طرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان فتاك
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يحدث مرض السرطان القاتل عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية وتنتشر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، ما قد يلحق الضرر بالأنسجة والأعضاء المجاورة.
وهناك أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب جسم الإنسان، ولكن خبراء الصحة أشاروا إلى مدى أهمية الوقاية من “سرطان فتاك” شديد الخطورة، وهو سرطان الأمعاء.
ويعتقد أن النظام الغذائي أحد عوامل نمط الحياة الرئيسية وراء الإصابة بسرطان الأمعاء.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كشف الدكتور ديف نيكولز، الطبيب العام التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن 4 خطوات يمكننا جميعا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء:
– اتباع نظام غذائي متوازن
قال نيكولز: “إن أفضل طريقة لتحسين صحة الأمعاء هي شرب ما لا يقل عن لترين إلى 3 لترات من الماء يوميا، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة من الأطعمة الطازجة الكاملة والتي تأتي بشكل رئيسي من مصادر نباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة”.
– زيادة تناول الأطعمة المخمرة
أوضح نيكولز: “هناك أدلة على أن البروبيوتيك قد تكون مفيدة لصحة الأمعاء، وأفضل مصادرها هي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والزيتون الأخضر والجبن الطري والعجين المخمر”.
– تناول الكثير من الألياف
ينصح نيكولز بتناول 30 غراما من الألياف يوميا، والتي تتوفر من الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان.
– تجنب الأطعمة الفائقة المعالجة
ينبغي الحد من تناول الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا وحبوب الإفطار والنقانق والخبز المنتج بكميات كبيرة.
وقال نيكولز إن هذه الخطوات لا تساعد فقط في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بل تحافظ على صحة الأمعاء بشكل عام، ما يقلل من مشاكل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات.
وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الأمعاء ما يلي:
– تغيرات في البراز.
– الحاجة إلى التبرز أكثر أو أقل من المعتاد.
– وجود دم في البراز.
– ألم في البطن.
– كتلة في بطنك.
– الانتفاخ.
– فقدان الوزن دون سبب.
– الشعور بالتعب الشديد دون سبب.
المصدر: إكسبريس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السرطان المرض اليمن الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ميامي بالولايات المتحدة أن عدد حالات سرطان القولون يمكن أن يزداد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، بسبب الارتفاع في معدلات "الشيخوخة المتسارعة-التقدم في العمر البيولوجي". ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث السرطان في 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
على عكس العمر الزمني، الذي يحسب ببساطة بعدد السنوات التي عاشها الإنسان، فإن العمر البيولوجي يعتمد على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن تحديده من خلال عملية تحليل معقدة للحمض النووي.
وتكون الشيخوخة المتسارعة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الفعلي، وذلك نتيجة نمط الحياة المتبع مثل النظام الغذائي غير الصحي، والعوامل البيئية المحيطة مثل التعرض للمواد الكيميائية.
سرطان القولون والعمر البيولوجييعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان، وهو السبب الثاني الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
لا تظهر غالبا أعراض سرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة لاكتشاف المرض مبكرا والبدء في العلاج.
إعلانعمل الباحثون على دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وخضعوا لتنظير القولون، وقاموا بحساب أعمارهم البيولوجية عن طريق تحليل عينات الدم، وتنظير القولون هو إجراء يقوم الطبيب من خلاله بفحص الجزء الداخلي من القولون بالكامل.
ووجدوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأورام الحميدة بنسبة 16%، وهذه الأورام الحميدة تعد زوائد صغيرة تنمو في القولون يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون فيما بعد.
في حين كانت المفاجأة أن عوامل الخطر الأخرى المرتبطة عادة بسرطان القولون، مثل نسبة الدهون في الجسم ومعدل التدخين، لم تكن مرتبطة بالمرض ولم تؤثر عليه.
تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الشيخوخة المتسارعة أصبحت أكثر شيوعا، حتى مع الزيادة المستمرة في متوسط العمر المتوقع.
وصرحت الدكتورة شريا كومار، أخصائية سرطان القولون والمستقيم والباحثة المشاركة في الدراسة، وفقا ليوريك أليرت، "الشيخوخة متعددة الأوجه، ونحتاج إلى دراسات أكثر وأوسع لتحديد ما إذا كان العمر البيولوجي يتطابق مع العمر الفعلي لمعظم الأفراد".
الجيل زد Z
وأضافت شريا "من المدهش أن العديد من الدراسات، بما في ذلك دراستنا، توصلت إلى أن العمر البيولوجي يوفر معلومات صحية متميزة، يمكن أن تساعدنا في الوقاية من السرطان". ويأتي هذا الاكتشاف وسط التفشي العالمي والانتشار الواسع لسرطان القولون بين المرضى الأصغر سنا، وهو ما حير الأطباء.
ومن الملفت أن الباحثين المشاركين في الدراسة قالوا إن هناك "أدلة قوية" على زيادة خطر الشيخوخة المتسارعة، وبالتالي الإصابة بالسرطان، مع كل جيل متعاقب وُلد بعد عام 1965.
وهذا قد يعني أن الجيل زد Z -أي أولئك الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 والذين أصبحوا بالغين في الوقت الحالي- قد يكونون معرضين لخطر أكبر للإصابة بالأمراض في عمر أصغر من آبائهم أو أجدادهم.
إعلان الكشف المبكرتشير نتائج حديثة إلى أنه في حين أن هذا المرض أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإنه ارتفع بنسبة 50% بين الفئات العمرية الأصغر سنا على مدى العقود الثلاثة الماضية.
يوصي مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة بإجراء الفحص الدوري لسرطان القولون والمستقيم بدءا من سن 45 عاما، في حين يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص لمن هم أصغر سنا، وذلك لأن نصف حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكرة تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.
هناك العديد من الطرق في الوقت الحالي لإجراء الفحص والكشف عن سرطان القولون، بما في ذلك اختبارات عينة البراز.
ولكن لا تزال عملية تنظير القولون، وهي عملية تتطلب التخدير في المستشفى، المعيار الذهبي للكشف عن المرض.
فخلال عملية تنظير القولون، يحدد الطبيب الأورام الحميدة ويزيلها -التي تكون لدى 30% من الناس- ويمنع تكون السرطانات.
كما أضافت الدكتورة كومار "أعتقد أن الجانب المثير للاهتمام بشأن الفرصة التي يتيحها فحص سرطان القولون والمستقيم هو أنه يعد تكتيكا وقائيا واضحا، فعملية تنظير القولون لا تهدف فقط إلى الكشف المبكر، بل تساعد أيضا في الوقاية من الإصابة بالسرطان".
يريد الباحثون في الوقت الحالي معرفة الأشخاص الذين من المرجح أن يعانوا من الشيخوخة المتسارعة، والبدء في إعطائهم الأولوية في إجراء عملية تنظير القولون.
تتراوح تكلفة اختبارات تحديد العمر البيولوجي للأشخاص بين (100-1000) دولار، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، وقد تكون نتائجها غير دقيقه، كما أن السبب الذي يربط بين الشيخوخة المتسارعة وسرطان القولون بالتحديد غير مفهوم تماما.
ومع ذلك، فإن بعض العوامل التي تزيد خطر إصابة الشخص المبكرة بسرطان القولون والمستقيم تزيد أيضا من العمر البيولوجي، وتشمل هذه العوامل الأنظمة الغذائية السيئة، بما في ذلك الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة، والسمنة، والتدخين، وغيرها من أنماط الحياة والعادات الخاطئة.
إعلانكما يعد كل من التلوث البيئي والتوتر عوامل رئيسية أخرى تؤدي إلى الشيخوخة المتسارعة.