ذعر في إسرائيل مع تصاعد عمليات طعن ودهس المستوطنين قبل عيد الفصح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حالة من الرعب والخوف في الداخل الإسرائيلي تزامنت مع الاحتفال بعيد الفصح العبري في ظل مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط عمليات طعن تمت أمس الأحد واليوم الاثنين ضد مستوطنين إسرائيليين.
الذعر والخوف يخيم على عيد الفصح العبريوأعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الشرطة الإسرائيلية ستنشر 3 آلاف عنصر يوميًا في أنحاء مدينة القدس تزامنًا مع بدء عيد الفصح العبري، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اثنين مشتبه بتنفيذهما عملية دهس في القدس أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين، فيما واصلت قوات الاحتلال إغلاق البوابة على حاجز عطارة شمال رام الله واحتجاز مئات المركبات.
وبالتزامن مع العيد وسط الأزمات الأمنية، ذكرت أحرونوت أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سيعلن عن استقالته اليوم على خلفية الفشل في 7 أكتوبر، في الوقت الذي وبخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الحرب يوآف جالانت بسبب حدوث تسريب لبعض المعلومات من اجتماعات مؤخرة حضر حينها وزير الحرب الاجتماع عن بعد.
استمرار الحرب واكتشاف مقابر جماعيةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، ويرتفع عدد الشهداء الفلسطينين حاليا إلى أكثر من 34 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط اكتشاف مقابر جماعية بعد مرور 198 يوما على الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».