تشكيك إسرائيلي في قدرة نتنياهو على الانتصار بغزة.. استطلاع جديد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شككت غالبية إسرائيلية، في قدرة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحقيق "النصر" في قطاع غزة، وذلك في استطلاع رأي جديد أظهر فقدان ثقة الجمهور بالحكومة.
وذكر استطلاع نشرته القناة الـ13 العبرية، أن أغلبية كبير من الإسرائيليين (68%) لا يؤمنون بأن نتنياهو على بعد خطوة من الانتصار في غزة.
وأكد الاستطلاع أنه إذا أجريت انتخابات اليوم دون تغييرات في تركيبة الأحزاب القائمة في النظام السياسي، فسيفوز حزب المعسكر الوطني بزعامة بيني غانتس بـ30 مقعدا، ويصبح أكبر حزب في الكنيست.
وسيحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 20 مقعدا فقط، فيما سيحصل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا.
وارتفع عدد مقاعد حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان إلى 11 مقعدا، بينما حصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد فقط، وحزب "شاس" بقيادة أرييه درعي على 8 مقاعد.
وسيفوز حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، وحزب يهودية التوراة بقيادة يتسحاق جولدكنوبف، بـ 7 مقاعد لكل منهما.
وبحسب استطلاع الرأي، فإن تحالف الجبهة مع العربية للتغير سيحصل على 5 مقاعد، فيما ستحصل القائمة الموحدة على 4 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد.
وستفشل حركة "ميرتس" من تجاوز نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وذلك خلافا لاستطلاعات سابقة، أظهرت سقوط العمل وفوز "ميرتس" بـ4 مقاعد.
وفي ما يتعلق بالخارطة السياسية وفرص تشكيل الحكومة، يحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعدا من أصل 120، ويفشل في تشكيل ائتلاف حكومي.
وبشأن موعد الانتخابات المفضل لدى الإسرائيليين، فإن 33% يعتقدون أنه يجب إجراء الانتخابات نهاية عام 2024، و30% يعتقدون أنه يجب إجراء الانتخابات فورا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة الانتخابات غزة نتنياهو الانتخابات الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نتنیاهو على
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
حذر مسؤول إسرائيلي من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن التوصل إلى ذلك اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.
وقال المسؤول إن "حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأكد المسؤول أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية، قائلا: إن "المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب".
وأضاف "لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء"، مضيفا أن "المفاوضات لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع".
وكشف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرسل بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
وأوضح أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وهو الذي تعهد بأنه سيكون هناك "دفع أو ثمن كبير" إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول ذلك اليوم.
ومن ناحية أخرى ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا أكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه، وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع، لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".
وقال داكن في مقاله: "نبدأ بفكرة تستند إلى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، رغم أنه يوجد تمهيد لهذا؛ استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه إلي بعد أن نشر في إسرائيل أمس عن تقدم نحو التطبيع".
وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بأن هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بأن تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية، إذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الإذن بذلك من الكونغرس، الذي سيكون مطالبا بأن يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لإقرار مثل هذا الاتفاق".
غير أنه حسب مصادر مطلعة، شطبت القضية عن جدول الأعمال؛ وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.
وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال إيران التي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق أكثر من أي وقت مضى".