أكد الرئيس البولندي أندريه دودا الإثنين “استعداد” بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي، لنشر أسلحة نووية على أراضيها بحال قرر الناتو تعزيز جبهته الشرقية في مواجهة نشر روسيا أسلحة جديدة في بيلاروس وجيب كالينينغراد.

وقال دودا لصحيفة “فاكت” إنه “اذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار التشارك النووي على أراضينا بهدف تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، نحن مستعدون للقيام بذلك”.

تحدث دودا الى وسائل إعلام بولندية بعد زيارته نيويورك حيث عقد لقاءات في مقر الأمم المتحدة وبحث في حرب أوكرانيا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان الرئيس البولندي زار الولايات المتحدة في آذار/مارس الماضي والتقى رئيسها جو بايدن.

وأكد أن المباحثات بشأن التعاون النووي بين بولندا والولايات المتحدة تجرى “منذ مدة”، موضحا أن “سبق أن تحدثت عن هذا الأمر مرات عدة. عليّ القول إنه عندما سئلت عنه، أبديت استعدادنا”.

وشدد دودا على أن روسيا “تقوم بشكل متزايد بتعزيز التواجد العسكري في كالينينغراد. وفي الآونة الأخيرة، قامت بنشر أسلحة نووية في بيلاروس”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في حزيران/يونيو 2023 أن موسكو نشرت بعض أسلحتها النووية التكتيكية في أراضي حليفته بيلاروس المجاورة لكل من أوكرانيا وبولندا.

وخلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، تعهد الحلفاء اتخاذ “كل الخطوات اللازمة لضمان صدقية وفاعلية وسلامة وأمن مهمة الردع النووي”.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا بولندا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا روسيا أسلحة نوویة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على “تحسين العلاقات” الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر “اجتماع افتراضي” أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: “بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء”.

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

اقرأ أيضاًالعالموزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد “الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين”.

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات “بحسن نية”، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني بأول تصريح له.. بزشكيان يؤكد أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • روسيا تبدأ مناورات بحرية وتدريبات على إطلاق صواريخ نووية متنقلة 
  • “ثلاثية” للخيال في سباق بولندا للخيول العربية ومشاركة مرتقبة بفرنسا
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأميركي بذكرى استقلال بلاده
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها