألف شخص نزحوا قسرا من منازلهم” في شمال الضفة الغربية، معظمهم من ثلاثة مخيّمات للاجئين شملتها العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.