تواصل الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال للأسبوع الـ30
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تواصل الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال للأسبوع الـ30، تواصلت الاحتجاجات الغاضبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضد التعديلات القضائية التي فرضتها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تواصل الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال للأسبوع الـ30، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تواصلت الاحتجاجات الغاضبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضد التعديلات القضائية التي فرضتها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأنّ عشرات آلاف المستوطنين نزلوا إلى الشوارع في فلسطين المحتلة، احتجاجاً على خطّة التعديلات القضائية التي طرحتها حكومة نتنياهو، وذلك بعد تمرير قانون تقليص "حجة المعقولية" بعد انسحاب المعارضة من جلسة الكنيست، مطلع الأسبوع.
و"حجة المعقولية" هي "حجة" تبنّاها الكنيست الإسرائيلي من أجل مراقبة السلطة التنفيذية، تتيح لمحكمة العدل العليا التدخل عندما يكون عمل السلطة التنفيذية غير معقول، بصورة مُتطرّفة.
وبالتالي، يحق لها إلغاء قوانين وقرارات إدارية بذريعة أنها "غير معقولة".
ودخلت التظاهرات الإسرائيلية، الرافضة خطّة التعديلات القضائية، أسبوعها الـ30 على التوالي، بينما يُواصل الائتلاف الحكومي دفع خطّته لإضعاف "جهاز القضاء" من دون أيّ اتفاقٍ يُذكر مع المعارضة.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، نزل إلى شارع كابلان في "تل أبيب"، أمس السبت، نحو 160 ألف مُتظاهر، ضد التعديلات القضائية.
وامتدت الاحتجاجات، لتشمل عدّة مدن ومستوطنات في فلسطين المحتلة، إذ نزل نحو 17000 متظاهر إلى شوارع كفر سابا، ونحو 11000 متظاهر إلى حيفا، ونحو 3800 متظاهر إلى مدينة "هرتسليا"، الواقعة شمالي "تل أبيب"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأفاد منظمو الاحتجاجات بأنّ "الاحتجاجات ستنتقل من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة الهجوم".
وأظهر استطلاع، نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ 58% من المستوطنين يخشون حرباً داخلية فعلية.
وأشعلت خطّة إدخال تعديلات في "قوانين" السلطة القضائية وإضعاف الجهاز القضائي التي طرحها ائتلاف الأحزاب القومية والدينية وحزب الليكود برئاسة نتنياهو، احتجاجاتٍ لم يسبق لها مثيل، وأدخلت "إسرائيل" أزمةً سياسية كبيرة.
وتزايد الحديث عن "حرب داخلية" في "إسرائيل" عقب إقرار "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي تقليص "حجة المعقولية"، ضمن إطار التعديلات القضائية.
وبعد هذه الخطوة، حذّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، من أنّ "إسرائيل تدخل في حرب أهلية"، بينما اعترفت حكومة الاحتلال ببداية "الحرب الأهلية" فعلاً.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تواصل الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال للأسبوع الـ30 وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاحتلال الإسرائیلی التعدیلات القضائیة
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب بالجزائر يواصلون احتجاجهم للأسبوع الثالث.. ما علاقة طلبة المغرب؟
دخلت احتجاجات طلبة الطب في الجزائر، أسبوعها الثالث على التوالي، على الرغم من الاجتماعات التي أجُريت بين ممثلين عن الطلبة وعدد من المسؤولين الجزائريين.
وكان وزير التعليم العالي الجزائري، كمال بداري، قد دعا طلاب كليات العلوم الطبية لـ"استئناف الدراسة" بدءا من أمس الأربعاء، لكن الطلاب أعلنوا أنّ: "قرار الاستمرار في الإضراب من عدمه، سوف يتم البتّ فيه من قبل الطلبة في جمعيات عامة، تُعقد في الساعات المقبلة، لاتخاذ قرار بهذا الشأن".
ومنذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعيش مختلف كليات الطب في الجزائر على إيقاع احتجاجات متتالية، مع مقاطعة للدراسة؛ إذ يرفض كل من طلبة الطب العام، وطب الأسنان، والصيدلة، العودة لمدرجات الدراسة، قبل تلبية مطالبهم.
وتتعلٍّق مطالب الطلبة المحتجّين بـ"تحسين التكوين، وتوفير المؤطرين، وزيادة المنح وفرص التخصص، وتحسين ظروف التربص، وتوفير مناصب العمل للأطباء البطالين، ورفع التجميد عن توثيق الشهادات".
أي علاقة لطلبة الطب المغاربة؟
مع استمرار طلبة الطب في الجزائر، الضّغط على حكومة بلادهم بخصوص مطالبهم التي يصفونها بـ"المُستحقّة" خرجت عدد من التقارير الإعلامية في الجزائر، بجُملة اتّهامات، من قبيل أن لطلبة الطب في المغرب اليد في احتجاجات الطلبة الجزائريين.
إثر ذلك، ردّ طلبة الطب بالجزائر، الاتهامات المُتداولة التي نعتتهم بـ"الخيانة والعمالة"، عبر ترديد عدد من الشعارات، خلال احتجاجاتهم، من قبيل: "نحن طلاب أحرار يا قنوات العار"، وكذا ترديد النشيد الوطني الجزائري في مختلف الكليات، تعبيرا منهم على انتمائهم وهويتهم الجزائرية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Roua Lbk (@roualbk)
أي مساعي لإقناع الطلاب؟
انطلقت الحكومة الجزائرية، في العمل على جُملة مساعي بغية إقناع طلاب الطب، بوقف الإضراب والاحتجاجات المتواصلة منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إثر مطالب تخصّ: تحسين التكوين والمنح والوظائف.
ومساء أمس الأربعاء، عقد وزير التعليم العالي، كمال بداري، اجتماعا، مع عدد من ممثّلي طلاب كليات العلوم الطبية، بمشاركة ممثّلي قطاعات حكومية أخرى كالصحة والعمل والإنتاج الصيدلاني، وعمداء كليات الطب، وممثّلي نقابات أساتذة الطب والصيادلة الخواص؛ فيما خلص الاجتماع إلى حزمة قرارات وتعهدات بخصوص تشغيل حاملي شهادات العلوم الطبية.
وخلال خلال الاجتماع نفسه، دعا بداري، الطلاّب المحتجّين، للالتحاق بالأقسام: "حرصا على السير الحسن للأنشطة البيداغوجية، واستدراك التأخّر المسجل في سير الدروس، مع تكليف عمداء كليات الطب والصيدلة بالتنسيق مع ممثلي الطلبة في إعادة ضبط رزنامة الدروس والامتحانات".
وبحسب بيان صدر عقب الاجتماع، تعهّدت الحكومة الجزائرية، بـ"بذل الجهود في القطاعات المعنية بتوظيف خريجي كليات الطب والصيدلة"، عبر "السعي في سبيل تعزيز تشغيل الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، سواء في مؤسسات الصناعة الصيدلانية أو المؤسسات الاستشفائية".
وأضاف البيان: "تقديم التسهيلات للممارسة كخواص، خاصة بالنسبة لقطاع الصيدلة الذي يعاني منذ سنوات من حالة تشبّع، حالت دون منح رخص فتح صيدليات جديدة، حيث تجري صياغة قانون جديد ينظم مهنة الصيدلة، وتوسيع آليات توظيف الصيادلة في مؤسسات الصحة الجوارية، وكذا على مستوى المصالح الاستشفائية الجامعية".
أما بخصوص مطلب الطلاب بتحسين جودة التكوين وتوفير المؤطرين، قد تقرّر "وضع خطّة تسمح بالاستغلال المشترك للأساتذة والمؤطرين بين الكليات والملحقات التي تشهد نقصا في التأطير، لاسيما في كليات جنوبي البلاد، بانتظار تدعيمها بمناصب مالية جديدة، ورفع عدد مناصب التكوين المتخصص في البيولوجيا والصيدلة وطب الأسنان".
كذلك، تقرّر "تخصيص ميزانية مستقلة لزيادة عدد أقسام طب الأسنان وعيادة طب الأسنان في مستشفيات جنوبي البلاد". فيما تم الاتفاق على عقد اجتماع تقييمي لاحق، في غضون ثلاثة أسابيع مع ممثلي الطلاب، لتقييم ما تمّ إنجازه من وعود على أرض الواقع.
بخصوص مشكلة التصديق على شهادات التخرج والوثائق البيداغوجية، دعت الحكومة الجزائرية، المتخرّجين الراغبين في تصديق وثائقهم، إلى إيداع ملفاتهم لدى مؤسساتهم الجامعية، ابتداء من أمس الأربعاء، بغرض التصديق عليها. فيما أكدت أن طلبات التصديق على الوثائق البيداغوجية التي ترد من هيئات أجنبية، يجب أن تتم حصرا عبر القنوات الرسمية الدبلوماسية، أي عبر السفارات والممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد اتخذت، في تموز/ يوليو الماضي، قرارا بتجميد المصادقة على شهادات الكفاءة الطبية للأطباء، من أجل منع هروب وهجرة الكفاءات الطبية من البلاد إلى الخارج.