وزير التعليم العالي يبحث فرص تبادل الطلاب والأساتذة مع سفيرة إستونيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنجريد آمر سفيرة إستونيا بالقاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاونفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا على حرص الوزارة على تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
وتناول اللقاء مناقشة المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين، ومنها تبادل الطلاب والأساتذة، والمشاريع البحثية المشتركة، وبرامج التبادل الثقافي، ودراسة اللغة العربية.
توفير العديد من المنح الدراسيةواستعرض الدكتور أيمن عاشور منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تتميز بتنوعها وثرائها، حيث تضم 109 جامعات ما بين حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، بالإضافة إلى جامعات باتفاقيات إطارية ودولية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية توفر العديد من المنح الدراسية من خلال منصة Egy Aid، لدراسة مختلف التخصصات للطلاب في جميع دول العالم.
ومن جانبها، أكدت سفيرة إستونيا بالقاهرة على اهتمام بلادها بتعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أن جامعات إستونيا تسعى لإقامة شراكات مع مصر، وأن سفارة جمهورية إستونيا ستبذل قصارى جهدها لدعم وتسهيل التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
وفي هذا الاطار، تم الاتفاق على عقد لقاءات مشتركة بين البلدين لوضع خارطة طريق؛ لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر اللقاء، عماري كوتشوكالي كبير مستشاري التعليم في وزارة الخارجية الإستونية، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية فی مجال التعلیم العالی والبحث العلمی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب