الأنبا توماس يترأس قداس ختام الرياضة الفصحية بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ترأس مساء أمس، الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، قداس ختام الرياضة الفصحية، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
شارك في الصلاة الأب بولس جرس، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية، حيث أقيمت رياضة الصوم الأربعيني المقدس، تحت شعار "ما بالك ههنا"، لمدة ثلاثة أيام، انطلاقًا من كتاب الملوك الأول مع إيليا النبي، وهروبه من أمام وجه الرب.
وفي ثاني أيام الرياضة، تحدث الأب المطران حول "سفر إشعياء النبي"، مشيرًا إلى دعوة إشعياء، النبي المتجددة، الصوت الصارخ في البرية "قوموا طريق الرب".
واختتم الأنبا توماس العظة في ثالث أيام الرياضة الروحية، متأملًا في إنجيل الأحد الخامس من الصوم المقدس (أحد المولود أعمى)، مشيرًا إلى مسيرة الإيمان، التي اختبرها، وعاشها المولود أعمى".
وفي ختام الذبيحة الإلهية، قدم الأب بولس كلمات الشكر، باسم الآباء الرعاة، وشعب الكنيسة، إلى نيافة الأنبا توماس، لمشاركته الرياضة الفصحية للكنيسة، هذا العام.
تقيم كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، المعرض السنوي الخاص بها، وذلك على هامش رياضة الصوم الأربعيني المقدس بالرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توماس الأنبا توماس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 16 مارس 2025، بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، ويعد هذا اليوم من المحطات الروحية المهمة خلال فترة الصوم، حيث يركز على لقاء المسيح مع المرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4:5-42).
وفي هذا اللقاء، قدم السيد المسيح للمرأة السامرية “الماء الحي”، رمزًا للحياة الأبدية والمعرفة الروحية؛ ما أدى إلى تحولها ونشرها البشارة بين أهل مدينتها.
ويبرز هذا الحدث أهمية التوبة والعودة إلى الله، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو العرقية.
وخلال قداسات اليوم، تقرأ فصول من الكتاب المقدس تتناول هذا الحدث، مع تقديم عظات تُشدد على معاني التوبة، الغفران، وتجديد الحياة الروحية. كما تُقام صلوات خاصة وترانيم تُعبّر عن الشوق إلى “الماء الحي” والتقرب إلى الله.
ويذكر أن الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل:
أسبوع الاستعداد: يمثل التحضير الروحي للصوم.
الأربعين المقدسة: تُحيي ذكرى صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا.
أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.
ويعد أحد السامرية دعوة للمؤمنين للتأمل في قوة التوبة والاعتراف، والسعي نحو تجديد العلاقة مع الله خلال فترة الصوم المقدسة.