مكمّل غذائي شائع يمنع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعتقد خبراء الصحة أن المكملات الغذائية المصنوعة من “لاكتوفيرين”، أحد مكونات حليب الثدي، يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا.
والآن، يباع “لاكتوفيرين” متعدد الوظائف كمكمل غذائي يشيد به الخبراء لقدرته على محاربة الفيروسات.
وتقول خبيرة التغذية، إيما ديفيز: “يوجد “لاكتوفيرين” في الجسم بشكل طبيعي، وخاصة في حليب الثدي واللبأ”.
ويعرف اللبأ بأنه سائل سميك يتكون في الغدد الثديية في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة الطفل، ويطلق عليه اسم “الذهب السائل” ويحتوي على 7 أضعاف الـ”لاكتوفيرين” الموجود في حليب الأم الذي يأتي بعد 3 إلى 5 أيام من ولادة المرأة.
وتوضح إيما: “اللاكتوفيرين عبارة عن بروتين سكري يستخدمه الجسم للمساعدة في تحفيز وتطوير جهاز المناعة لدى الطفل”.
وتستمر أجسامنا في إنتاج “لاكتوفيرين” طبيعي طوال حياتنا، كجزء من نظامنا الدفاعي ضد الفيروسات. ويوجد في لعابنا ودموعنا وأغشيتنا المخاطية، وعندما نتواصل مع شخص مصاب بنزلة برد، فإن الـ”لاكتوفيرين” الموجود في أعيننا وأنفنا وفمنا يبدأ في المقاومة.
ويقول الدكتور يونس دادمحمدي، الباحث المشارك في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة: “اللاكتوفيرين جزيء متعدد الأوجه. ويدعم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات والتئام الجروح من خلال تعزيز عملية إصلاح الأنسجة”.
لسوء الحظ، إذا كنا مرهقين أو لا ننام ولا نأكل بشكل صحيح، فإن قدرة الجسم على إنتاجه يمكن أن تتضاءل، ما يجعلنا أكثر عرضة للعدوى والمرض. وعلى الرغم من أن بعض منتجات الألبان تحتوي على “لاكتوفيرين”، إلا أنك ستحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة للحصول على أي فائدة.
ويمكن استخلاص “لاكتوفيرين” من حليب البقر، وهناك عدد كبير من المكملات الغذائية المتاحة في الأسواق. ولكن استشارة الطبيب ضرورة قبل استخدامها، خاصة إذا كنت تعاني من حالة طبية معينة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كمية الماء التي نحتاج إليها في الشتاء
تنصح الدكتورة ماريا كالوشينا أخصائية الغدد الصماء بشرب حوالي 0.7-1.2 لتر ماء في اليوم في موسم البرد، وعدم محاولة شرب لترين يوميا دون الحاجة الطبيعية.
وتشير الطبيبة، إلى أن زيادة شرب الماء دون حاجة الجسم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم والصداع.
وتقول: “يحتاج الإنسان في موسم البرد في المتوسط، إلى شرب 0.7-1.2 لتر في اليوم، وفي الصيف 1.2- 1.7 لتر، ويمكن لخبير التغذية تحديد الجرعة بدقة أعلى”.
وتوصي الطبيبة بتناول الماء حسب الحاجة وليس “صب الكمية المنشودة ومقدارها 2 لتر”. ويجب أن يفهم كل شخص أن كمية الماء التي يجب تناولها في اليوم تحسب بصورة فردية، وتعتمد على نمط حياته ونشاطه وعمله وعوامل أخرى.
وتقول: “علاوة على ذلك، عند شرب الماء بطريقة غير صحيحة، يزداد العبء على الكلى ويزداد حجم الدم المتداول، ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة والصداع”.
(وكالات)