استطلاع للرأي: أكثر من ثلثيْ الإسرائيليين لا يُصدقون وعود نتنياهو حول "اقتراب النصر" في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نشرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية استطلاعًا للرأي بخصوص إجراء انتخابات مبكرة وإمكانية نشوء تحالفات سياسية جديدة، إضافة لتوجه الرأي العام حول وعود نتنياهو بنصر قريب مزعوم في غزة.
اعلانأهم ما يلفت الانتباه في استطلاع الرأي الذي نشرته هذه القناة الإخبارية الإسرائيلية مساء أمس الأحد، هو أن أكثر من ثلثيْ الإسرائيليين (68% بالتحديد) لا يصدقون وعود رئيس وزراء بلادهم بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل على بُعد خطوة واحدة فقط من "الانتصار" على حركة حماس في غزة.
وكان نتنياهو قد قال أثناء اجتماع وزاري في السابع من نيسان/ أبريل الجاري إن إسرائيل "على بُعد خطوة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومُفجع"، معلقًا على الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسيح المخلصوأظهر الاستطلاع أن 16 بالمئة فقط من الإسرائيليين يُصدقون كلام رئيس وزرائهم حول هذا النصر القريب الذي يزعمه، فيما أجاب أيضًا 16 بالمئة من الذين سئلوا عن آرائهم بأنهم لا يعرفون كيف يجيبون على هذا السؤال.
نقطة أخرى أثارت الانتباه في هذا الاستطلاع: ثلثا الإسرائيليين (63%) تقريبًا يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة. 33% يريدون إجراء انتخابات مبكرة فورًا، في حين يعتقد 33% من العينة أنه يجب إجراء الانتخابات نهاية عام 2024. أما الثلث الأخير المتبقي فيعتقد أن الانتخابات يجب أن تجرى في موعدها المحدد وهو تشرين الأول/ أكتوبر 2026، أي بعد عامين ونصف العام من الآن تقريبًا.
كيف سيكون الحال لو أجريت الانتخابات اليوم؟إذا توجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع اليوم دون أن تطرأ تغييرات في تركيبة الأحزاب والتحالفات السياسية القائمة، يشير الاستطلاع إلى أن "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس سيفوز بثلاثين مقعدًا، ليصبح أكبر ائتلاف في البرلمان الإسرائيلي الكنيست. ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو سيكون أقوى قليلًا مقارنة بالاستطلاعات السابقة، حيث سيفوز بعشرين مقعدًا. أما حزب المستقبل "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد فسيحصل حسب الاستطلاع على 15 مقعدًا.
إقالة بن غفيراستطلاع الرأي سأل المشاركين أيضًا عما إذا كان ينبغي لرئيس الوزراء نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي والسياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بعد أن كتب الجمعة الماضية تغريدة على منصة إكس معلقًا بكلمة واحدة ("فزّاعة")، متهكمًا على ردّ إسرائيل على الهجوم الإيراني.
نصف العينة تقريبًا (48%) قالوا إنه ينبغي إقالة بن غفير، فيما عارضها 35%، و17% قالوا إنهم لا يعرفون كيف يجيبون على هذا السؤال.
التغريدة التي نشرها بن غفير على منصة إكس، واصفًا الرد الإسرائيلي بالفزّاعةالمصادر الإضافية • القناة 13 الإسرائيلية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكبر سرقة ذهب في تاريخ كندا تكشف عنها الشرطة و9 أشخاص يواجهون الاتهامات المحلات التجارية في الضفة الغربية المحتلة تستجيب للإضراب العام بعد اقتحام مخيم نور شمس شاهد: قنبلة تزن طنا من مخلفات قصف حلف الأطلسي تتم إزالتها بأمان من موقع بناء صربي الشرق الأوسط إسرائيل غزة استطلاعات الرأي الانتخابية إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 199 يومًا على الحرب في غزة.. استمرار للقصف على القطاع ونتنياهو يتوعد بـ"ضربات مؤلمة" يعرض الآن Next بصاروخ أرض – جو.. حزب الله يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450 يعرض الآن Next زيارة أردوغان إلى العراق.. ما هي أبرز الملفات المطروحة على طاولة المباحثات؟ يعرض الآن Next أكبر سرقة ذهب في تاريخ كندا تكشف عنها الشرطة و9 أشخاص يواجهون الاتهامات يعرض الآن Next شاهد: صغير وحيد قرن ولد في المملكة المتحدة يستمتع بأشعة الشمس الربيعية اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: قصف عنيف يطال رفح ونتنياهو يصف نية واشنطن فرض عقوبات على وحدة في الجيش بـ"قمة السخافة" هنية: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر الإسرائيلي اجتياح رفح شاهد: عواصف ثلجية قوية تضرب بافاريا وتتسبب بفوضى عارمة في الطرق السريعة شاهد: قنبلة تزن طنا من مخلفات قصف حلف الأطلسي تتم إزالتها بأمان من موقع بناء صربي على وقع إضراب عام بالضفة الغربية المحتلة.. الآلاف يشيعون 14 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في مخيم نور شمس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط شرطة روسيا تركيا إيران Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل غزة استطلاعات الرأي الانتخابية إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط شرطة روسيا تركيا إيران السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.