جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، برئاسة الأستاذة الدكتورة ثناء حسن راضي نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشئون التعليم العالي، وبحضور الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة رشا خفاجي مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والسادة عمداء كليات التجارة ، الهندسة، الطب،العلوم،الألسن، الآداب والتربية النوعية، وهى الكليات السبع التي تستقبل زيارات الاعتماد خلال الفترة من (21 إلى 24 أبريل 2024)،و تبلغ عدد البرامج قيد التقييم خلال هذه الفترة ٣١ برنامج جارى تقييمها على أسس معايير الاعتماد البرامجى.
ضم الوفد رؤساء فرق المراجعين بالهيئة لاعتماد كلية الطب على النظام المؤسسي هذا بالإضافة لتقدم كلية التجارة لاعتماد أربعة برامج، وكلية الهندسة لاعتماد برنامجين وكلية التربية النوعية لاعتماد برنامجين، وثلاثة برامج بكلية الألسن، وأربعة برامج بكلية الآداب، وستة عشر برنامج بكلية العلوم.
وخلال اللقاء أشاد أ.د محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بدور الهيئة القومية لضمان جودة الاعتماد والتعليم، مؤكدًا أن الإدارة العليا لجامعة عين شمس تولي اهتمامًا بالغًا بزيارات فرق الجودة وتحرص على التواصل المستمر مع الهيئة،مؤكدا على أهمية ذلك في الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميًا كما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة.
كما أضاف سيادته أن الجامعة تُخطط للاعتماد المؤسسي، مشيرًا إلى دور اعتماد الكليات والبرامج في هذا الصدد، لافتًا إلى أن هناك برامج بكليات جامعة عين شمس تم اعتمادها دوليًا بعد حصولها على الاعتماد المحلى. وأوضح خلال اللقاء أن الجامعة تُقدم كافة الدعم المادي والمعنوي لكليات الجامعة في إطار تحسين جودة العملية التعليمية مشيرًا إلى أن هناك كليات استطاعت تنمية مواردها الذاتية، اعتمادًا على منظومة واستراتيجية متكاملة مكنتها من الاعتماد على مواردها، وهناك كليات ساهمت الجامعة في تقديم الدعم المادي لها.
كما أشار سيادته إلى الدعم المادي الذي توفره الجامعة في مجال البحث العلمي، موضحًا أن الخطة المالية للجامعة تكون بالاتساق مع الخطة الاستراتيجية، كذلك تحدث عن تدريب العاملين بالجامعة من خلال برنامج تدريبي مرحلي؛ لرفع كفاءة العاملين، إلى جانب توفير العديد من الدورات التدريبية التي تؤهلهم للمناصب العليا.
كما أكدت أ.د. ثناء راضي، أن أكبر عدد من زيارات الاعتماد لجامعة واحدة كان من نصيب جامعة عين شمس لهذا العام، وهو ما يؤكد على الزخم الموجود بالجامعة لتحسين جودة العملية التعلمية وأضافت أن الهيئة تحرص على هذا اللقاء البروتوكولي مع الإدارة العليا للجامعة قبيل زيارات الاعتماد بالكليات في إطار تبادل الخبرات والتحسين المستمر.
كما أشارت أ.د. رشا خفاجي إلى الدعم المادي والفني الذي يقدمه مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة للكليات والتي من بينها الزيارات الدورية، وفى هذا الصدد أشاد رئيس الجامعة بجهد أ.د.رشا خفاجي وفريق مركز الجودة بالجامعة في تقديم الدعم الفني لكليات ومعاهد الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس كليات الجامعة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم رئيس جامعة عين شمس كلية التربية النوعية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الهیئة القومیة لضمان جودة جامعة عین شمس الدعم المادی الجامعة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل "التعليم" تحدد شروط تأجيل الاختبارات أو الحضور بسبب التقلبات الجوية
كشفت وزارة التعليم عن الحالات التي يتم فيها تعليق حضور الطلاب والطالبات للمدارس في الأيام الدراسية وأيام الاختبارات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة المتمثلة في إمارة المنطقة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد، والمتمثلة في الظواهر الجوية الأمطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 الى 50 ملمتر فاكثر، والأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف والتي تكون الرؤية فيها أقل من 1 كيلو متر، والرياح الشديدة التي تصل سرعتها أكثر من 60 كيلومتر في الساعة، وارتفاع الأمواج لأكثر من 3 متر، وموجات الباردة من 7 درجات تحت الصفر، والموجات الحارة فوق 51 درجة مئوية، والعواصف الثلجية الشديدة التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتمتر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في أيام الاختبارات يتم تحويل اختبارات اليوم الذي يُعلَّق فيه حضور الطلاب والطالبات إلى موعد بديل يُحدَّد في بداية الفصل الدراسي الثاني. يأتي هذا الإجراء حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات وضمان أدائهم للاختبارات في أجواء آمنة، في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تؤثر على الرؤية الأفقية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأولوفي سياق متصل تستعد مدارس المملكة، يوم الأحد المقبل، لانطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1446هـ، حيث قامت وزارة التعليم وإدارات التعليم في جميع المناطق بتكثيف جهودها واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سير الاختبارات بأفضل صورة ممكنة. ويشمل ذلك خدمة 6,718,532 طالبًا وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، موزعين على 36,767 مدرسة منتشرة في جميع أنحاء المملكة. وتحرص الوزارة والمدارس على توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، مع اتخاذ كافة الاستعدادات للتعامل مع التحديات الجوية المتوقعة في بعض المناطق، بما في ذلك الأمطار الغزيرة التي قد تؤثر على حركة الطلاب.
أخبار متعلقة الداخلية والموارد البشرية والنيابة.. تعاون ثلاثي لمكافحة التسولالسديس يقرر: الشمسان مشرفًا على برنامج الإقراء والتركي على برنامج التوعية الدينيةوفيما يتعلق بتفاصيل الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، تستعد المدارس في المرحلة الابتدائية لاستقبال 3,268,709 طالبًا وطالبة، بينما يبلغ عدد طلاب المرحلة المتوسطة 1,571,957 طالبًا وطالبة، فيما يصل عدد طلاب المرحلة الثانوية إلى 1,457,653 طالبًا وطالبة. وتهدف الوزارة من خلال هذه الأعداد إلى تحقيق تجربة اختبارية مريحة للطلاب، حيث يتم تجهيز القاعات بأحدث الوسائل التقنية لضمان توفير الإضاءة والتهوية الملائمة، مع التأكيد على ترتيب المقاعد بشكل يتيح للطلاب أداء الاختبارات بهدوء وتركيز.تجهيزات خاصة بجودة التعليمكما تعمل إدارات المدارس على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية لضمان بيئة تعليمية نموذجية، تشمل تجهيز القاعات بأحدث الوسائل التقنية لضمان توفير الإضاءة والتهوية الجيدة، إلى جانب التأكيد على توفير مقاعد مريحة ترتب بطريقة تساعد الطلاب على أداء اختباراتهم دون تشويش أو تشتت، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية. إضافةً إلى ذلك، تم التأكيد على تواجد الموجهين الصحيين في المدارس للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث أثناء فترة الاختبارات، بما يضمن سلامة الطلاب واستعدادهم الكامل للتركيز على أداء الاختبارات دون قلق.
كما تستفيد وزارة التعليم من جهود كوادرها التعليمية والإدارية، حيث يسهم 106,335 إداريًا وإدارية في تنظيم سير الاختبارات وتقديم الدعم الفني واللوجستي للطلاب، فضلاً عن الكوادر التعليمية التي يبلغ عددها 513,123 معلمًا ومعلمة، والذين يتولون تقديم الإرشادات اللازمة للطلاب، ويعملون على تحفيزهم وتشجيعهم لتقديم أفضل ما لديهم خلال فترة الاختبارات. هذا الدعم النفسي والمعنوي يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويساعدهم على التركيز بصورة أفضل، مما يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي ويجعلهم يتخطون أي ضغوط نفسية قد تؤثر على مستواهم.الدعم النفسي للطلبةوفي هذا السياق، تم تكوين فرق دعم نفسي متخصصة في المدارس تتولى متابعة الطلاب الذين قد يشعرون بالقلق أو التوتر أثناء فترة الاختبارات، حيث تم تخصيص مرشدين نفسيين واجتماعيين يعملون على رفع معنويات الطلاب ومساعدتهم في التغلب على أي ضغوط نفسية قد تؤثر على أدائهم الأكاديمي. ويأتي هذا الاهتمام ليعكس التزام وزارة التعليم بتوفير الدعم الشامل للطلاب، ليس فقط من الناحية الأكاديمية، وإنما أيضًا من الناحية النفسية، مما يجعلهم قادرين على مواجهة أي تحديات قد تواجههم في حياتهم الدراسية.
وأكدت وزارة التعليم أن جميع المدارس اتخذت التدابير اللازمة لضمان سلامة الطلاب، بما في ذلك الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تضمن أداء الاختبارات وفق الأنظمة والتعليمات، كما قامت بتوزيع اللجان بشكل يتيح للطلاب أداء اختباراتهم بكل سهولة وراحة ودون أي ازدحام أو تداخل. هذا بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية صحية تشمل مرافق صحية نظيفة ومجهزة لتكون متاحة للطلاب خلال فترة الاختبارات، بما يعزز من شعورهم بالراحة والاطمئنان.