شبكة انباء العراق:
2025-04-10@16:02:39 GMT

نياشين برّاقة فوق صدر الملك

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تحولت الأردن من حماية المسجد الأقصى إلى حماية إسرائيل ثم صارت قبة حديدية بامتياز، آخذين بعين الاعتبار إنهاء وضعت أجواؤها تحت تصرف الغزاة والصهاينة منذ عام 1983، وسمحت لهم بقصف مفاعل تموز العراقي. وسبقتها الغارات الصهيونية ضد سوريا بموافقة العاهل الأردني. أو ربما كانت السيادة الأردنية في مرحلة السبات وقتذاك.

اما عندما تأتي الفزعة لنصرة المقاومة من جهة الشرق فتكون سيادة الأجواء حاضرة وفاعلة، ولا ينبغي المساس بها. فهل ستكون تلك السيادة حاضرة لتمنع تحليق الطائرات الاسرائيلية التي تستعد للهجوم على العراق أو غيره عبر الأجواء الأردنية ؟. .
لقد رضخت الأردن لإرادة حلف النيتو، ووافق الملك (رامبو الثاني) مرغماً على تسليم اجواء بلاده تحت تصرفهم، حتى اصبحت مفتوحة بلا قيود للطائرات الامريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية والاسرائيلية لكي تؤدي مهامها على الوجه الأكمل في التصدي للمسيرات القادمة من جهة الشرق، والتي كانت في طريقها لدك المواقع الصهيونية. .
ثم شارك الملك نفسه في تنفيذ حملة التصدي. وأمر باسقاط كل طائر يهدد امن وسلامة تل أبيب، حتى لو كان عصفورا فقد بوصلته في حلكة الظلام الدامس فوق مطار الملكة عالية. . كانت مشاركة الملك في تلك المهمة التوراتية كفيلة بمنحة ميدالية الشرف (Medal of Honor)، وهو أعلى وسام عسكري في الولايات المتحدة، وربما تضاف اليها ميدالية الكونغرس الذهبية. .
كانت الطائرات الغربية تنطلق من القواعد الأجنبية المتناثرة بين العقبة وطريبيل. وهي تعمل بمبادرة شخصية من الملك، وهذه وحدها تؤهله لنيل نوط التخادم الدولي. .
وعلى السياق نفسه كانت الشاحنات الأردنية تشق طريقها في الليل والنهار صوب الحدود الإسرائيلية لنقل المعدات والمؤن، الأمر الذي يوحي بانه بات مرشحاً لنيل الوسام اللوجستي الداعم لقوات الخياليم. .
اما مواقفه في حماية مقتربات السفارة الاسرائيلية في الرابية، ومنع المتظاهرين من التجمع حولها فيستحق عليه وسام (الفالور)، وهو أعلى وسام في جيش الدفاع الإسرائيلي. .
تقول السلطة الملكية في الأردن انها كانت تحمي سيادتها الوطنية على أجواءها لمنع الانتهاكات الإيرانية، وهنا نوجه سؤالنا إلى الملك نفسه، فنقول لجلالته: ماذا لو كانت العملية مقلوبة، وانطلقت الطائرات الإسرائيلية لضرب ايران عبر الاجواء الأردنية. هل سيكون موقف الأردن مشابهاً لمواقفها في التعامل مع المسيرات الإيرانية ؟، وهل سيتكفل سلاح الجو الأردني باسقاط الطائرات الإسرائيلية بنفس الطريقة التي تعامل بها مع الصواريخ الإيرانية ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية يتسلم وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني

تسلم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس من قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس في جمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا. يُعتبر هذا الوسام من الأوسمة الرفيعة التي تمنحها البطريركية لرؤساء الوزراء والوزراء البارزين في مختلف أنحاء العالم جاء ذلك خلال زيارة قداسة البابا لمكتبه، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين جاء ذلك بحضور الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي وكيل قداسته في الإسكندرية، و مدير العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة.

وعبّر محافظ الإسكندرية عن بالغ شكره لقداسة البابا ثيودوروس الثاني على تكريمه هذا الوسام الرفيع مؤكدًا أن الإسكندرية تعدّ حلقة وصل وثيقة بالحضارة اليونانية، وتجسد إرثًا حضاريًا فريدًا من نوعه، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس أن الإسكندرية ستظل رمزًا للحضارة، حيث تسكن على أرضها مختلف الأطياف والجنسيات مضيفًا أن المحافظة حريصة على زيادة تعزيز التعاون وتقديم الدعم الكامل للجالية اليونانية بالإسكندرية، بالإضافة إلى التنسيق لإقامة مشروعات مشتركة تهدف إلى إحياء التراث اليونان ليكون إرثًا للأجيال القادمة، وهو ما رحب به قداسة البابا ثيودوروس الثاني.

من جانبه، أكد البابا ثيودوروس الثاني على أن مصر هي بلد حبيبة ومباركة وبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع من هذه الأرض الطيبة المضافة. مشيرًا قداسته أن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ويكن لها الكثير من الحب حيث أنها من أجمل إسكندريات العالم وثمن ما تم إنجازه من مشروعات قومية في الإسكندرية في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أن الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية يعيشون في وطنهم الثاني والإسكندرية لها مكانة خاصة في قلوب الجميع.

وفي ختام اللقاء أهدى المحافظ درع محافظة الإسكندرية إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، مقدمًا بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية الشكر إلى قداسته على جهوده خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن لتعزيز التعاون بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. فرانكفورت الألماني يكشف لـ "الفجر" حقيقة مفاوضات وسام أبو علي
  • هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • رسالة غاضبة من شوبير بشأن وسام أبو علي: نقوله يمشي علشان مش بيسجل
  • محمد شاهين عن شخصية وسام في لام شمسية: لم أقلق أو أخف
  • وفاة الفنانة الأردنية الشابة رناد ثلجي
  • محافظ الإسكندرية يتسلم وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني
  • الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين في الأردن
  • الرئيس السيسي يلتقي الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن