الوطن|متابعات

زار وزير الصحة في وزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل، مقر مكتب الصيدلة والإمداد الطبي في منطقة بوعطني بمدينة بنغازي، لتفقد الأضرار التي لحقت به بعد حريق نتيجة سرعة الرياح وسوء الأحوال الجوية.

وأشاد وزير الصحة بجهود العاملين في المكتب الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق والتواصل مع الجهات المختصة في الوقت المناسب.

كما أكد على ضرورة بدء أعمال الصيانة الفورية للمقر بالكامل.

وقد تمنى الوزير بأن يكون لهذه الجهود الجماعية الفعّالة الأثر الإيجابي في تعزيز السلامة والأمان في المنطقة.

 

الوسوم#بنغازي ليبيا مكتب الصيدلة والإمداد الطبي منطقة بوعطني وزير الصحة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بنغازي ليبيا وزير الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

“الحميمية الجسدية”.. وتأثيراتها العميقة على صحتنا العقلية والنفسية!

إنجلترا – تشير العديد من الدراسات إلى أن الحميمية الجسدية قادرة على إحداث تأثيرات عميقة على صحتنا النفسية والجسدية، مما يجعلها وسيلة فعّالة لتعزيز السعادة والاستقرار في حياتنا وعلاقاتنا.

وتتمثل الحميمية الجسدية في التقارب المؤثر بين الأجساد، سواء عبر تشابك الأيدي، العناق، التقبيل، المداعبة، أو حتى التواصل البصري. وهذه الممارسات ليست مجرد تعبير عن المشاعر فحسب، بل هي عنصر جوهري في تجربتنا الإنسانية.

وعلى الرغم من تباين الثقافات في تفسير مفاهيم الحب والرومانسية، تظل الحميمية الجسدية حاضرة في العلاقات العاطفية حول العالم. ويؤكد العلم أن هذا النوع من اللمس غير الجنسي يعمل على تعزيز مشاعر الفرح، تخفيف حدة التوتر، وتعميق الروابط العاطفية بين الشركاء، مما يجعلها عاملًا أساسيًا في بناء علاقات صحية ومتينة.

فوائد صحية وعقلية

هناك أدلة قوية تظهر أن الاتصال الجسدي يرتبط بتحسين الصحة الجسدية والعقلية. وفي مراجعة لـ212 دراسة شملت أكثر من 13 ألف مشارك، وجد الباحثون أن اللمس، مثل التدليك يحسن جوانب عديدة من أنماط النوم إلى ضغط الدم والتعب. وكانت فوائد اللمس واضحة بشكل خاص في تقليل الألم والاكتئاب والقلق.

وفي العلاقات الزوجية، ترتبط المودة الجسدية بتحسين الصحة النفسية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أن الأزواج الذين يحتضنون بعضهم قبل النوم أو بعده يشعرون بسعادة أكبر وهدوء في الصباح، ما يجعلهم أكثر استمتاعا بوجود شركائهم.

كما أن الحميمية الجسدية، بما في ذلك التقبيل والاحتضان بعد العلاقة الحميمة، ترتبط برضا أكبر عن العلاقة والرضا الجنسي، ما يعزز الصحة النفسية.

وتلعب الحميمية الجسدية دورا في تعزيز مشاعر الأمان والقوة النفسية. وفي إحدى الدراسات، أظهرت النساء نشاطا أقل في مناطق الدماغ التي تستجيب للتهديد عندما كن يمسكن بأيدي أزواجهن.

وعلى الجانب الآخر، يرتبط الحرمان من الاتصال الجسدي بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق. وخلال جائحة “كوفيد-19″، عانى الكثيرون من فقدان الحميمية الجسدية، ما أثر سلبا على صحتهم العقلية وعلاقاتهم.

وتعمل الحميمية الجسدية على تنشيط مراكز المكافأة في الدماغ، ما يعزز المزاج ويحسن الشعور بالراحة. كما أن اللمس يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف باسم “هرمون العناق”، الذي يقوي الروابط الاجتماعية ويزيد الشعور بالثقة بين الأفراد.

وبالإضافة إلى ذلك، تقلل الحميمية الجسدية من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، وتقلل من الشعور بالألم.

وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن تدليك الرقبة والكتفين لمدة عشر دقائق من قبل الشريك ساعد في خفض مستويات الكورتيزول، ما ساعد على تنظيم مستويات التوتر.

المودة الجسدية ليست مجرد تعبير عن الحب؛ إنها أداة قوية لتعزيز الصحة العقلية والجسدية، وتحسين العلاقات العاطفية. سواء كان ذلك عبر عناق بسيط أو تدليك لطيف، فإن اللمس الحنون يمكن أن يكون مفتاحا لحياة أكثر سعادة وصحة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات “طواف الإمارات”
  • هويدي يتفقد الاستعدادات الأمنية لافتتاح ملعب بنغازي الدولي الخميس المقبل
  • بدء أعمال الملتقى الطبي الأول في اليمن ومعرض ” يمن ميديكا”
  • “الأرصاد”: أمطار على منطقة عسير
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس سان دوناتو فرص الاستثمار في القطاع الطبي
  • “الصحة بجازان” تنظّم ورشة عمل حول المهارات الأساسية في مكافحة العدوى
  • “الحميمية الجسدية”.. وتأثيراتها العميقة على صحتنا العقلية والنفسية!
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يتفقد المشاريع التنموية والاقتصادية في منطقة الحدود الشمالية ومدينة وعد الشمال
  • كلية الطب بجامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”
  • “إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول