آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب المستقل في البرلمان العراقي سجاد سالم، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، ان “تضخم” حجم الوفود العراقية في الزيارات الى الدول الاخرى، غالبًا يأتي بسبب مراعاة “المحاصصة” حتى في الوفود، مما يدفع الى مشاركة الكثير من الشخصيات فقط لإرضاء الأطراف المرتبطة بها.

وقال سالم في حديث صحفي، انه “بكل تأكيد هناك مبالغة كبيرة جداً بأعداد الشخصيات المشاركة بالوفود العراقية الخارجية المختلفة، وأكيد هذه المبالغ تكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة بشكل سنوي، كما يمكن اختصار تلك الوفود الى النصف، خاصة ان بعض الزيارات تكون بروتوكولية”.وأضاف ان “بعض الوفود العراقية الخارجية، يتم اختيار أفرادها أيضا وفق المحاصصة السياسية وكذلك الطائفية، ويكون فيها تنوع سياسي ومكوناتي، ولهذا يكون اعداد الوفد مبالغ فيه من حيث الشخصيات، وهذا كله من أجل إرضاء بعض الجهات والشخصيات السياسية، وليس النظر وفق مصلحة الدولة”.واثير الجدل حول حجم الوفد المرافق للسوداني الى واشنطن والذي بلغ أكثر من 130 شخصا من بينهم رجال أعمال ورؤساء شركات ومحللين سياسيين واقتصاديين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الشراكة الأفريقية – التركية

 شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في أعمال مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة الأفريقية – التركية، والذي استضافته جيبوتي خلال الفترة من 2-3 نوفمبر 2024.

 وتضمنت الكلمة التي ألقاها نائب وزير الخارجية التأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأفريقي مع الشركاء الدوليين، وذلك في إطار من الاحترام والندية والمصالح المتبادلة، بما يدعم أجندة التنمية الأفريقية 2063، ومن بينها الشراكة الأفريقية – التركية التي تكتسب أهميتها من تعدد وتشابك المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية بين الجانبين الأفريقي والتركي. 

كما تناول الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية التركية والاهتمام المصري بالعمل على تعزيز أوجه التعاون بين البلدين.

 وأشار نائب وزير الخارجية إلى رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية - النيباد، الذراع التنفيذي التنموي للاتحاد الأفريقي، ونجاح مصر في توظيف فترة رئاستها لتسريع وتيرة تنفيذ الأهداف التنموية للاتحاد الأفريقي المتضمنة في أجندة ٢٠٦٣، والعمل مع الأشقاء وشركاء التنمية للتغلب على المعوقات وحشد التمويل للمشروعات الافريقية الرائدة، ومنها بينها مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VIC-MED، والطريق البري القاهرة- كيب تاون، فضلاً عن استكمال شبكة الربط الكهربائي بين مختلف أنحاء القارة.

 وتناول نائب وزير الخارجية الاهتمام المصري بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، واتخاذ عدد من الخطوات التنفيذية في هذا الصدد، من بينها إنشاء وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في افريقيا بهدف دعم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والدول الأفريقية. كما أكد استعداد مصر للتعاون الثلاثي مع الشركاء الأتراك وأشقائها الأفارقة لدعم استقرار وتنمية القارة الأفريقية.

 ونوه السفير أبو بكر حفني إلى انعقاد اجتماع المراجعة الوزاري بالتزامن مع تتابع الأزمات والتحديات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية، بما لها من أثر بالغ على القارة الأفريقية، سواء من استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، أو في التطورات المتسارعة التي يشهدها السودان ومنطقتي الساحل والقرن الأفريقي، بما يُحتم التنسيق والتعاون بين الدول الأفريقية والشركاء الدوليين لإعلاء أولويات التنمية في مواجهة دعوات العنف والصراع التي تشهدها بعض مناطق القارة.

 والتقى نائب وزير الخارجية على هامش الاجتماع محمود علي يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، حيث سلم سيادته رسالة من شقيقه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، تأكيداً على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور الدوري بينهما على كافة المستويات اتصالاً بمنطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الاتحاد الأفريقي، وعدد من القضايا العربية والأفريقية. 

 تجدر الإشارة إلى أن الشراكة الأفريقية - التركية تم تدشينها رسمياً في قمة اسطنبول في أغسطس 2008، حيث تُعقد القمة الأفريقية التركية كل 5 سنوات بالتناوب، بينما يتم عقد اجتماعات وزارية دورية لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ خطط التعاون بين الجانبين. هذا، وعُقدت القمة الأخيرة للشراكة التركية الأفريقية في ديسمبر 2021 في مدينة إسطنبول التركية، حيث شهدت اعتماد خطة العمل المشتركة 2022-2026، وإصدار "إعلان اسطنبول" حول الخمس ركائز الاستراتيجية للتعاون في مجالات؛ السلم والأمن والحوكمة، والتجارة والاستثمار والصناعة، والتعليم والمرأة والشباب، والبنية التحتية والزراعة، وتعزيز صمود للنظم الصحية.

مقالات مشابهة

  • السليمانية.. إغلاق 13 موقعاً مخالفاً ومصادرة أطنان من المواد الغذائية الفاسدة
  • الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية 2024 تغادر القاهرة
  • ما هو مرض تضخم الغدة الكظرية الخلقي الذي تعاني منه إيمان خليف؟
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الشراكة الأفريقية – التركية
  • استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.. نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوزبكستاني
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا
  • الدعيع: مسؤولي الأول بارك منعوا بن نافل من الدخول من بوابة كبار الشخصيات .. فيديو
  • استعرضا أوجه العمل المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر