راحت الأيام التي كانت الأنظمة العربية تبرر خيانتها الخفية لشعوبها بالدعاية لكيان الصهاينة بعد ان اغرقونا في هزائم خيانات الداخل العربي اما وقد اصبحت إسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وهو ماثبت اليوم بعد طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر ورد 14 ابريل الإيراني على قصف قنصليته في دمشق ونصرة لغزة اصبح كيان الاحتلال مرعوباً وأصبحت أمريكا ريشة في مهب عواصف واعاصير قادمة .
الجميع مطوق من الجميع وزمن الازباد والارعاد ولى والأسلحة المتطورة والمدمرة بما فيها النووية غير نافعة في زمن المسيرات والصواريخ الفرط صوتية رخيصة الثمن فضيعة التأثير.. الرسالة الإيرانية وصلت وهي اعلان لبداية طوفان جديد لا تدري أمريكا والغرب من اين سياتي من الشام او اليمن او من غرب اسيا وربما من الضفة الغربية لنهر الأردن .
القضية لاستكمال المشهد تكمن في الدب الروسي والتنين الصيني الأول يصارع في أوكرانيا طواحين بايدن والمهرج زلينيسكي والثاني ينتظر الى اين ذاهبة تايوان ولم يدركوا بعد ان الفرصة لتصفية حساباتهم مع الانكي الأمريكي جاءتهم على طبق من ذهب ومن غزة و ان اكثار الحسابات والتردد في بعض المراحل التاريخية تكون عواقبها وخيمة .
اليمن قدم النموذج والمثال بعد عقد من الحرب غير المسبوقة وغيّر المعادلات والاستراتيجيات بانتصاره لفلسطين وأبناء غزة لان التردد والحسابات المصالحية لا تعيقه ولا خوف الدول العظمى على المصير الذي عبر تاريخها اوقعها دائماً في الاسواء .
أمريكا تريد ان تكسر العصى بشكل احادي لهذا تبدأ من غزة ثم لبنان وتاليها تاليها وهذا معنى قولها لا تريد توسيع الحرب وستصل في النهاية الى اعدائها من الدول العظمى التي ستندم على تفويتها فرصة اللحظة التاريخية الراهنة وستعي متأخرة ان الثمن الذي سيدفع اليوم بسيط مقارنة بإيصال الأمور الى نهاية العالم .
خلاصة القول ان هناك فترات تاريخية تحتاج ان تسبق الشجاعة الحكمة لان اللحظة التاريخية لا تنتظر .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.