رمزية الهجوم.. الحديث الإيراني عن الضربة الإسرائيلية ومنحنيات جديدة في الأزمة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بعد شنها هجوما تم الإعلان عنه مسبقا، تواصل إيران إنكار الواقع وتتفاخر بقصف إسرائيل، ليصل الأمر إلى الحديث عن رمزية هذا الهجوم في إظهار قوة إيران واعتباره نصرا لطهران على الرغم من عدم إصابة أي أهداف تذكر تقريبا، بعد أن تم إسقاط كل الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران.
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصعيد إسرائيل قاعدة عسكرية أصفهان حرب إقليمية الصراع
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.