لافروف: الغرب يتأرجح بشكل خطير على حافة صدام عسكري مباشر بين الدول النووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الدول الغربية تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
وأضاف لافروف في رسالة بالفيديو إلى المشاركين في مؤتمر موسكو لمنع انتشار الأسلحة النووية: "اليوم، لا تزال الولايات المتحدة ودول الناتو التابعة لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدة لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني.
ونوه لافروف بأن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، يروج "لمخططات الغش العلنية" لتحقيق التفوق من خلال فرض قيود جديدة على الترسانات النووية للخصوم.
وشدد الوزير الروسي على أنه لا توجد في الظروف الراهنة وفي سياق حرب عالمية شاملة ضد روسيا، أساس للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي ولا يمكن عزل هذا الموضوع بشكل مصطنع عن القطاع الدولي العام.
وقال لافروف، إن روسيا مستعدة للعودة إلى قضية التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عندما تفعل الولايات المتحدة نفس الشيء.
وأشار الوزير إلى أنه في عام 1999، رفض الكونغرس الأمريكي تحت ذرائع واهية التصديق على هذه المعاهدة، وكان سحب روسيا للتصديق على المعاهدة بمثابة رد منطقي على الأعمال التدميرية المذكورة أعلاه التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
الولايات المتحدة – أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: “دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا”.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: نوفوستي