تعرف على أهمية اليانسون لصحة السيدات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أهمية اليانسون لصحة السيدات، اليانسون، هذا النبات العطري الذي يستخدم في الطهي والعلاجات الطبيعية، يتمتع بفوائد صحية لا تقدر بثمن، خاصة بالنسبة للسيدات. يحتوي اليانسون على مجموعة واسعة من المركبات النشطة التي تعزز الصحة العامة وتساعد في علاج العديد من القضايا الصحية النسائية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية اليانسون لصحة السيدات.
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: اليانسون يعتبر مضادًا للتشنج ومسكنًا للغازات، مما يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخات والغازات التي قد تعاني منها النساء، كما أن استهلاك اليانسون يمكن أن يساعد في تخفيف الحموضة المعوية وتحسين عملية الهضم بشكل عام.
2. تحسين صحة البشرة: زيت اليانسون له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، مما يجعله مثاليًا للعناية بالبشرة، يمكن استخدام زيت اليانسون لعلاج حب الشباب، وتهيج البشرة، وتقليل التجاعيد، مما يضفي على البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
3. تخفيف آلام الدورة الشهرية: يُعتبر اليانسون من العلاجات التقليدية المعروفة لتخفيف آلام الدورة الشهرية، تُظهر الأبحاث أن تناول اليانسون يمكن أن يخفف من شدة الآلام الناتجة عن التقلصات الشهرية، ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
4. تحسين إنتاج الحليب الطبيعي: للنساء اللواتي يرغبن في زيادة إنتاج الحليب الطبيعي أثناء فترة الرضاعة، يمكن أن يكون اليانسون خيارًا جيدًا، تُظهر الدراسات أن تناول اليانسون يمكن أن يزيد من إفراز الحليب ويحسن جودته أيضًا.
الاستنتاج:
باختصار، يعتبر اليانسون إضافة قيمة لنظام غذائي صحي للسيدات. يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين جودة البشرة، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتعزيز إنتاج الحليب الطبيعي خلال فترة الرضاعة. استخدام اليانسون بانتظام كجزء من نمط حياة صحي يمكن أن يساعد النساء على الشعور بالراحة والعافية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليانسون صحة الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي صحة البشرة
إقرأ أيضاً:
ما هي الرياضات الأكثر فائدة لصحة الإنسان وكيف يمارسها بأمان؟
في يوم الصحة العالمي، طرحت صحيفة (ماركا) الإسبانية هذا السؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟ وأجابت عليه من خلال المختصين.
فالرياضة ليست مجرد منافسات للفوز أو تحقيق أرقام قياسية، بل طريقة مثلى للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية.
ويوافق السابع من أبريل/نيسان يوم الصحة العالمي، وفيه يساعدنا أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي على تحديد أفضل الرياضات للإنسان العادي، من خلال تحليل الفوائد الحقيقية لكرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والجري، بطريقة علمية دقيقة دون مبالغات أو أساطير غير صحيحة.
ما هي الصحة؟ قال الفيلسوف كارل ماركس إن الإنسان كائن تاريخي أي أن تعريفه يختلف بحسب السياق الذي يتطور فيه، فاليوم لم يعد مفهوم الصحة كما كان عليه قبل قرن من الزمان عندما تسببت الأوبئة مثل الإنفلونزا في وفاة ما يقرب من 700 ألف شخص وكان متوسط العمر المتوقع أقل بكثير مما عليه الآن، بعدما أصبحت الصحة الجيدة لا تعني مجرد غياب المرض، بل هي التوازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.
تعتبر الرياضة إلى جانب النظام الغذائي، واحدة من أكثر الطرق الصحية للبقاء في أفضل حالة بدنية لأطول فترة ممكنة، ولكن ليست كل الرياضات مناسبة للجميع.
إعلانوفي ما يلي إجابة (ماركا) على سؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟، من منظور محلي لكنه يناسب غالبية الناس من خلال أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي.
إلى جانب البادل، تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في إسبانيا حيث انتشر البادل بشكل كبير، ويبدأ ممارسة هذه الرياضة منذ سن مبكرة للغاية.
لا يتردد الدكتور إدواردو أليغريا، أخصائي أمراض القلب ورئيس قسم إعادة تأهيل القلب في إحدى عيادات عيادة الخدمة الطبية الرسمية للجمعية الملكية الإسبانية في الاعتراف بالتناقضات الموجودة في كرة القدم.
ويقول "إن كرة القدم الاحترافية تشكل مشهداً رائعاً، ولكن كنشاط ترفيهي فإن قيمتها تكمن في الفوائد الأخرى التي تقدمها". على الرغم من أنها ليست الأكثر اكتمالا من الناحية الجسدية، حيث تعمل بشكل أساسي على الجزء السفلي من الجسم وتحمل مخاطر المفاصل، إلا أن قيمتها تكمن في التفاعل الاجتماعي.
بالنسبة لأولئك الذين يريدون البدء، فإن الدكتور أليغريا واضح: إذا كانت هناك مشاكل في المفاصل، أو سمنة أو إصابات متكررة، فمن الأفضل اختيار بدائل ذات تأثير أقل، مثل كرة القدم المشي، حيث لا يُسمح بالجري للبالغين، أو كرة القدم داخل الصالات للشباب.
ويؤكد أن "الهدف ليس الفوز، بل الاستمتاع والعناية بصحتك". على المستوى العقلي، تساعد كرة القدم على تقليل التوتر وتشجيع العادات الصحية، ولكن مع التكيف دائمًا مع شدة قدرات كل فرد.
كرة السلة رياضة شاملةيصف الدكتور فيسينتي كاراتالا، رئيس قسم الإصابات ومنسق وحدة الطب الرياضي في مستشفى كويرونسالود بفالنسيا، كرة السلة بأنها رياضة شاملة.
ويشير إلى أنها تحسن التنسيق والسرعة والقدرة على التحمل وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى غرس قيم مثل الانضباط والعمل الجماعي، وهي مفيدة بشكل خاص في مراحل التكوين، لكنه يتطلب التكيف وفقًا للحالة الجسدية لكل شخص.
إعلانمن بين الإصابات الأكثر شيوعًا في كرة السلة التواء الكاحل والركبة، بالإضافة إلى مشاكل أسفل الظهر بسبب سوء التقنية، واعتلال غضروف الرضفة بسبب التحميل الزائد على الركبة، والتهاب اللفافة الأخمصية بسبب الإفراط في الاستخدام دون تدريب وأحذية مناسبة. ولمنع حدوثها، يوصي الدكتور كاراتالا بإجراء تقييم طبي مسبق، وتدريب تدريجي وتقوية عضلات الجذع، لأنها تمارس عمليا الجسم بأكمله.
هل تعلم أن لعب التنس يمكن أن يضيف سنوات إلى عمرك؟ كشفت دراسة دنماركية أجريت على مدى 25 عاماً مع أكثر من 8500 شخص – دراسة قلب مدينة كوبنهاغن – أن هذه الرياضة تزيد من متوسط العمر المتوقع أكثر من الأنشطة الأخرى. يوصي الدكتور ميندوجاس جوديليس، وهو متخصص في عيادة تيكنون للتنس والذي كان جزءًا من الخدمات الطبية في كويرونسالود في السنوات الأخيرة لنهائيات كأس ديفيز، بممارسته لجميع الأعمار.
ومع ذلك، فهو يحذر من أنه بدون التحضير المناسب – تقوية عضلات الأرداف والكاحلين وأسفل الظهر، وخاصة الأخير – فإن الإصابات ستكون حاضرة، لذا ينصح بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أولاً لتقوية عضلات الجسم، كما يُنصح بركوب دراجة ثابتة لمدة 15 دقيقة على الأقل.
بالإضافة إلى الجانب البدني، فإن رياضة التنس تعتبر بمثابة بلسم للعقل: فهي تطلق الإندورفين، وتقلل من الكورتيزول، وتحسن نوعية النوم وتقوي الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه، حسب الدكتور جوديليس.
إن الجري لا يعني تحريك ساقيك فقط؛ فهو فعل محبة للذات، مع الأخذ في الاعتبار أن القلب هو العضو الذي يستفيد أكثر من غيره. ويتحدث الدكتور خوسيه أنخيل كابريرا، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى كيرونسالود مدريد الجامعي، عن فوائد الجري في الوقاية من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، لكنه يحذر من أنه "يجب ممارسته باعتدال وتكييفه مع كل عمر". بالنسبة للأطفال، على سبيل المثال، يجب أن يكون الجري من خلال لعبة، امتثالا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
إعلانبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مشاكل المفاصل، يقترح الدكتور كابريرا البدء بأنشطة ذات تأثير منخفض، مثل المشي أو السباحة قبل الجري.
ويقول إن الأشخاص المصابين بالسمنة، يجب ألا يقترب معدل ضربات القلب أثناء الراحة من 90 نبضة في الدقيقة، ويجب أن يكون ضغط الدم أثناء الراحة بين 130/75.
ويحذر "إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أثناء الراحة ومعدل ضربات القلب مرتفعًا، فيجب أداء النشاط البدني بحذر".
الشراعالبحر يفرض قواعده الخاصة. ليس الأقوى والأسرع هو الذي يفوز دائمًا؛ في كثير من الأحيان، يعتمد النجاح في رياضة الشراع على معرفة كيفية تفسير الرياح، وتوقع التغييرات، والبقاء هادئًا في مواجهة ما لا يمكن التنبؤ به.
من الناحية الجسدية، يعمل الإبحار على تنشيط الجسم بأكمله. يتطلب الأمر قوة الجزء العلوي من الجسم للتعامل مع الأشرعة، والقدرة على التحمل الأساسية للحفاظ على الاستقرار، والساقين القوية لتحقيق التوازن على سطح المركب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن كثافة العظام ويقوي جهاز المناعة.
يوضح فيكتور غارسيا فونسيكا أخصائي العلاج الطبيعي ومدرب اللياقة البدنية في مركز كيرونبريفينسيون الصحي إن "البحر له تأثير علاجي، إذ أن مجرد التواجد على الماء، بعيدًا عن الضوضاء والتلوث، يقلل بالفعل من التوتر ويساعد أيضًا على تطوير مهارات أخرى مثل المرونة والعمل الجماعي واتخاذ القرار تحت الضغط".