قوات الاحتلال تغلق شمال القدس وتعتقل مواطنين من مناطق متفرقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يوم جديد من تاريخ العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية واستمرار الحرب الوحشية ضد الفلسطينيين، واليوم الاثنين تعرضت بعض المناطق للإغلاق بدون أي سابق إنذار وقامت قوات الاحتلال باقتحام عدة بلدات واعتقال المواطنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين الموافق 22 أبريل 2024، الحواجز العسكرية "حاجز قلنديا" شمال شرق مدينة القدس المحتلة، أمام مرور المواطنين والمركبات، وأغلقت حاجز جبع العسكري المقام شمال شرق المدينة، وحاجز العيزرية شرق مدينة القدس، ومنعت المواطنين من المرور.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن تلك القوات شددت من اجراءاتها العسكرية في مدينة القدس، بزعم تنفيذ عملية دعس.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزي عطارة وعين سينيا شمال غرب مدينة رام الله، في كلا الاتجاهين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.
فيما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات خاصة المتوجهين إلى الأغوار، وكان الحاجز يشهد منذ أشهر تشديدا وتفتيشا لمركبات الفلسطينيين.
حملة اعتقالات للفلسطينيين اليوموفي بيت لحم.. اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عادل عيسى حسين (52 عاما) من شارع الصف في المدينة، كما أربعة شبان من ميثلون واقتحمت عدة بلدات جنوب المحافظة.
وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمود وكايد بسام نعيرات، أيهم جهاد نعيرات، ويزن لؤي نعيرات بعد تسلل وحدات خاصة إلى البلدة ومحاصرة منازلهم بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال .
كما اعتقل الاحتلال المواطنين "محمد رجب الأقرع، ومحمد ترابي" من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وفي جنوب نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من قرية دوما، وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة لـ"وفا"، بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت القرية بثلاث مركبات، وحاصرت منزل المواطن سامر محمد حسني، ونادت عبر مكبرات الصوت على نجله أحمد بتسليم نفسه، وعندما لم تجده في منزله، اقتحمت منزل شقيقته واعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين، واعتدت بالضرب على آخرين، جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمد (27 عاما)، ومؤمن (22 عاما) حسين مصطفى أبو مارية، بعد تفتيش منزل ذويهما، والاعتداء عليهما وعلى أفراد أسرتهما بالضرب المبرح.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام عقب اقتحامها حي الظهر في بيت أمر، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال العدوان الإسرائيلى فلسطين القدس الاحتلال الإسرائيلي بيت لحم الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائیلی مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
غزة .. الاحتلال يحاصر مناطق غرب مدينة رفح
سرايا - حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المناطق الغربية من مدينة رفح، وأجبر سكانه على النزوح بشكل قسري، وذلك في مشاهد قاسية ومأساوية، ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه "انتهى من تطويق حي تل السلطان في رفح، لتعميق سيطرته وتوسيع المنطقة الأمنية العازلة في جنوب قطاع غزة".
جاء ذلك في بيان نشره الجيش على حسابه بمنصة "إكس"، بعد ساعات من بدء هجوم عنيف على الحي، رافقه قتل وإصابة مدنيين ومحاصرة المئات منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.
وتشمل المنطقة الأمنية في مدينة رفح محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود مع مصر، والذي تسيطر عليه إسرائيل، ورفضت الانسحاب منه ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل على هذا المحور في 7 حزيران/ يونيو 2024، وفق ما أعلن عنه آنذاك.
وقال الجيش في بيانه الأحد، إن قواته "بدأت خلال الساعات الأخيرة عملياتها، واستكملت تطويق حي تل السلطان في رفح".
وحدد الجيش الإسرائيلي 3 أهداف لهذه العملية، وهي "تدمير البنية التحتية للإرهاب، والقضاء على مسلحين في المنطقة، وتعميق السيطرة، وتوسيع المنطقة الأمنية في جنوب قطاع غزة".
وزعم أن قواته خلال تطويقها لتل السلطان "هاجمت وقضت على عدد من العناصر الإرهابية، وداهمت بنية تحتية إرهابية استخدمها عناصر حماس على مدار الأشهر الأخيرة كمجمع قيادة وسيطرة".
كما ادعى أنه يسمح للمدنيين بإخلاء المنطقة عبر طرق منظمة، في حين أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال قتل نازحين خلال مغادرتهم القسرية لتل السلطان، ووضع حاجزا للتفتيش الأمني في طريق النزوح الذي حدده.
وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد الجيش الإسرائيلي إبادته الجماعية المتواصلة في غزة، وبعد ليلة قاسية شهدها الفلسطينيون في تل السلطان جراء القصف المكثف الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بتل السلطان بالإخلاء الفوري تحت تهديد النيران.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 08:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية