مصدر حكومي يكشف لـبغداد اليوم جدول أعمال زيارة الرئيس التركي إلى بغداد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - يغداد
كشف مصدر حكومي رفيع المستوى، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، عن جدول أعمال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى بغداد، لافتا الى انها ستتضمن توقيع مذكرات تفاهم في ملفات مختلفة مهمة بين البلدين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الدبلوماسية المنتجة التي تتبناها الحكومة العراقية تتضمن إجراء زيارات مبتادلة بين الرؤساء والوفود وهذا فيه دلالة كبيرة على استعادة العراق لمكانته بين الدول، في ظل العلاقات الخارجية القائمة على مبدأ التوازن أي أن تكون للعراق علاقات إقليمية وثيقة ودولية وثيقة بالتالي فأن هذه الزيارات هي مصاديق للشراكات و التعاون، وهي تأتي ضمن توجهات الحكومة بالانفتاح ما يعني أن العراق عاد لدوره و بقوة في المنطقة خصوصاً بعد زيارة الولايات المتحدة الناجحة".
واشار الى أن "زيارة الرئيس التركي تكتسب اهمية لأنها تأتي من منطلق يقول بأن تركيا دولة مهمة وجار مهم للعراق ترتبط معه بملفات مهمة مثل الاقتصاد والأمن والمياه و طريق التنمية ذلك المشروع الذي سيغير شكل التجارة بين الشرق والغرب"، مبيناً أن "الزيارة ستناقش الملف الامني، من منطلق ان التعاون بين البلدين مهم للأمن الإقليمي، وستصبح العلاقات بين العراق وتركيا مع هذا التعاون مثالية في المنطقة".
وأكد المصدر، أن "الزيارة ستكون مختلفة، كون العلاقات العراقية التركية ذات خلفية جيوسياسية واستراتيجية أكثر بكثير حيث ستتضمن توقيع مذكرات تفاهم في ملفات مختلفة منها إدارة مشتركة للمياه، فضلاً عن طريق التنمية و مجالات اخرى مهمة بالنسبة في العلاقات بين الطرفين"، لافتاً الى أنه "ستناقش الزيارة أيضــاً ملفات متعددة منها الوضع في المنطقة ودور العراق في التهدئة و القضية الفلسطينية والموقف الاسلامي منها مع التشديد على ضرورة وقف اعمال العنف في غزة وضرورة وقف اطلاق النار وانقاذ المدنيين".
وتابع: "ستشتمل زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على تفاهمات مع العراق وسيجري الاتفاق على تشكيل وإرسال وفود مشتركة الى البلدان التي سيمر منها طريق التنمية اي بمعنى ان هذه الزيارة ستكون الانطلاق الفعلي لمشروع طريق التنمية".
وفي وقت سابق من اليوم، غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العاصمة أنقرة، متوجها إلى العراق في زيارة رسمية من المتوقع خلالها أجراء جولة تتضمن كل من بغداد وأربيل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم" إن أردوغان، سيزور بغداد وأربيل، وسيجتمع مع كل من نظيره العراقي عبداللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسيتم خلال الزيارة توقيع أكثر من 20 اتفاقية مع العراق، وأعرب فيدان، عن اعتقاده بأن العلاقات التركية العراقية ستكون مثالا مهما في المنطقة، وخاصة مع تنفيذ مشروع "طريق التنمية" الذي يوليه الرئيس أردوغان أهمية كبيرة.
وتزينت شوارع بغداد وأربيل بلافتات كتب عليها بالتركية والعربية "تشرفنا بزيارتكم"، كما تم تعليق الأعلام التركية والعراقية احتفاء بزيارة الرئيس أردوغان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زیارة الرئیس الترکی طریق التنمیة بغداد الیوم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
أكد الدكتور روزفلت سكيريت، رئيس وزراء كومنولث الدومينيكا، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بدولة الإمارات شهدت نمواً ملحوظاً في مجالات عدة، مشيداً بدور الإمارات الريادي على الساحة الدولية، لاسيما في دعم الجهود العالمية لمكافحة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات لدعوة بلاده إلى هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة فريدة تجمع القادة وصناع القرار بشرائح المجتمع المختلفة لمناقشة القضايا العالمية الملحّة. وأضاف: العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين موضحاً أن جوانب التعاون تشمل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها نحو آفاق جديدة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى التعاون الدولي في الأمم المتحدة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ، حيث لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المحافل الدولية لدعم الدول الجزرية الصغيرة، ومن بينها بلاده.
وفي ما يتعلق بخطط التنمية الوطنية، أشار إلى أن حكومته تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، مستلهمةً تجربة دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق تحول رقمي شامل. وأضاف: نتابع عن كثب التجربة الإماراتية في التحول الرقمي، ونسعى إلى تطبيق مشاريع مماثلة بدعم من الإمارات في مجالات بناء القدرات والتطوير معتبراً أن قطاع الزراعة يظل عنصراً رئيسياً في اقتصادنا. وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم يمثل أولوية لحكومته، حيث يتم العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين والزوار، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة في تطوير قطاع السياحة، من خلال الاستثمار في الفنادق والموانئ والمطارات لتعزيز القدرة التنافسية للدومينيكا في هذا المجال. وفي حديثه عن جهود بلاده لجذب الاستثمارات الأجنبية، أوضح أن الدومينيكا تقدم مجموعة واسعة من الحوافز المالية، تشمل إعفاءات ضريبية وعدم فرض قيود على تحويل الأرباح للخارج، إلى جانب بيئة استثمارية مستقرة تحكمها سيادة القانون.
وشدد على أن دولة الإمارات شريك استثماري مهم للدومينيكا، حيث توفر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ضمانات لحماية الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام.