رئيس «تجارية الإسكندرية» لوفد ليبي: «انخفاض التبادل التجاري لـ455 مليون دولار غير معقول»
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية في الاسكندرية، إنه الرغم العلاقات القوية والقديمة بين مصر وليبيا إلا أن حجم التبادل التجارى بين البلدين انخفض من مليار و377 مليون دولار في 2013 إلى 455 مليون دولار فقط الآن.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة الإسكندرية: طلاب الحقوق أمانة في رقبتي.. ولن يضار طالب من التظلمات
خلال ساعات.
«إعادة إحياء الحدائق العامة».. مبادرة ألمانية لتطوير أقدم متنزة بحديقة الشلالات في الإسكندرية (صور)
وأرجع «الوكيل»، خلال لقائه وفد ليبي رفيع المستوى اليوم الأحد، بحضور قنصل عام دولة ليبيا بالإسكندرية، صالح خطاب الساعدي، وصالح العبيدي رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي، والشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وعدد من أعضاء غرفتي التجارة والصناعة بليبيا وغرفة الإسكندرية، وقيادات الجمارك الليبية والمصرية، أن الانخفاض سببه عدم فتح اعتمادات وتأخر سداد المديونيات إلى جانب معوقات عبور الحاويات، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن ينخفض عدد الاستثمارات الليبية في مصر بنسبة 25% لتصبح 511 شركة فقط برأس مال مصدر 4 مليار دولار، ومساهمة 2،4 مليار دولار فقط.
وأوضح «الوكيل»، أن هذا الأمر غير معقول ولا مقبول، مشدداً على ضرورة إعادة تفعيل نشاط شركة ليبيا للاستثمارات الخارجية التي كان لها الدور البارز في الاستثمارات الليبية أثناء رئاسة الوزير محمد الحويج لها، وكذا محفظة ليبيا للاستثمار التي بدأ تفعيلها، مستطرداً: بالمثل فمن غير المقبول أن تكون الاستثمارات المصرية في ليبيا 520 مليون دولار فقط ونحن مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار إلى أنه لابد أن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، ونبداً فوراً في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين، استعدادا لاستغلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،4 تريليون دولار، لافتا إلى أنه في هذا الإطار، انتهت مصر من دراسات إنشاء مركز لوجيستى عالمى بجوار منفذ السلوم بمنطقة الهضبة، وذلك ليس فقط بهدف دعم التجارة البينية، ولكن والاهم دعم صادرات بلدينا الشقيقتين إلى دول الجوار، والتي تتنامى مع إعادة تشغيل الطريق المتوسطي الدولي من بورسعيد إلى كازابلانكا، الذي يتكامل ويتعامد مع طريق الاسكندرية كيب تاون، وكذا لابد أن نبدا العمل في الطريق المحوري من جنوب مصر مرورا بجنوب ليبيا إلى تشاد إلى الدول الحبيسة في وسط افريقيا ومنها إلى داكار، لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي.
وفي ختام كلمته قال أنه يجب أن نسعى فورا تكامل الخبرات المصرية مع الاستثمارات الليبية في أفريقيا لصالح أبناء وطنينا، وعلى القطاع الخاص، بدعم من الحكومتين، السعي لتنفيذ مشاريع مشتركة لإعادة إعمار الشقيقة ليبيا، شرقا وغربا، خاصة في مجالات النقل واللوجيستيات، والطرق والموانئ، والبنية التحتية والكهرباء، استنادا لخبرة مصر في الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، وكذا الشراكة في مشروعات صناعية والتى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة فيها مثل صناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية، كما يجب أن نسعى لإعادة أكثر من 2 مليون من أبناء مصر الذين كانوا يعملون مع أشقائهم الليبيين في مختلف مناحى الحياة.
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
رئيس غرفة الاسكندرية امام وفد اقتصادى ليبى: انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا لـ 455 مليون دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار بسبب عدم فتح اعتمادات ومعوقات عبور الحاويات (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر