التعليم تكشف عدد طلبة الثانوية العامة من غزة الذين تم تسجيلهم في مصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم الاثنين 22 ابريل 2024 ، إن عملية تسجيل طلبة الثانوية العامة "توجيهي" من غزة الموجودين في مصر متواصلة من خلال فريق مختص من الوزارة، وسفارة فلسطين في القاهرة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عملية التسجيل تشمل طلبة الثانوية العامة للعام 2024، ممن التحقوا في برنامج التعليم عن بعد، وطلبة الإعادة، وطلبة الدراسات الخاصة (منازل)، والطلبة غير المستكملين في مادة أو مادتين في عام 2023 من طلبة المدارس الفلسطينيين العالقين المتواجدين حاليا في جمهورية مصر العربية.
ونوهت إلى أنها أوفدت مختصا لاستكمال كل هذه الإجراءات في مقر السفارة.
وأفادت الوزارة بأن 800 من طلبة قطاع غزة سجلوا للانتساب لتقديم امتحان الثانوية العامة في مصر وفق ترتيبات خاصة، سيعلن عنها في حينه، علاوة على مئتي طالب تقريباً منتشرين في دول أخرى.
وفي السياق، أشارت إلى أنها افتتحت 19 مدرسة في الضفة، انتسب فيها 11,000 من طلبة غزة المتواجدين في الخارج التعليم عن بٌعد، حيث تطوع معلمون ومعلمات ومديرو مدارس ومشرفون تربويون.
وأكد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً لتوفير كل ما من شأنه خدمة الطلبة في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الاحتلال، وعدوانه المتواصل عليهم، وما شهده القطاع من تدمير ممنهج طال الأطفال، وطلبة المدارس، والجامعات، والكوادر التربوية والأكاديمية.
وشدد على أن ما تقوم به الوزارة يجسد مسؤوليتها والتزامها بالدفاع عن الحق في التعليم، وضمان توفير كل السبل الكفيلة بتمكين طلبة غزة، من نيل حقهم في التعليم، رغم قسوة المشهد، وآثار عدوان الاحتلال.
ووجه برهم شكره لجمهورية مصر العربية ولسفارة فلسطين لدى القاهرة على تعاونهم وجهودهم، مثمناً جهود المعلمين والمعلمات من الضفة الذين تطوعوا في مدارسهم التي تقدم التعليم بانتظام لطلبة غزة عن بُعد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
البترول تكشف حقيقة وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة
كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، حقيقة وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة، مما أدى إلى تغيير مسار بعض شحنات الغاز المسال المتجهة إلى مصر.
وقالت الوزارة إن وحدة التغويز تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي. وأن عدم استقبال بعض شحنات الغاز المسال يأتي في إطار تحديث نماذج الإنتاج والاستهلاك وفق الأرقام الفعلية، بهدف الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل والأكثر كفاءة مع مراعاة خفض الفاتورة الاستيرادية قدر الإمكان، في ضوء ما تتيحه التعاقدات التي أبرمتها الوزارة من مرونة في تعديل مواعيد استقبال الشحنات المتفق عليها مسبقًا.