الطاقة والبنية والتحتية: الإمارات أثبتت كفاءة وتميزاً في تعاملها مع الحالة الجوية غير المسبوقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، أن دولة الإمارات أثبتت كفاءة وتميزا في تعاملها مع الحالة الجوية غير المسبوقة التي لم تشهد الدولة مثيلها منذ أكثر من 75 عاماً، وأن الاستجابة الاستباقية والاحترافية لمختلف الجهات المعنية في الدولة أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز السلامة وسرعة التعافي من آثار حالة عدم الاستقرار الجوي وما صاحبها من هطول أمطار غير مسبوقة، حيث عادت معظم المرافق الخدمية من جسور وطرق وسدود إلى عملها في وقت قياسي.
وثمّن، تكاتف الجهود والتعاون الذي أظهرته مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، والذي أسهم في سرعة التعافي وتقليل التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية غير الاعتيادية.
وأوضح ، أنه واستجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة، باشرت الوزارة التنسيق مع شركائها لتشكيل فرق عمل ميدانية أوكلت إليها مهام البدء الفوري لحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن تأثيرات الحالة الجوية التي مرت بها الدولة، وإعداد دراسات شاملة لحاجة السدود والقنوات المائية للتوسعة والتطوير، بحيث تكون جاهزة لأي مستجدات مستقبلية، وبما يساهم في احتواء الحالات الجوية المتشابهة التي قد تحدث مستقبلاً، إضافة إلى إعداد خطة تشغيلية متكاملة لإصلاح كافة الأضرار على شبكة الطرق الاتحادية التي خلفها المنخفض مع الاجراءات الوقائية لضمان ديمومية عمل شبكة صرف مياه الأمطار على الطرق.
ولفت إلى أن الوزارة بصدد متابعة خطة الصيانة الوقائية لمحطات ضخ المياه على شبكة الطرق الاتحادية وصيانتها لضمان جاهزيتها الدائمة.
وحول جهود الوزارة لاحتواء آثار المنخفض الجوي، قال :" وضعت وزارة الطاقة والبنية التحتية خططا متكاملة وبرامج عمل شاملة للاستجابة الفورية والسريعة لحالات وبلاغات الطوارئ، والتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية قبل حدوثها، وتركزت الخطة في محورها الرئيس على ضمان سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وحماية البنية التحتية".
أخبار ذات صلة آسيا تحتفظ بألقاب «العالم للشطرنج» الإمارات تقود جهود تأسيس جيل عربي قارئ متسلح بالمعرفةولفت إلى أن الوزارة اتخذت التدابير الوقائية والاستباقية للتأكد من الجاهزية وكفاء البنية التحتية لمواجهة التحديات الناجمة عن المنخفض الجوي، ومن بين هذه التدابير، عقد اجتماعات تنسيقية جرى خلالها وضع خطط للاستجابة الفورية وتحديد أولويات التعامل وتوزيع الأدوار، فيما تم تشكيل 7 فرق عمل ميدانية بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص، بهدف الاستجابة السريعة لأي طارئ على الطرق الاتحادية والسدود، كما تم فتح بوابات السدود وتفريغ المياه لتخفيف الضغط عليها وتهيأتها لاستيعاب كميات جديدة من مياه الأمطار.
وأشار سعادته إلى قيام الوزارة بسلسلة من الفحوصات الفنية والهندسية المكثفة للتأكد من سلامة البنية التحتية للسدود، مع التركيز بشكل خاص على نظم الصرف وقدرتها على التعامل مع كميات المياه الكبيرة، كما شملت الإجراءات تنظيف القنوات المائية المؤدية إلى السدود وإزالة أي عوائق قد تحول دون تدفق المياه بكفاءة، لافتا إلى أن الوزارة قامت بتنظيف المجاري المائية والعبارات لضمان تصريف مياه الأمطار وتجنبا لتجمعها على الطرق الاتحادية.
وأكد أن التطور التكنولوجي والتقني الذي أدخلته الوزارة ضمن منظومة عملها، لا سيما مركز المراقبة والتحكم بشبكة الطرق، والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة السدود، لعبت دوراً في رفع كفاءتها، وتوفير القدرة على اتخاذ القرارات السريعة، والاستجابة السريعة للحالات الطارئة خلال المنخفض الجوي، وضمان سلامة المواطنين والمقيمين والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح، أن مركز المراقبة والتحكم تلقى العديد من البلاغات التي تتعلق بشبكة الطرق الاتحادية والسدود وقد تم التعامل معها بشكل مباشر من قبل فرق العمل الميدانية، كما تم تشكيل 20 فريقاً مهمتها سحب مياه الأمطار وإصلاح الأضرار على شبكة الطرق الاتحادية في الدولة.
ولفت وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، إلى أن فرق العمل واصلت مهامها مع مختلف الشركاء ليل نهار، للتخفيف من الآثار المترتبة على مياه الأمطار، وحماية للأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن الوزارة باشرت العمل الفوري على صيانة الأجزاء المتضررة من تبعات المنخفض الجوي ومياه الأمطار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحالة الجوية وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات البنیة التحتیة إلى أن الوزارة الحالة الجویة المنخفض الجوی میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. فعاليات احتفالية للعمال برأس السنة في 18 موقعاً
دبي - «الخليج»
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، الثلاثاء، فعاليات احتفالية استهدفت القوى العاملة في جميع إمارات الدولة بمناسبة رأس السنة الميلادية وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وشهدت الاحتفالات التي نظمت في 18 موقعاً على مستوى الدولة تحت شعار «إسعاد عمالنا يعزز أعمالنا» فعاليات رياضية وترفيهية ومسابقات وجوائز قيمة للمشاركين من بينها سحب على سيارة وذلك بالتوازي مع فعاليات متنوعة نظمتها مدينة الإسكان الجماعي، ومدينة لابتويل العمالية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الفجيرة الوطنية للمقاولات، ومدينة «تصميم» العمالية، وقرية السلام العمالية، ومدينة بحيران حميم، وخانصاحب للمقاولات، ومدينة دلسكو، وقرية الجيمي العمالية، ومدينة سواعد السكنية.
وقال محسن النسي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للتفتيش والامتثال: «تأتي الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها الوزارة في المناسبات الوطنية والعطلات الرسمية في إطار رؤية الوزارة التي تسعى من خلالها إلى تعزيز جودة حياة ومستوى رفاهية وسعادة القوى العاملة في الدولة والاحتفاء بالعمال وبإنجازاتهم، بوصفهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية المستدامة والريادة».
وأشاد بالتعاون بين الوزارة وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تؤكد مستوى المسؤولية المجتمعية لا سيما لدى الشركات الراعية لهذه الاحتفالات.
من جهتها، أكدت دلال الشحي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، أن اللقاءات الدورية مع العمال والمبادرات الاجتماعية والترفيهية في المناسبات أصبحت برنامجاً دائماً للوزارة ومصدر سعادة للعمال عبر ما تحققه من تفاعل وترفيه وفائدة.
وقالت: «تعد الفعاليات الاحتفالية بمنزلة احتفاء بالعمال وتقدير لجهودهم، وتمثل منهجية مستمرة تعكس التوجهات الإنسانية لدولة الإمارات، وتوجيهات القيادة الرشيدة في إيلاء الاهتمام وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحسين حياة العمال وتحقيق سعادتهم، وتنسجم في الوقت نفسه مع استراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل، بما يمنحهم حافزاً دائماً لاستمرار العطاء والابتكار، وبما ينعكس إيجاباً على سوق العمل».
ونظمت الفعاليات الاحتفالية برأس السنة الميلادية برعاية المجمع التأميني ضمن الرعاية الماسية، ومجموعة الدار العقارية ضمن الرعاية البلاتينية، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين للوزارة وهم، بنك الإمارات للطعام، جمعية الإحسان الخيرية، وجمعية دبي الخيرية.