الخماسيةإلى مرحلة التقييم.. اللقاءات تمت والفوارق على حالها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مع انتهاء جولة لقاءات "اللجنة الخماسية" على الكتل النيابية ، كثرت التحليلات بشأن مصير الاستحقاق الرئاسي الذي كان بندا رئيسيا في هذه اللقاءات. فالبعض خلص إلى التأكيد ان فترة جديدة من المراوحة تنتظر هذا الملف، في حين عبر البعض الآخر عن تفاؤله بمرحلة جديدة من النقاش تتيح مواصلة العمل لأنتخاب رئيس جديد للبلاد.
وفي المعطيات أيضا أن هناك تكتما على ما بعد انتهاء لقاءات "الخماسية"، وهذا لا يعني أنه لن تكون هناك زيارات فردية لبعض السفراء في سياق التذكير بضرورة العمل على إتمام الاستحقاق الرئاسي ، وحتى الآن ما من تكليف لأي من السفراء بمهمة متابعة مفاوضات هذا الموضوع.
وتلفت اوساط سياسية مواكبة لملف الاستحقاق الرئاسي ل"لبنان ٢٤ "إلى أن أي تباين بين أعضاء "اللجنة الخماسية" يعني حكما أن الملف الرئاسي لن يحرز التقدم المنشود، على أن اللجنة لو ارادت انهاء محاولاتها الرامية لأنجاز الانتخابات الرئاسية لكانت قد أعلنت ذلك ،إنما ما تزال تتحرك وهي في صدد إعادة تقييم المواقف، فانسحابها باكرا يفتح المجال أمام جعل الملف الرئاسي رهينة للجمود اللامتناهي، معتبرة أنه في مقلب إراء الكتل النيابية ، فان المسافات ما تزال بعيدة والتشاور أو الحوار الذي تضغط قوى الممانعة لأجرائه بعيد المنال ولن يعقد من دون جميع المكونات ، حتى وإن كان "التيار الوطني الحر" كما تسرب، ابدى موافقته مع ضمانات تتصل بالدعوة إلى جلسة انتخاب .وقد يفيد ترقب موقفه في المرحلة المقبلة.
وعما إذا كانت اللجنة منحت الضوء الأخضر للحوار، فإن المصادر تؤكد أن المسألة لا تتعلق بموافقة على حوار أو التحفظ عليه ، إنما بكيفية وقف الدوران في حلقة مفرغة ، ففكرة الحوار مرحب بها على قاعدة تنقية المناخات ، لكن التباينات بشأنه تتصل بتجاربه وبالمخاوف من تأديته دورا لمصلحة الممانعة في إيصال مرشحها إلى قصر بعبدا ، معلنة أن "اللجنة الخماسية" تجنبت التفاصيل بشأن الحوار لأن النتيجة هي الأهم أي انتخاب رئيس الجمهورية وإنهاء الشغور قريبا، ولذلك كان التشديد على هذه النقطة وإمكانية التفكير ببعض المقترحات التي كان يعمل عليها سابقا كأدخال مجموعة مرشحين اضافيين في دائرة الاستحقاق سواء من خلال تسمية مرشح جديد أو مرشح ثالث.
وتنفي المصادر أن تكون اللجنة اوحت بخيار الرئيس التوافقي أو الوسطي ، وتقول أن تحميلها الكثير في هذا الملف هو تخمين خاطئ والأتكال على دورها في جعل الانتخابات الرئاسية واقعة ليس صحيحا ، ولعل ما هو مقبل من الأيام يقدم صورة أفضل عما إذا كانت هناك من إعادة حسابات معينة للأفرقاء أو البدء البحث بطروحات جديدة، في الوقت الذي لن تخرج اللجنة الخماسية عما رسمته من دور مساهم أو داعم للملف الرئاسي واحترام المؤسسات، معربة عن اعتقادها أن لقاءها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري مجددا لن يغير من معادلة تمسكه بالحوار ولا من طبيعة مهمة اللجنة .
لم تعلن اللجنة الخماسية عزمها على الدخول في استراحة طويلة ، كما هو ظاهر، وفي الوقت نفسه حافظت على العناوين العامة لتحركها، أما محاولاتها الهادفة لتقريب المسافات بين المعارضة والممانعة فباقية إلى أن تعلن العكس .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
في افتتاح الجولة الـ 14 من دوري” يلو”.. نيوم وجدة في أقوى اللقاءات… والطائي يواجه العربي
حائل- خالد الحامد
تنطلق اليوم الاثنين مباريات الجولة الرابعة عشرة من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين (يلو) بثلاثة لقاءات في حائل وتبوك والمدينة المنورة، وستكون لقاءات اليوم تنافسية على المراكز الأولى.
الطائي VS العربي
يلتقي” الجريحان” الطائي مع العربي على ملعب الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل. يحتاج كلا الفريقين للفوز ولا غيره اليوم؛ للاقتراب من صدارة الترتيب. المضيف الطائي الخاسر في الجولة الماضية أمام العدالة يسعى لاستعادة توازنه، وحصد نقاط اللقاء. الطائي بالمركز الخامس برصيد 21 نقطة، في المقابل الضيف العربي أتى من خسارة أمام المتصدر نيوم، هو الآخر سيرمي بثقله للفوز؛ حيث يدخل اللقاء سادسًا برصيد 21 نقطة.
نيوم VS جدة
على استاد الملك خالد بتبوك، يستقبل المتصدر نيوم ضيفه جدة في قمة مهمة للفريقين؛ حيث يسعى نيوم لمواصلة انتصاراته وتعزيز الصدارة التي ينفرد بها بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه وله مباراة مؤجلة، وكان قد فاز مؤخرًا على فريق العربي على أرضه وبين جماهيره، بينما يسعى فريق جدة برصيد 20 نقطة؛ لتعويض خسارته المفاجئة أمان الفيصلي؛ فتراجع
للمركز السابع، ويأمل في الفوز، والعودة مرة أخرى للمنافسة.
أحد VS العدالة
على ملعبه بالمدينة المنورة، يستقبل أحد نظيره العدالة في لقاء الطموحات المتباينة؛ عطفًا على موقع الفريقين في جدول الترتيب؛ فأحد يطمح لكسب اللقاء والهروب من منطقة الخطر بعد سلسلة من النتائج السلبية جعلت الفريق يقبع في المركز الأخير برصيد 7 نقاط. في المقابل، العدالة الرابع برصيد 22 نقطة، سيسعى بكل قوة لحصد العلامة الكاملة؛ من أجل أكثر المنافسة على بطاقات الصعود.