حاخامات يطالبون نتنياهو بتنفيذ قرابين الفصح داخل المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مع قدوم عيد الفصح اليهودي، طلب 15 حاخاما (رجل ديني يهودي)، في رسالة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يطلبون فيه السماح للمستوطنين بذبح قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى بداية من منتصف الليل اليوم، حتى غروب شمس الثلاثاء، في أول أيام عيد الفصح العبري حسب شريعة التوراة.
وكان نص رسالة الخامات: «لقد باركنا الله بنعمة أن مكان الهيكل تحت السيطرة اليهودية»، وزعموا أن تقديم ذبيحة الفصح مصلحة وطنية عليا، مشددين على أن تقديم القرابين في الأقصى أحد أهم وصايا التوراة.
تفاصيل عن عيد الفصح العبريويبدأ عيد الفصح العبري مساء اليوم، ويستمر 8 أيام، ويعد اليوم الأول في هذا العيد هو الأكثر أهمية لتقديم قرابين الفصح، في الوقت الذي دعت جماعات الهيكل المتطرفة أنصارها من أجل أن يحتشدوا الساعة 10:30 ليلا، استعدادا لمحاولة اقتحام المسجد الأقصى منتصف الليل لذبح القرابين داخل المسجد، مع إعلان جائرة تقدر بـ50 ألف شيكل لمن يستطع تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى طوال أيام العيد العبري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القرابين عيد الفصح عید الفصح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.