آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب المستقل في البرلمان العراقي سجاد سالم، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، ان “تضخم” حجم الوفود العراقية في الزيارات الى الدول الاخرى، غالبًا يأتي بسبب مراعاة “المحاصصة” حتى في الوفود، مما يدفع الى مشاركة الكثير من الشخصيات فقط لإرضاء الأطراف المرتبطة بها.

وقال سالم في حديث صحفي، انه “بكل تأكيد هناك مبالغة كبيرة جداً بأعداد الشخصيات المشاركة بالوفود العراقية الخارجية المختلفة، وأكيد هذه المبالغ تكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة بشكل سنوي، كما يمكن اختصار تلك الوفود الى النصف، خاصة ان بعض الزيارات تكون بروتوكولية”.وأضاف ان “بعض الوفود العراقية الخارجية، يتم اختيار أفرادها أيضا وفق المحاصصة السياسية وكذلك الطائفية، ويكون فيها تنوع سياسي ومكوناتي، ولهذا يكون اعداد الوفد مبالغ فيه من حيث الشخصيات، وهذا كله من أجل إرضاء بعض الجهات والشخصيات السياسية، وليس النظر وفق مصلحة الدولة”.واثير الجدل حول حجم الوفد المرافق للسوداني الى واشنطن والذي بلغ أكثر من 130 شخصا من بينهم رجال أعمال ورؤساء شركات ومحللين سياسيين واقتصاديين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة

كتب رضوان الذيب في" الديار": حسب المتابعين لعملية التأليف، فان الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومة بددت جزءا كبيرا من موجات التفاؤل، جراء اعتماد الطريقة ذاتها بعملية التأليف التي اعتمدت بتشكيل الحكومات منذ الطائف حتى الآن، مع فارق وحيد قد يتمثل باستبدال الحزبيين "الفاقعين" بالتكنوقراطيين والاختصاصيين. وستوزع الحكومة على الرئيس نبيه بري وحزب الله وسمير جعجع وجبران باسيل ووليد جنبلاط مع سليمان فرنجية وسامي الجميل والطاشناق، وحصة مسيحية لرئيس الجمهورية وسنية لرئيس الحكومة.
 والسؤال: هل سيكون لسعد الحريري تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة؟ في ظل احاديث عن رفع "الفيتو"عنه وعودته لممارسة العمل السياسي. وهنا، تؤكد معلومات "تيار المستقبل" ان الحريري سيعود الى لبنان بشكل نهائي، وسيلقي كلمة مباشرة في ١٤ شباط بالذكرى الـ ٢٠ لاستشهاد والده.
وينتقد المتابعون لعملية التأليف الطريقة المتبعة، ويؤكدون ان أبواب التغيير مستحيلة، وصورة الحكومة باتت جاهزة، الخارجية لغسان سلامة او بول سالم، الدفاع لرئيس الجمهورية، المالية لياسين جابر او وسيم منصوري، الاشغال لـ "الاشتراكي"، الطاقة لـ "القوات"، الصحة لحزب الله، الداخلية لشخص سني من آل الدباغ، الاتصالات لـ"التيار الوطني الحر" لكنها لم تحسم بعد، الشؤون الاجتماعية لـ "الكتائب"، هناك اصرار من الرئيس عون لإعطاء حقيبة لـ "تيار المردة"، الصناعة لـ "الطاشناق".
كما تقول المعلومات ان رئيسي الجمهورية والحكومة يملكان حق "الفيتو" على اي اسم يعتبرونه خارج المواصفات التي رسماها، لكن الأخطر ما تردد عن اتجاه "قواتي" لعدم المشاركة اذا أعطيت المالية للشيعة، او اذا أسندت اي حقيبة لحزب الله، هذا الاتجاه "القواتي" تم تعميمه بشكل غير رسمي، لمعرفة ردود الفعل، وهناك من وضعه من المعارضين لـ"القوات" في اطار تحسين الشروط.

مقالات مشابهة

  • افرام: مبدأ المحاصصة في السلطة التنفيذيّة خطأ
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • الخارجية العراقية: استقرار سوريا عاملٌ حيويٌّ للأمن الإقليمي
  • نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: نشهد اليوم لحظةً تاريخيةً ويسعدني أن أكون موجوداً في أول رحلةٍ تطلقها الخطوط الجوية التركية وأعرب عن شكري للسلطات السورية والتركية على إنهاء التحضيرات بسرعة
  • نائب وزير الخارجية يقيم حفل توديع لسفير مصر لدى المملكة
  • نائب: الإطار وراء تمرير قانون العفو العام لشمول سراق المال العام وتجار المخدرات
  • الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية