الإعلام الأمني:تم تدمير منصة الصواريخ الحشدوية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الاثنين، تعرض قاعدة للتحالف الدولي في سوريا لاستهداف صاروخي من داخل الأراضي العراقية.وهذا أول هجوم على القوات الأمريكية والتحالف الدولي منذ أوائل فبراير/شباط عندما أوقفت الفصائل الحشدوية في العراق هجماتها على العسكريين الأمريكيين.
كما يأتي ذلك، بعد إنهاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث ربطت بعض الفصائل استئناف عملياتها بنتائج زيارة السوداني.وذكر بيان للخلية، إن القوات الأمنية ضمن قاطع عمليات غرب نينوى قرب الحدود العراقية السورية، “شرعت بعملية بحث وتفتيش واسعة عن مجموعة حشدوية استهدفت بالساعة (21،50) من يوم الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية”.وأضاف أنه تم العثور على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت الطائرات الأمريكية بتدميرها .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، فتحت الباب مجددًا للنقاش حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
حسين أكد: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترامب، نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”. وأوضح أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تسير وفق اتفاقية استراتيجية أمنية، مع استمرار المحادثات بشأن مستقبلها.
و فيما يدفع البرلمان العراقي والحكومة باتجاه تنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية، تعكس المواقف السياسية الداخلية انقسامًا واضحًا. الأطراف الكردية والسنية أظهرت ميلًا لدعم استمرار القوات الأمريكية، معتبرةً أن انسحابها قد يفاقم التحديات الأمنية ويؤثر على توازن القوى داخل البلاد، خصوصًا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة.
هذا الدعم غير الرسمي وفر للإدارة الأمريكية ذريعة لتعزيز موقفها الرافض للانسحاب، حيث رأت واشنطن في هذه الانقسامات السياسية فرصة لتقديم نفسها كضامن للاستقرار في العراق.
و من وجهة نظر مراقبين، استثمرت الولايات المتحدة الانقسامات العراقية لإبقاء وجودها العسكري، مروجة لرواية مفادها أن العراق يفتقر إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل هذا الملف. كما استخدمت دعم الأطراف الكردية والسنية لتبرير استمرار وجودها، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها، التي تواجه تحديات أمنية مستمرة.
ورغم موقف الحكومة والبرلمان الواضح، إلا أن غياب الإجماع الوطني أضعف جهود إخراج القوات الأجنبية. وبدلاً من تنفيذ القرار، تستغل واشنطن التباينات الداخلية لتكريس أجندتها في العراق والمنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts