مصر تستعيد «رأس تمثال» عمره 3400 عام
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت مصر استعادة “رأس تمثال” الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية،”الملك رمسيس الثاني”.
وقالت وزارة الآثار المصرية: “إن مصر تسلمت “رأس تمثال”، للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود”.
وأضافت الوزارة في بيان: “فور تسلم هذه القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالقاهرة تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها قبل عرضها”.
وقالت وزارة الآثار: “إن السلطات المصرية رصدت القطعة الأثرية أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013 ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا”.
وأشارت الوزارة، إلى أن “مصر نجحت بالتعاون مع السلطات السويسرية في إثبات أحقيتها في هذه القطعة وأنها خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، حيث سلمت سويسرا القطعة إلى السفير المصري في برن، وائل جاد، في يوليو 2023.
هذا وكان “رأس التمثال”، سرق من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأشار مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية شعبان عبد الجواد، إلى أن “التقديرات تشير إلى أن القطعة سُرقت في أواخر الثمانينيات أو أوائل التسعينيات”.
ورمسيس الثاني، المعروف أيضًا باسم “رمسيس الأكبر”، هو فرعون مصري حكم، في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م، ويُعتبر الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تمثال الملك رمسيس الثاني فراعنة مصر رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار
شهد متحف للفنون المقدسة في “باريه لو مونيال” الفرنسية، عملية سطو مسلح في وضح النهار، حيث سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو.
وبحسب وكالة فرانس برس، كشف رئيس بلدية المدينة، جان مارك نسميه، أن “اللصوص وصلوا بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وقاموا بسرقتها”.
وذكر نسميه، أن “القطعة الرئيسية، هي عمل فنّي يحمل اسم “فيا فيتايه” (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، علاوة عن تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، قام اللصوص بسرقة زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار، وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية”.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وقال جان مارك نسميه: “إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني”.
وأوضح عناصر الشرطة أن “اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها”.