تحذير عاجل من الصحة العالمية بشأن إصابات الإنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمالية تسبب عدد من الفيروسات أهمها الإنفلونزا في تفشي جائحة عالمية جديدة في المستقبل القريب على غرار جائحة كورونا.
أكدت مجموعة من العلماء في دراسة استقصائية دولية، حسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن هناك مخاوف متزايدة من تفشي عالمي ثانٍ للأمراض المعدية القاتلة مثل «كورونا».
وفيما يتعلق بالإنفلونزا، أشار الدكتور، سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا الألمانية إلى أن العلماء يرون أن الإنفلونزا تشكل تهديدا كبيرا لصحة العالم. ويرجع هذا الاعتقاد إلى دراسات تظهر أن الفيروس يتحور بشكل مستمر.
ويقول جارسيا: "في كل موسم شتوي، تنتشر الإنفلونزا ويمكن وصف هذه الحالات بأنها جوائح صغيرة يمكن السيطرة عليها. ولكن يجب مراعاة أن السلالات المختلفة التي يسببها الفيروس ليست دائما غير خطيرة بما يكفي، وقد لا يكون الحال دائما هكذا."
أما بالنسبة لأنواع أخرى من الأمراض المعدية القاتلة مثل فيروسات لاسا ونيباه وإيبولا وزيكا، فقد صنفها الخبراء على أنها تهديدات عالمية خطيرة بنسبة تتراوح بين 1% إلى 2%.
أكدت دراسة استقصائية دولية أن الإنفلونزا هي التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي، وذلك وفقًا لرأي غالبية علماء العالم. ويأتي بعد ذلك مرض إكس كثاني أكبر تهديد محتمل لظهور جائحة عالمية.
والملفت للنظر أن "مرض إكس" لا يُعتبر وباء حقيقيًا حتى الآن، بل هو مصطلح يستخدمه خبراء الصحة لوصف وباء افتراضي يتم الاستعداد له للتصدي في حال ظهوره. ووفقا لتقرير من شبكة "BBC"، فإن 21% من الخبراء يرون أن مرض إكس قد يظهر فجأة تمامًا كما حدث مع سارس 2 المعروف بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19".
وبينما ما زال فيروس كورونا ينتشر في العالم منذ بداية جائحته في عام 2020، يستمر بتحوره وانتشاره بين الناس مع ظهور سلالات جديدة. ويتوقع 15% من الخبراء أن يعود "كوفيد 19" مجددا لتجتاح العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الفيروسات الإنفلونزا جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.
التغيير: وكالات
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.
وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.
إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.
إنجازات كبيرة على المحكوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.
وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.
وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.
وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.
وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.
وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.
مواجهة تحدي التمويلوقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.
وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية