مصفوفة أممية: دخول 1930 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وثقت المنظمة الدولية للهجرة وصول نحو 1930 مهاجراً إفريقياً إلى سواحل اليمن خلال شهر مارس الماضي وبنسبة زيادة وصلت إلى 11% عن الشهر الذي سبقه.
وأوضحت مصفوفة تتبع النزوح التي تصدرها المنظمة بشكل شهري، أنه خلال شهر مارس الماضي وصل 1930 مهاجرا يحملون الجنسية الإثيوبية والصومالية إلى سواحل اليمن، وهذا العدد جاء بزيادة قدرها 11% مقارنة بشهر فبراير الذي سجل دخول 1744 مهاجراً.
وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن شبوة تعتبر نقطة دخول رئيسية للمهاجرين القادمين من الصومال، حيث سجلت سواحل المحافظة وصول 1800 مهاجر بنسبة 93%، في حين وصل 130 مهاجراً إلى سواحل محافظة أبين، تحديداً إلى منطقة حصن بلعيد بمديرية أحور.
وجددت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن تأكيدها على أن الحملة العسكرية المشتركة التي جرى إطلاقها في أغسطس 2023 في المناطق الساحلية بمحافظة لحج، ساهمت في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة؛ بعد أن كانت المحافظة المطلة على البحر الأحمر نقطة عبور رئيسية خلال فترات سابقة.
وأضافت المصفوفة الأممية: "قبل الحملة كان تدفق المهاجرين إلى سواحل لحج كبيرا ووصل في شهر مارس من العام 2023 نحو 15 ألفا و714 مهاجرا، وبعد إطلاق الحملة التي ركزت على ملاحقة المهربين ومطاردة قواربهم انخفض تدفق المهاجرين عبر هذا المنفذ حتى توقف تماماً خلال الأشهر الخمسة الماضية".
وأكد تقرير المنظمة أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين الذين وصلوا عن طريق التهريب بحراً إلى اتخاذ القرار الصعب في العودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الإفريقي، أو عبر رحلات عودة إجبارية قامت بها السلطات اليمنية. وسجلت مصفوفة تتبع النزوح خلال شهر مارس الماضي، عودة نحو 1174 مهاجرا إلى وطنهم عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مارس الماضی إلى سواحل شهر مارس
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
بعد أن شهدت “المناطق الجنوبية في ليبيا، اجتياحا واسعا لأسراب “الجراد” الصحراوي، والتي تسببت بتلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية”، أصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “إثر معاينات الفريق الفني الذي تحول على عين المكان، تبين أنها ليست في شكل أسراب، وأنها في الوقت الحالي لا تشكل خطرا على الغطاء النباتي بالجهة”.
وأضاف البيان: “فيما تواصل الفرق الفنية القيام بعملية مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحركات الجراد، تم تجنيد كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم إرسال المعدات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التي دخلت التراب التونسي”.
وأوضحت الوزارة أنه “في إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء 12 مارس 2025، اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، والتي ترأسها عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وخصصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته”.
ولفتت الوزارة، إلى أنه تم الاتفاق على “تفعيل اللجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف الولاة، وتكوين جبهة الصد الأولى للتّقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ، تبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم”.
بلاغ حول دخول أعداد ضعيفة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بالجنوب التّونسي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان…
تم النشر بواسطة Ministère de l'Agriculture – Tunisie- وزارة الفلاحة تونس في الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٢٥