الصحف الكويتية اليوم | مشعل الأحمد في الأردن.. إسرائيل تهدد بتدمير كتائب حماس في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أمر أميري بتعيين أحمد العبدالله نائباً للأمير طوال فترات غيابه
المرشد الإيراني عن الهجوم على الكيان الصهيوني: المهم إظهار قوتنا وليس عدد الصواريخ أو إصابة الأهداف
الصين: ملتزمون بحل النزاعات البحرية من خلال الحوار
الرئيس البولندي يؤكد استعداد بلاده لنشر أسلحة نووية على أراضيها
سيول وطوكيو تعلنان أن كوريا الشمالية أطلقت ما يُعتقد أنه «صاروخ بالستي»
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، أفادت صحيفة الراي بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق له سيتوجهون يوم غد الثلاثاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في زيارة دولة.
وقالت صحيفة الأنباء إن الأمير الشيخ مشعل الأحمد استقبل بقصر بيان صباح أمس الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة لأداء اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه نائبا للأمير.
حضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالديوان الأميري.
وكان صدر أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة نائبا للأمير طوال فترات غياب الأمير الشيخ مشعل الأحمد عن البلاد.
وذكرت صحيفة القبس أن إدارة الأرصاد الجوية توقعت، أن يسود اليوم طقس مائل للحرارة و رطب خاصة على المناطق الساحلية والرياح شمالية شرقية إلى شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط على فترات 12 - 40 كم/ساعة و تظهر بعض السحب المتفرقة .
كما توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تكون درجة الحرارة العظمى المتوقعة في مطار الكويت الدولي 33.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الوطن بإصابة ثلاثة مستوطنين صباح اليوم الإثنين، بعملية دهس فدائية في موقعين مختلفين بنفس السيارة في القدس.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إنه "في أعقاب الاشتباه بعملية دهس في القدس أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، تم العثور على سلاح كارلو بالقرب من المكان ويتم التحقق من علاقته بالعملية."
من جهتها أشارت شرطة العدو إلى أن المنفذين شابان هربا سيرا على الأقدام من مكان العملية في القدس.
واستنفرت قوات العدو في مكان العملية وبدأت البحث عن المنفذين.
بدورها قالت القناة السابعة الصهيونية إنه تم إطلاق مروحية للبحث عن المنفذين.
وفيما بعد اعتقلت قوات العدو شابين وجاري التحقيق في أن كانا هما من نفذا العملية.
وقالت صحيفة الأنباء إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي وافق على خطط لمواصلة الحرب في غزة، حسبما قال الجيش، مساء الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاجاري إن هليفي "أذن باتخاذ خطوات أخرى".
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن جزءاً من الخطط تضمن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحذر حلفاء إسرائيل بشكل ملح من شن هجوم في رفح، لأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين محتشدون هناك ومع ذلك، تعتبر إسرائيل أن العملية في رفح ضرورية، من أجل تدمير الكتائب المتبقية من حركة حماس الفلسطينية. وبخلاف ذلك، من المتوقع إعادة تنشيط حماس.
وخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الرهائن الذين تحتجزهم حماس مباشرة، الأحد. وقال: "سنواصل القتال حتى تعودون إلى دياركم".
أوضحت صحيفة القبس إشادة المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، بالضربات التي وجهتها بلاده إلى الكيان الصهيوني مؤخرا، واعتبر أنها كانت ناجحة، مؤكدا أن الهدف منها إظهار قوة إيران.
وقال خامنئي خلال لقائه عددا من قادة القوات المسلحة إن الأساس في عملية «الوعد الصادق» هو استعراض قوة إرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية.
وأضاف أن «مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت أو أصابت هدفها والتي يركز عليها الجانب الآخر هي مسألة ثانوية وفرعية، والأهم منها إثبات قوة إرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية، وهذا هو سبب انزعاج الطرف الآخر».
دوليا، قالت صحيفة الراي إن مسؤول عسكري صيني كبير أكد اليوم الاثنين إن بلاده تظل ملتزمة بحل النزاعات البحرية مع الدول الأخرى من خلال الحوار، لكنها لن تسمح بأن تتعرض «للأذى».
وأضاف نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية تشانغ يوشيا، خلال اجتماع لعدد من كبار مسؤولي البحرية الأجانب في مدينة تشينغداو الساحلية، أن البحر يجب ألا يكون ساحة تستعرض فيها الدول «قوة زوارقها البحرية».
وتابع: «لقد أظهر الواقع أن من يقومون باستفزازات متعمدة أو يؤججون التوتر أو يدعمون طرفا ضد آخر لتحقيق مكاسب تتسم بالأنانية لن يؤذوا إلا أنفسهم في نهاية المطاف».
وأوضحت صحيفة الوطن تأكيد أكد الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم، «استعداد» بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي، لنشر أسلحة نووية على أراضيها بحال قرر الناتو تعزيز جبهته الشرقية في مواجهة نشر روسيا أسلحة جديدة في بيلاروس وجيب كالينينغراد.
وقال دودا لصحيفة «فاكت» إنه «إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار التشارك النووي على أراضينا بهدف تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، نحن مستعدون للقيام بذلك».
أشارت صحيفة القبس إلى اعلان كل من كوريا الجنوبية واليابان اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد بأنه «صاروخ بالستي».
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخا غير محدد في اتجاه بحر الشرق (بحر اليابان)»، بينما أوردت وزارة الدفاع اليابانية عبر منصة إكس أن «ما يشتبه بأنه صاروخ بالستي تمّ إطلاقه من كوريا الشمالية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسلحة نووية الحكومة الجديدة الرئيس البولندي الكويتية الكيان الصهيونى الكويت المرشد الإيراني تشكيل الحكومة الجديدة رفح جنوب قطاع غزة صحف الكويت کوریا الشمالیة مشعل الأحمد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
#سواليف
قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.
ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.
مقالات ذات صلةوتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.
ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.
وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.
وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.
ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.
وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.