«الوزراء» يستعرض حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر.. إعفاء ضريبي يصل لـ55%
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على المقال الصادر عن شركة «بيكر ماكنزي Baker McKenzie»، بعنوان «مصر.. حوافز جديدة لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته»، تفاصيل القانون رقم 2 لسنة 2024، والذي يتناول أبرز الحوافز الممنوحة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وشروط استيفائها.
أبرز الحوافز الممنوحة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وشروط استيفائهاوأوضح معلومات الوزراء، في التقرير الصادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، أنه في 27 يناير 2024، صدر القانون رقم 2 لسنة 2024 بمنح مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته حوافز معينة، والتي تمتد ليس فقط إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل «الأمونيا الخضراء والميثانول الأخضر»، ولكن أيضًا إلى المنشآت التي يذهب 95% من إنتاجها إلى خدمة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والمشروعات التي يقتصر نشاطها على نقل أو تخزين أو توزيع الهيدروجين الأخضر، ومشتقاته المنتج داخل مصر.
وأشار إلى أنَّ تمتد الحوافز أيضًا إلى المشروعات التي يقتصر نشاطها، وبشكل مباشر على تصنيع مستلزمات أو مدخلات الإنتاج لمنشآت الإنتاج والتصنيع التي صدر قرار مجلس الوزراء بشأنها، وينطبق القانون أيضًا على التوسعات المستقبلية للمشروعات المذكورة أعلاه.
وجاءت أبرز الحوافز على النحو التالي:- إعفاء ضريبي لا يقل عن 33% ولا يجاوز نسبة 55% من قيمة ضريبة الدخل المدفوعة وفق النطاقات والمعايير الصادرة عن مجلس الوزراء.
- الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة على المعدات والآلات وغيرها، وتخضع صادرات مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لضريبة القيمة المضافة بسعر صفر.
- يجوز منح إعفاءات إضافية من الضريبة المستحقة على العقارات، وضريبة الدمغة مثل: التمويل والرهون العقارية، والرسوم الجمركية عدا الرسوم على سيارات نقل الأشخاص، بقرار من الوزير المختص بعد موافقة مجلس الوزراء، وغيرها من الحوافز.
معايير الاستفادة من الحوافزوللاستفادة من هذه الحوافز يجب أن يستوفي المشروع مجموعة من المعايير، أبرزها ما يلي:
- بدء التشغيل التجاري للمشروع خلال 5 سنوات من تاريخ إبرام اتفاقيات المشروع، ويمكن للتوسعات المستقبلية الاستفادة من الحوافز، إذا تمّ تنفيذ اتفاقيات المشروع الخاصة بها خلال 7 سنوات من تاريخ التشغيل التجاري وحصول المشروع أو توسعاته في تمويله على النقد الأجنبي الممول من الخارج بنسبة لا تقل عن 70% من تكلفته الاستثمارية.
- الالتزام بأن تكون 20% من مكونات المشروع محلية الصنع، ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى مصر من خلال إعداد وتنفيذ برنامج تدريبي للعمالة المصرية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الضريبة المستحقة توطين التكنولوجيا ضريبة الدمغة الهيدروجين الأخضر مشروعات الهیدروجین الأخضر ومشتقاته مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع الشركات الألمانية والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة فرص التعاون في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وفدا من الشركات الألمانية والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة.
تم خلال اللقاء التباحث حول فرص وآليات التعاون في مشروعات التحول الأخضر والطاقة النظيفة ومنها إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، واستخدامه محليا لتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات الكربونية، في عدد من شركات قطاع الأعمال العام خاصة المنتجة للأسمدة والألومنيوم، بما يمكن هذه الشركات من الاستمرار في التصدير والتوسع في الأسواق الخارجية.
أكد المهندس محمد شيمي، أن الحكومة المصرية لديها خطة طموحة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمتولدة من الهيدروجين الأخضر، والتي تركز بشكل كبير على زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة (مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية) لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن مصر يتوفر بها قدرات كبيرة تؤهلها لتكون مركزا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع جهود الدولة في التحول للاقتصاد الأخضر وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، لافتا إلى أن قطاع الأعمال العام كان له مبادرة في مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء من خلال شركة النصر للأسمدة بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك التعاون مع شركة سكاتك النرويجية لإقامة محطة للطاقة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بنجع حمادي بالطاقة النظيفة.
من جانبه، عرض الجانب الألماني تقديم دراسة للتوسع في استخدامات الهيدروجين الأخضر وتصديره عبر تدشين خط بحري لربط مصر بأوروبا، مشيرا إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم مؤتمر عالمي في مصر العام المقبل حول استخدامات الهيدروجن الأخضر، والحياد الكربوني في مصر والشرق الأوسط، حيث يستضيف خبراء في هذا المجال ويناقش فرص زيادة إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
حضر الاجتماع، المهندس علاء كمال رئيس مجلس إدارة شركة "INP مصر" ونائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة، وهربرت شال مدير منطقة إفريقيا بشركة "INP" الألمانية، وتوماس كوفل المدير التنفيذي لشركة "تيسن كروب أودا" الألمانية بالقاهرة، ومارين دياله شلشميت المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وكارين الشافعي ممثل مقاطعة بافاريا بالغرفة الألمانية بالقاهرة، وهاني رزق الله مدير شركة كربون كليمت مصر لشهادات الكربون، ومن جانب وزارة قطاع الأعمال العام: المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد حسونة مستشار الوزير.