مع قدوم عيد الفصح اليهودي، طلب 15 حاخاما (رجل ديني يهودي)، في رسالة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يطلبون فيه السماح للمستوطنين بذبح قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى بداية من منتصف الليل اليوم، حتى غروب شمس الثلاثاء، في أول أيام عيد الفصح العبري حسب شريعة التوراة.

نص رسالة الخامات

وكان نص رسالة الخامات: «لقد باركنا الله بنعمة أن مكان الهيكل تحت السيطرة اليهودية»، وزعموا أن تقديم ذبيحة الفصح مصلحة وطنية عليا، مشددين على أن تقديم القرابين في الأقصى أحد أهم وصايا التوراة.

تفاصيل عن عيد الفصح العبري

ويبدأ عيد الفصح العبري مساء اليوم، ويستمر 8 أيام، ويعد اليوم الأول في هذا العيد هو الأكثر أهمية لتقديم قرابين الفصح، في الوقت الذي دعت جماعات الهيكل المتطرفة أنصارها من أجل أن يحتشدوا الساعة 10:30 ليلا، استعدادا لمحاولة اقتحام المسجد الأقصى منتصف الليل لذبح القرابين داخل المسجد، مع إعلان جائرة تقدر بـ50 ألف شيكل لمن يستطع تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى طوال أيام العيد العبري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القرابين عيد الفصح عید الفصح

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة العدو
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني