محاولات حثيثة لذبح قرابين بالأقصى احتفالا بعيد الفصح العبري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
قاد أحد #المستوطنين سيرا على الأقدام، صباح أمس الأحد، ماعزا من #مستوطنة “كوخاف يعكوف” شمالي #القدس المحتلة متجها نحو أسوار #البلدة_القديمة للمدينة.
يأتي ذلك استجابة لدعوة #جماعات_الهيكل المتطرفة، لجلب #القرابين الحيوانية إلى القدس استعدادا لذبحها في #المسجد_الأقصى أو محيطه؛ إحياء لعيد الفصح العبري الذي يبدأ الاثنين ويمتد 7 أيام، ويعتبر من أهم وأكبر المواسم الدينية التي تستغل لانتهاك حرمة الأقصى.
وتتصدر دائما الدعوات لذبح القرابين الحيوانية في #عيد_الفصح جماعة “حوزريم لهار” أو “عائدون إلى جبل الهيكل” برئاسة المتطرف “رفائيل موريس” الذي ضُبط عشرات المرات يحاول إدخال الذبائح إلى سور القدس أو المسجد الأقصى.
مكافآت مالية
ورغم ضعف الاستجابة الإسرائيلية لتلك الدعوات، فإن وتيرتها اشتدت هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية قبيل عيد الفصح، حيث نجحت جماعات الهيكل على مدار السنوات الأخيرة الماضية في تطبيق عديد من الطقوس الدينية التي كانت تقام في الهيكل المزعوم، مثل النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية وأداء الصلوات.
ويرى أنصار تلك الجماعات أن ذبح القربان يعتبر تتويجا لتلك الطقوس ونجاحا في تثبيت التأسيس المعنوي والمادي للهيكل المزعوم.
لمواجهة ضعف الاستجابة والمشاركة لدعوات ذبح القربان في المسجد الأقصى، عرضت جماعة “عائدون إلى جبل الهيكل” مكافآت مالية وصلت هذا العام إلى 50 ألف شيكل (أكثر من 13 ألف دولار) لمن يتمكن من الذبح في الأقصى، كما جعلت “عودة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة” هدفا للتضحية؛ لإعطاء الطقس طابعا سياسيا ودينيا في آن واحد.
كما ظهرت والدة الجندي الإسرائيلي “إسرائيل سوكول” الذي قُتل في عملية المغازي بقطاع غزة في بداية العام الجاري، في مقطع مصور على أحد حسابات جماعات الهيكل، تدعو إلى ذبح القربان في المسجد الأقصى تخليدا لروح ابنها الذي كان مقتحما للمسجد أيضا.
وفق رصد ومتابعة شبكة "القدس البوصلة" فإن حشد جماعات الهيكل قُبيل عيد الفصح اليهودي المقبل هو الأكبر منذ احتلال المسجد الأقصى، حيث اشتركت فيه معظم الجماعات، واستمر بوتيرة يومية كثيفة قبيل أسابيع من موعد العيد.
تضمن الحشد دعوات علنية لاقتحام المسجد الأقصى، وإحياء طقوس العيد فيه،… pic.twitter.com/V01TbCkhRA
تركزت دعوات محاولات الذبح عشية عيد الفصح العبري، وتحديدا في وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين 22 أبريل/نيسان في الساعة العاشرة والنصف، رغم أن المسجد الأقصى يكون مغلقا في هذا التوقيت، حيث من المتوقع أن يحاول المستوطنون الذبح على أعتابه، أو إرجاء المحاولة إلى صباح الثلاثاء حين تبدأ فترة الاقتحامات الرسمية في السابعة صباحا.
وجاء في نص إحدى الدعوات: “نحن ندعو كل شعب إسرائيل إلى أخذ عنزٍ أو خروف يصل عمره إلى سنة واحدة، وإحضار القربان إلى جبل الهيكل على أمل أن نتمكن من ذبحه بشكل صحيح هذا العام”.
كما عنونت دعوة أخرى بكلمة “طارئ” وقالت: “لا تفوّت ذبيحة عيد الفصح، يصعد شعب إسرائيل لتقديم الذبيحة في جبل الهيكل، يحرم التخلي عن ذبيحة عيد الفصح”.
https://web.facebook.com/v14.0/plugins/post.php?app_id=&channel=https%3A%2F%2Fstaticxx.facebook.com%2Fx%2Fconnect%2Fxd_arbiter%2F%3Fversion%3D46%23cb%3Dff4a898df933467ed%26domain%3Dwww.aljazeera.net%26is_canvas%3Dfalse%26origin%3Dhttps%253A%252F%252Fwww.aljazeera.net%252Ff2d1310e7d1082378%26relation%3Dparent.parent&container_width=770&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F100069221559491%2Fposts%2Fpfbid02cRauuSBefYavByEMZyr9jmQeub17CPaUiJNz7gifsyqCgh45kTn2AyC19fKBAr36l%2F%3Fmibextid%3DlOuIew&locale=en_US&sdk=joey&width=552
خطورة المحاولاتيقول الباحث والمختص في شؤون القدس عبد الله معروف للجزيرة نت إن خطورة محاولات ذبح القربان الحيواني في المسجد الأقصى تكمن في أنه “طقس الهيكل الوحيد الذي لم يتم تنفيذه فعليا في الأقصى حتى اللحظة”.
ويحذر معروف في حديثه للجزيرة نت من أن المحاولات هذه السنة تأخذ منحنى خطيرا بسبب ظروف الحرب القائمة، والظروف الصعبة التي تمر بها مدينة القدس.
ويضيف: “يرى تيار الصهيونية الدينية ذبح القربان في الأقصى تحديا له أمام المعارضين في دولة الاحتلال مثل الأجهزة الأمنية وجهاز الشاباك، علما أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعد جزءا من هذا التحدي ويرى أن قضية الذبح أساسية تمسه شخصيا”.
وتابع بأن بن غفير يحاول تغيير الوضع القائم في الأقصى من خلال تسهيل مهمة جماعات الهيكل، قائلا “نحن أمام مجموعات من المتطرفين دينيا الذين يرون أنهم مكلفون من الله لتنفيذ هذه العملية وهذا ما يكسب الأمر خطورة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين مستوطنة القدس البلدة القديمة جماعات الهيكل القرابين المسجد الأقصى عيد الفصح المسجد الأقصى جماعات الهیکل جبل الهیکل عید الفصح فی الأقصى
إقرأ أيضاً:
موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة، ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة
فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.
من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.
سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.
أفضل الأدعية في هذه الليلة
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله".