أعربت دولة الإمارات في رسالتها إلى مجلس الأمن، عن رفضها القاطع للإدعاءات الزائفة التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان، فهي إدعاءات لا أساس لها من الصحة.

وقالت: إن نشر المعلومات المضللة والروايات الزائفة بعد مرور عام على الصراع، يرمي إلى التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان.

وأكدت أن الإمارات العربية المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان، وسنواصل العمل مع جميع المعنيين، ودعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم

بحسب الأمم المتحدة المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص.

التغيير: وكالات

مع اقتراب دخول الحرب في السودان عامها الثالث، حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن النساء والفتيات السودانيات يتحملن العبء الأكبر في ظل ما وصفته بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، داعية إلى تحرك عاجل لتعزيز الدعم الموجه لهن وضمان تمثيلهن في جهود السلام.

وقالت الهيئة الأممية، في بيان صدر هذا الأسبوع، إن النساء والفتيات في السودان يعانين من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وتواجهن مستويات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب محدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش. وأشارت إلى أن النساء يشكّلن الغالبية العظمى من بين 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه.

وكشفت الهيئة أن عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص، مشيرة إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب، رغم تدني مستويات الإبلاغ عنه مقارنة بالواقع على الأرض.

كما أوضحت أن نحو 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع باتت خارج الخدمة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في وفيات الأمهات، وتراجع كبير في فرص الحصول على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات.

ورغم تلك التحديات، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء السودانيات برزن كفاعلات رئيسيات في الاستجابة الإنسانية والدعوة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل متكافئ بنسبة 50% في أي مفاوضات مستقبلية، مستندات إلى “إعلان كمبالا النسوي”، الذي أعدّته 49 مجموعة تقودها نساء.

وفي هذا السياق، قالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية للهيئة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء السودانيات يواجهن أشكالًا شديدة من العنف، بينما يُستبعدن منهجيًا من عمليات صنع السلام، رغم دورهن المحوري في تحريك الحياة السياسية في البلاد. وأضافت: “قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن يواجهن هذه الأزمة بمفردهن”.

ودعت الهيئة إلى وقف فوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحاسبة الجناة، مشددة على ضرورة توفير التمويل الكافي للمنظمات النسائية المحلية، وضمان أن يكون صوت المرأة في صميم كل جهود التفاوض وإعادة الإعمار.

وختمت الهيئة بيانها بالقول: “من خلال العمل المشترك ووضع المرأة في قلب مسار التعافي، يمكن للسودان أن يتجه نحو مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة نساء السودان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • “يجب وقف الانتهاكات في فلسطين فورا”.. السني متحدثا باسم العرب في كلمة تحضيرية للمؤتمر الدولي الخاص بموضوع “حل الدولتين”
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة