السومرية نيوز-محليات

قبل حوالي 4 أيام، وتحديدًا يوم الخميس الماضي، أعلنت مفتشية اثار الديوانية، اكتشاف اكثر من 145 موقعا اثريا جديدا وعددا من القطع الاثرية المهمة. وبينما يعد هذا الإعلان "مميزًا" مثل أي اعلان اخر يتعلق باكتشاف اثري جديد في العراق، الا ان ماهو اكثر تميزًا، انه من ضمن القطع الاثرية، تمثال "سيدة الوركاء" بنسخة مصغرة، حيث عُثر عليه في مدينة نيبور الآثرية.

  يعد وجه تمثال "سيدة الوركاء" أو سيدة اوروك او "الموناليزا السومرية"، هي النسخة الثانية المكتشفة لغاية الان، بعد قناع الوركاء الذي تمت سرقته من المتحف العراقي بعد احداث عام 2003 قبل ان يتم النجاح باسترجاعه.


كان قناع سيدة اوروك النسخة الأولى، والذي يعود تاريخه إلى عام 3100 قبل الميلاد، يعد أحد أقرب تمثيل دقيق للوجه البشري، وهو عباره عن وجه من الحجر الأبيض (الرخام) يمثل أمرأة سومرية، كانت العينان والحاجبان مُطعمة بأحجار كريمة، قبل أن يَسرقها اللصوص، ويعتبر من أحسن النماذج التي تُمثل رقي النحت السومري في أدواره الأولى.    

قناع الوركاء النسخة الأولى هو تحفة فريدة من نوعها، حيث يتم وصفه بأنه أول تصوير دقيق للوجه البشري، وبالرغم من وجود العديد من المحاولات لنحت الوجه البشري، لكنها لم تكن دقيقة او ان الوجه مشوه، مقارنة بتمثال سيدة اوروك الذي يعد اول نحت دقيق للوجه.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تحتفل بتخرج دفعة طب بشري 2023

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شهد كل من أ.د عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د نجلاء عبدالخالق الشربيني، عميد كلية الطب، "حفل تخرج دفعة ٢٠٢٣ من كلية الطب البشري"، بحضور أ.د محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، وعدد من السادة العمداء السابقين والسادة وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وأ.د محمد عثمان، نقيب أطباء الفيوم، والخريجين وذويهم وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٢/٢٣ بقاعة الاحتفالات الكبرى.

وأعرب أ.د عرفه صبري حسن عن سعادته بهذا اليوم الذي يحتفل فيه أولياء الأمور بأبنائهم الخريجين ليروا ثمرة جهدهم وعطائهم مقدمًا الشكر إلى إدارة الجامعة والكلية والخريجين، وموجهًا حديثه للخريجين أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية في المقام الأول فالكلمة تؤثر في المريض فيجب التحلي بأخلاقيات المهنة أولاً، وأضاف سيادته أن طلاب كلية الطب يتميزون بالعلم والخُلق فنشهد تميزهم الدائم في مسابقات القرآن الكريم والأنشطة الطلابية، وأشار سيادته أن اليوم هو البداية في مسيرة طويلة تحتاج إلى الترقي وإكمال الدراسات العليا والزمالة، وعلى كل خريج أن يصقل من علمه ويأخذ من الأساتذة النصائح لاختيار التخصص وفقاً لقدراته ليصبح طبيبًا متميزاً، مقدمًا التهنئة للخريجين ومتمنيًا لهم دوام التفوق.

وقدم الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي الشكر للأهالي على تضحياتهم التي مكنت أبناءهم من تحقيق هذا الإنجاز، فاليوم يحصدون ثمرة كفاحهم، ووجه الخريجين بضرورة التحلي بالعلم والأخلاق ومواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي في مجال الطب.

وقال أ.د/ شريف العطار أن هذه الاحتفالية الأولى التي يشارك بها وهي احتفالية مميزة تنظيمًا ومكانة، مضيفًا أن طالب وخريج كلية الطب عليه رسالة علمية وطبية وعليه رسالة إنسانية، وعليهم أن يضعوا نصب أعينهم الرسالة الإنسانية والتي تأتي قبل الجانب الطبي، مهنئًا ذوي الخريجين قائلاً: أرى الفرحة والسعادة في عيونكم ولولا دعمكم وتفانيكم لما وصل أبناؤكم إلى هذه اللحظة، متمنيًا التوفيق والسداد للخريجين.

كما أوصت أ.د/ نجلاء الشربيني الخريجين باستكمال مسيرة العلم وأن الخريجين مؤهلين لذلك، والجامعة ستظل دائماً داعمة للخريجين في مسيرتهم المهنية، فقد توجوا بتاج العلم، وأعربت عن تمنياتها أن يجعلهم الله دائمًا مصدر فخر لجامعة الفيوم ولأهلهم من خلال العمل بجد وإخلاص.

وفي كلمة أ.د هدير محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وجهت الخريجين بالاختيار الصحيح للتخصص فكل خريج يعلم ظروفه وقدراته، وطالبت سيادتها الخريجين بالتمسك بالدين ثم الأخلاق ثم الضمير ثم العلم.

ومن جانبه أشار أ.د محمد صلاح الجندي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذا الحفل له مذاقه الخاص لأننا نحتفل بخريجي الدفعة الأخيرة لنظام الـ٦سنوات والذي تم تطويره وتغييره ليصبح مع الدفعات القادمة نظام الـ٥ سنوات وعامين امتياز، مقدمًا التهنئة للخريجين طلاب الأمس وزملاء اليوم، متمنيًا لهم التوفيق والتحلي بأخلاقيات المهنة.

وقال أ.د محمد عثمان أن هذا اليوم يظل محفوراً في ذاكرة كل خريج، فقد كنت خريج أول دفعة من خريجي كلية الطب جامعة الفيوم، واليوم لمست التطور في الامكانيات التي أصبحت في الكلية بفضل إدارة الجامعة التي تعمل على الارتقاء بكليات الجامعة العريقة، وأضاف سيادته أنه في الحياة العملية علينا اتقاء الله في التعامل مع المرضى، وعلينا التعامل بإنسانية أولاً فكل مريض قد يكون من أهلنا لذا يجب التحلي بالأخلاق المهنية والإنسانية.

من جانبه توجه أ.د محمد فاروق الخبيري بالتهنئة إلى الخريجين، موجهًا عدد من الرسائل إلى إدارة الجامعة على تقديم الدعم الدائم لطلابها، ورسالة إلى ذوي الخريجين الذين بذلوا الجهد لتفوق أبناءهم، والرسالة الأهم إلى الخريجين أصحاب رحلة الكفاح التي امتدت منذ الصغر لتحقيق حلم هذا اليوم فهذا يوم الحصاد لمسيرة التميز فلكم جميعًا تحية تقدير لأنكم تستحقون التقدير.

وبالإنابة عن الخريجين تحدثت الخريجة، نيرة صفوت، والخريج أحمد عبد الواحد  موضحين أننا اليوم نحتفل جميعًا بتخرج دفعة جديدة من كلية الطب، وإن ماوصلنا له اليوم لم يكن سهلاً واجهنا الصعاب واليوم بداية الرحلة ويوم الجائزة الكبرى، موجهين زملائهم بالرفق بالمرضى وعدم المتاجرة بأوجاعهم وأن يتحلوا بالصدق والأمانة في أعمالهم وأن يكونوا عند حسن الظن وممثلين لكلية الطب، وعدم نسيان فضل الأساتذة على ماقدموه من علم، موجهين التحية والتقدير إلى الأهل فهم الداعم الأول لكل خريج.

وفي ختام الحفل، ألقى الخريجون قسم الطبيب الذي أداه أ.د/ أشرف حسين، عميد الكلية السابق، وقام السادة النواب بتسليم شهادات التقدير للخريجين، كما قدم الخريجون دروع التكريم إلى السادة نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية تقديراً لدعمهم.

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري وحضور دولي كبير في مراسم تشييع شهيدي الأمة نصر الله وصفي الدين
  • جامعة الفيوم تحتفل بتخرج دفعة طب بشري 2023
  • مجدي الجلاد: الغباء البشري يتزامن مع صعود الذكاء الاصطناعي
  • آبل تطرح النسخة الأولى من تحديثات iOS 18.4
  • صلاح ومرموش وجهاً لوجه.. «صراع مصري» في قمة السيتي وليفربول
  • الصويرة تحتضن النسخة الأولى من "يوم إدماج الطلبة جنوب الصحراء" 
  • عندما تُصبح الكلمات جروحًا لا تُنسى
  • الديوانية.. نزاع على أرض يتسبب بمقتل وإصابة 4 أشخاص
  • «المشاط»: تطوير العنصر البشري وتنمية المهارات ضرورة لمواكبة المتغيرات
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية