كشف شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، تفاصيل استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني خلال الأيام الماضية.

استعادة جزء من تمثال للملك رمسيس الثاني.. الخارجية تستعيد تراث مصر المنهوب وصول رأس تمثال الملك رمسيس الثاني بعد استعادتها من سويسرا 

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الإثنين، إن وزارة السياحة نجحت في الفترة الأخيرة وتحديدا آخر 10 سنوات في استعادة  أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من الجهات المعنية.

وأوضح أن رأس تمثال الملك رمسيس الثاني خرجت من مصر ونقلت إلى عدد من الدول إلى أن جرى استعادتها مرة أخرى بعد جهود كبيرة، وسيجري عرضها قريبا.

وأوضح أن الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك مصر، وكان أول مصري في التاريخ يقيم معاهدة سلام وله تاريخ كبير جدا، وبالتالي فهي قطعة مهمة جدا.

رأس تمثال الملك رمسيس تسلمتها السفارة المصرية في سويسرا

تسلمت وزارة السياحة والآثار رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو الماضي بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها حيث أنها قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لإسترداد الآثار نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، تنفيذاً لاتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وذلك بعد أن قامت الإدارة برصدها أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمسيس الاثار تمثال الملك رمسيس الوفد بوابة الوفد رأس تمثال الملک رمسیس الملک رمسیس الثانی خرجت من مصر

إقرأ أيضاً:

الإثنين.. إفتتاح دار مناسبات جامعة جنوب الوادي

يفتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الاثنين القادم، دار المناسبات الملحلقة بالمسجد الكبير بمقر الجامعة بقنا، في إطار المشروعات التطويرية بجامعة جنوب الوادي واهتمام الجامعة بتعزيز الروابط الاجتماعية بين منسوبي الجامعة. 

 

وقال رئيس الجامعة، إن دار المناسبات تأتي في اطار الدور الاجتماعي للجامعة، وحرصًا من إدارة الجامعة على تعزيز الولاء والانتماء وتحقيق الرضا الوظيفي. 

 

وأضاف: أن دار المناسبات، تخصص لإقامة حفلات التأبين، عقد القران، حفلات التكريم، الندوات، وتتسع لعدد ٥٥٠ فرد، ويصرح باستخدام دار المناسبات لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بحيث تكون المناسبة تخص العضو نفسه أو احد أفراد أسرته من الدرجة الأولى.

 

وأوضح، حفل الافتتاح يتضمن كلمات لرئيس الجامعة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الامناء المساعدين، مدير عام العلاقات العامة، كما يتضمن تكريم لإدارة الصيانة، الإدارة العامة للاحتياجات، الإدارة العامة للشؤن الإدارية، الإدارة العامة للأمن لجهودهم في تنفيذ المشروع

 مشروعات التطوير: 


ودشن رئيس الجامعة، فى وقت سابق، تمثال ماعت بميدان المكتبات، في إطار خطة تطوير البنية التحتية بجامعة جنوب الوادى. 

 

وقال رئيس الجامعة، إن هذا العمل الإبداعي يأتي ضمن خطة تطوير البنية التحتية وتجميل ميادين الجامعة بإبداعات متنوعة تحمل الثقافات المختلفة والتراث المصرى، مشيرًا إلى اهتمام إدارة الجامعة بالشكل الجمالي والتنسيق الحضاري وإبراز إبداعات منتسبي الجامعة في مختلف الفنون.

 

ووجه رئيس الجامعة، التحية للفريق الذى اشرف على تنفيذ العمل على جهودهم التى بذلوها في تصميم تمثال ماعت وابرازه في لوحة بديعة في ميدان المكتبات. 

 

ومن جانبه قال الدكتور وائل بكرى عميد كلية الآثار، إن تمثال ماعت يمثل لدى قدماء المصريين «العدل» و«الحق» و «الخلق الطيب، وتم تنفيذه داخل كلية الاثار حيث تم صب النموذج النهائى من القالب من مادة البولستير وبعد انتهاء المراحل المتعددة وضعه في ميدان المكتبات.

 

وبيّن: هناك نموذج أخر بنفس الشكل تم وضعه في بداية الطريق الرئيسى باتجاه قاعة المؤتمرات بالجامعة، وذلك لعمل تناسق بالشكل العام.

 

وضم فريق تنفيذ تمثال ماعت: محمد حسن محمد، ومحمد توكل إسماعيل، وايمن محمود سيد، وطه عبد الرحيم طه. 

 

وفي يونيو الماضي، إفتتح رئيس جامعة جنوب الوادي، ميدانين جديدين، بالحرم الجامعي، فى إطار الاهتمام بالشكل الجمالي وتطوير البنية التحتية، هما ميدان الكتاب أمام مبنى المدينة الجامعية (أ)، وميدان المسلة. 

 

وقال الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن ميدان الكتاب عبارة عن مجسم ميداني يحتوي على مجسمات الكتب الدالة على العلم تم تنفيذه بكلية التربية النوعية.

 

وأشار الدكتور وائل بكرى رشيدى عميد كلية الأثار، إلي أن ميدان المسلة يضم عنصرين من عناصر الحضارة المصرية القديمة وهما المسلة والكباش، وتحتوى المسلة على بعض النصائح التعليمية باللغة الهيروغليفية من أعضاء هيئة التدريس للطالب.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: لا يعقل أن يكون الأسطول التجاري أقل من عدد السفن في عهد رمسيس الثاني
  • استرداد 420 ألف متر من أراضي أملاك الدولة في الأقصر ضمن الموجة الـ24
  • تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين – تفاصيل
  • آخرها «الفاروق» بالنصيرات.. ارتفاع أعداد المساجد المدمرة من الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الإثنين.. إفتتاح دار مناسبات جامعة جنوب الوادي
  • الجيش السوداني يعلن استعادة سنجة – فيديو
  • منح الجنسية المصرية للسفن.. تعديلات جديدة بقانون التجارة البحرية|تفاصيل
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب