في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن يوم الأرض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يتناسب اليوم 22 من أبريل الاحتفال بيوم الأرض، فهو مناسبة عالمية يحتفل بها كل عام.
وتهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وتقليل التلوث، وتعزيز التوعية البيئية.
وبدأت هذه المبادرة في الولايات المتحدة في عام 1970، وانتشرت لتصبح حركة عالمية تشمل مشاركة المجتمعات والحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
فيوم الأرض يعتبر فرصة للناس للمشاركة في العديد من الأنشطة المحلية والعالمية المرتبطة بالبيئة، مثل تنظيف الشواطئ، وزراعة الأشجار، وورش العمل حول الاستدامة.
ويهدف الحدث أيضًا إلى توجيه الضوء على قضايا بيئية هامة مثل التغير المناخي، وتلوث البيئة، وانخفاض التنوع البيولوجي.
وقد بدأت فكرة يوم الأرض في عام 1970، ومنذ ذلك الحين أصبحت فعالية عالمية تلقى دعمًا واسع النطاق على يد الناشط البيئي الأمريكي غاي كولوب وهو عالم أحياء ومؤسس منظمة "حفظ الطبيعة".
وكانت هذه الفعالية استجابة لتزايد الوعي بالتلوث البيئي والآثار السلبية للنشاط البشري على البيئة.
فمنذ ذلك الحين، نما يوم الأرض ليصبح حدثا عالميا يشارك فيه الملايين من الناس حول العالم بغية توعية الناس وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة والحفاظ على الكوكب.
ويوم الأرض يسلط الضوء على الحاجة الملحة للعمل المشترك من أجل الحفاظ على البيئة والحفاظ على مواردنا الطبيعية.
كما يشجع هذا الحدث الناس على اتخاذ خطوات صغيرة في حياتهم اليومية للحد من تأثيرهم البيئي، مثل التوجه لاستخدام الطاقة المتجددة، والتخلص من النفايات بشكل مستدام، ودعم المبادرات البيئية في مجتمعاتهم.
كما يعتبر يوم الأرض فرصة للحكومات والشركات والمؤسسات للتعهد بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخفيف تأثيرها البيئي.
وتحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، وهو عبارة عن أسبوع كامل من الأنشطة التي تركز على القضايا البيئية التي يواجهها العالم.
ووقعت مسيرة العلوم في يوم الأرض في عام 2017 (22 أبريل 2017) وتبعتها حركة استنفار المناخ الشعبية (29 أبريل 2017).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغير المناخي الولايات المتحدة المناخ الطاقة المتجدد تقليل التلوث الاحتفال بيوم الأرض زراعة الاشجار یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.