تقدم النائب إبراهيم الديب، بطلب إحاطة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن تكليف خريجى كليات الزراعة، العلوم، والهندسة الزراعية، لأداء الخدمة العامة فى القطاعات المختلفة بوزارة الزراعة، مركز البحوث الزراعية، وهيئة سلامة الغذاء.



وقال الديب، إنه فى ظل وجود عجز فى عدد من القطاعات التابعة لوزارة الزراعة، بالمثل هيئة سلامة الغذاء، يمكن الاستعانة بطلاب الكليات سالفة الذكر فى أداء فترة الخدمة العامة فى الجمعيات الزراعية، الإرشاد الزراعى، إدارات إنتاج التقاوى، التفتيش الحقلى، إدارة فحص واعتماد التقاوى وعدد من الجهات الفنية بالوزارة التى تعانى من العجز.


 


وتابع عضو النواب: "وفى ظل غياب الدرجات المالية الجديدة، ونجاح تجربة الاستعانة بالطلاب فى أداء الخدمة العامة فى وزارتى التضامن الاجتماعى والتموين والتجارة الداخلية، متسائلا:" ما المانع من الاستعانة بهم أيضا فى وزارة الزراعة، وهيئة سلامة الغذاء، على أن يسبق هذا الأمر فترة من التدريب لضمان الحصول على نتائج مرجوة من هذه الخطوة، سواء سد العجز لفترة مؤقتة فى قطاع من أهم القطاعات خلال الفترة الراهنة، وفى نفس الوقت منحهم تدريب ليكونوا مؤهلين للاستعانة بهم فى المستقبل القريب أو على الأقل بالمتميزين منهم".



وأكد إبراهيم الديب، أن هذه الخطوة الغرض منها أيضا التخفيف عن كاهل الدولة، حيث سيتم منح هؤلاء الطلاب مكافأة نظير عملهم وفى نفس الوقت سد عجز كبير فى عدد من قطاعات وزارة الزراعة، بالإضافة لتوفير كوادر شبابية مؤهلة للاندماج فى منظومة العمل فى إطار خطة الدولة لتمكين الشباب، والميكنة والرقمنة.



وأشار الديب، إلى أنه سيتم الاستعانة بهؤلاء الطلاب فى عمل الحصر الفعلى للمحاصيل الزراعية، قائلا:" الحصر فى بعض الأوقات يفتقد للدقة، وهذا بدوره ينعكس على القطاع الزراعى بالسلب، ويؤثر على خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائى، وعدم وصول الدعم لمستحقيه، ومن ثم سيتم الاستعانة بهم فى عمل حصر فعلى حقيقى دقيق للنهوض بالزراعة، مقترحا أن يسبق هذه الخطوة حصول الطلاب على فترة تدريب مناسبة من قبل وزارة التخطيط وجهاز التنظيم والإدارة لضمان فاعلية الخطوة المستهدفة وأن يكون هؤلاء الطلاب على قدر عال من الفهم لهذه الخطوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كليات الزراعة العلوم مركز البحوث الزراعية الخدمة العامة سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين

أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) اليوم الجمعة أن السلطات الأميركية اتخذت إجراءات قانونية ضد ما يقارب من ألفي طالب جامعي وناشط مؤيد للفلسطينيين، في أعقاب مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة "معاداة السامية".

يأتي ذلك في وقت أعربت فيه إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، والذين احتجوا أمس على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.

كما أقرت بأن إدارة الجمارك والهجرة اعتقلت الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، رغم عدم وجود أي مذكرة توقيف ضده.

وأشار روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية في منظمة "كير"، إلى أنه في إطار مرسوم مكافحة معاداة السامية الذي وقعه ترامب في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تم حظر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعات.

إجراءات قانونية

وذكر أنه بعد مرحلة إلغاء التأشيرات، اعتُقل العديد من الأشخاص واتخذت إجراءات قانونية ضدهم.

ولفت إلى أن اعتقالات الطلاب بدأت بالطالب في جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في الثامن من مارس/آذار الماضي بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين، لكن لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.

إعلان

وأضاف أن إدارة ترامب تحاول قمع النشاط المؤيد للفلسطينيين من خلال ربطه بتشريعات "معاداة السامية" وتشويه سمعة الناشطين.

وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو اعتقال أكبر عدد ممكن من الناس وبدء إجراءات قانونية ضدهم من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين.

وأوضح أنه رغم مشاركة مواطنين أميركيين أيضا في أنشطة تضامنية مع فلسطين، يُستهدَف الطلاب الأجانب على وجه الخصوص باعتبارهم "الحلقة الأضعف" لأنهم لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها المواطنون، فيُعاقبون بشكل أكبر.

من ناحية أخرى، أعربت إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، الذين احتجوا على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.

وأشاد بيان صادر عن "فريق العمل المعني بمكافحة معاداة السامية"، وهو هيئة مشتركة بين عدة وزارات تشكلت بموجب أمر تنفيذي من ترامب، بقرارات الجامعة ضد مجموعة من الطلاب احتجوا على الزيارة.

ولفت إلى دعم الفريق لخطوات الجامعة التي شملت التدخل لفض المظاهرة، وإلغاء الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة للاحتجاج، وفتح تحقيقات تأديبية ضد الطلاب المشاركين.

وأكد أن الهيئات المعنية ستواصل مراقبة التطورات، داعيا كافة الجامعات الأميركية إلى "الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القوانين لمكافحة التمييز، واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد الطلاب عند الاقتضاء".

مشورة جامعية

على صعيد آخر، تقدم جامعات أميركية المشورة لطلابها الأجانب بشأن كيفية التعامل مع حملة إدارة ترامب على المهاجرين، شملت تحذيرات من مغادرة البلاد ونصائح عن كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.

وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال وبالترحيل بسبب مخالفات بسيطة.

إعلان

ووفقا لأكثر من 20 طالبا ومحامين متخصصين في شؤون الهجرة ومسؤولين في الجامعات، فإن بعض مستشاري الجامعات يبلغون سرا الطلاب القادمين من الخارج بأن عليهم الاستعانة بمحامٍ ومواصلة حضور الفصول الدراسية خلال فترة استمرار عمليات الاستئناف على القرارات الصادرة بحقهم.

كما لجأ أعضاء في هيئات تدريس بالجامعات للقضاء للنظر في مدى دستورية تلك الاعتقالات.

يشار إلى أن السلطات الأميركية ألغت منذ مارس/آذار الماضي تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والرافضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
  • الرباعي وعباد يدشنان الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بالأمانة
  • وزير الزراعة يوجه بمضاعفة المشروعات الإنتاجية للجمعيات الزراعية
  • إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين
  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • الزراعة: إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية الزراعية
  • وزير الزراعة بحث في تفعيل التعاونيات الزراعية واستثمار سوق السمك
  • وزارة التعليم العالي تؤكد عدم شرعية قبول وتدريس الطلاب بمراكز الجامعات والكليات بالخارج عقب قرار إغلاقها