أكدت وزارة الصحة اليوم الاثنين الحرص على المراجعة الدورية لبرنامج التحصين الوطني وتحديثه من خلال اللجان المختصة بمشاركة متخصصين من الكوادر الوطنية بما يتوافق مع آخر المستجدات العلمية بهذا الشأن والوضع الوبائي وانتشار الأمراض في العالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة بالتكليف الدكتور منذر الحساوي خلال افتتاح أسبوع التمنيع الوطني تحت شعار (أبناؤنا أمانة فلنحافظ عليها) الذي يتضمن فعاليات علمية وتوعوية متعددة على مدى أسبوع كامل لمختلف فئات المجتمع.

وقال الحساوي إن هذا الأسبوع يتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي الذي تحتفل به مختلف الدول وبالإنجازات المتعددة والمتحققة بهذا الشأن كما يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لبرنامج التحصين الموسع المعروف باسم EPI الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية العام 1974.

وأوضح أن الأسبوع يتضمن مؤتمرا علميا يتناول أحدث المستجدات العلمية وآخر ما توصل إليه الطب الحديث في مجال الوقاية من الأمراض عبر التمنيع ودوره في درء المخاطر التي تفتك بالبشرية جراء الإصابة بالأمراض المعدية الخطيرة.

وذكر أن العالم حقق إنجازات متعددة في مجال التمنيع بدءا من القضاء التام على مرض الجدري العام 1979 ثم القضاء على مرض شلل الأطفال في معظم دول العالم ومنها الكويت التي تم إدراج طعم شلل الأطفال فيها العام 1963 وتم تسجيل آخر حالة إصابة في الكويت العام 1986.

ولفت الحساوي إلى انخفاض معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى بمعدلات كبيرة جدا مثل داء الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وفيروس الروتا المسبب للإسهال والالتهاب الرئوي والسحايا وغيرها منذ أن تم تدعيم برنامج التحصين في الكويت بتلك الطعوم.

وأشار إلى أن البشرية استطاعت بتضافر الجهود كافة دحر وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19) والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد تلك التجربة العصيبة التي مرت على العالم.

المصدر كونا الوسومبرنامج التحصين الوطني وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم

"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:

فعل غريب من لاعب أوروجواي في نهائي مونديال 1950

قصة اليوم تعود بالزمن 74 عامًا وتحديدًا نهائي بطولة كأس العالم 1950 التي جرت بين منتخب البرازيل ونظيره منتخب أوروجواي على أرضية ملعب "الماراكانا" العظيم في واحدة من أشهر نهائيات المونديال التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق كرة القدم.

نهائي كأس العالم 1950

ورغم أن بطولة كأس العالم 1950 وخاصة المباراة النهائية كانت حافلة بالأحداث المثيرة لكن كان هناك فعل غريب حدث في نهائي البطولة من لاعب منتخب أوروجواي “خوليو بيريز” أثناء عزف النشيد الوطني البرازيلي لا يمكن نسيانه أبدًا لغرابته الشديدة.

حكاية كورة| كارلوس هنريكي.. صاحب أكبر خدعة في تاريخ كرة القدم استمرت لربع قرن حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطالي

منتخب البرازيل كان مرشحًا بقوة للتتويج ببطولة كأس العالم 1950 ليس لكون البطولة كانت مقامة على أرضه ولكن لأن تشكيلة السامبا كانت مدججة بالنجوم في ذلك الوقت، وظهر ذلك في نتائج الفريق القاسية، وخاصة في المرحلة النهائية بعدما فاز على السويد وإسبانيا 7-1، 6-1 على الترتيب قبل مواجهة أوروجواي في مباراة تحديد بطل المونديال وكانت كل المؤشرات تتجه لمنتخب السامبا.

وقبل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم على ملعب الماراكانا والذي كان ممتلئ بالجمهور عن آخره حيث سجلت المباراة أكبر حضور في تاريخ كرة القدم وقتها بـ200 ألف مشجع بالإضافة للملايين من الجماهير خارج الملعب والذين كانوا ينتظرون تتويج البرازيل باللقب العالمي وكان لا يوجد شك بخسارتها في هذه المباراة.

نهائي كأس العالم 1950

التوتر كان يسيطر على لاعبي أوروجواي بشكل كبير قبل إنطلاق المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير وحالة التوعد من جانب منتخب البرازيل بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها منتخب السامبا قبل المباراة والتي كانت تنذرهم بهزيمة تاريخية.

بينما كان اللاعبون ينتظرون دخول الملعب، ألقى أنجيلو مينديز دي مورايس، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، كلمة أشاد فيها بلاعبي البرازيل قائلًا: "أنتم أيها البرازيليون، الذين أعتبرهم منتصرين في البطولة... أيها اللاعبون.. الذين في أقل من ساعات قليلة سوف يحتفلون بهم كأبطال من قبل الملايين من مواطنيكم... أنتم الذين ليس لديكم مثيل في الكرة الأرضية... أنتم المتفوقون جدًا على كل المنافسين الآخرين... أنتم الذين أحييكم بالفعل الفاتحين".

هذه الكلمات زادت توتر لاعبو أوروجواي وكان خوليو بيريز، مدافع منتخب الأوروجواياني متوترًا بشكل كبير منذ دخوله الملعب ومشاهدة الجماهير المحتشدة والتي كانت تهتف بقوة لمنتخب بلادها، وأثناء عزف النشيد الوطني "تبول" على نفسه وبلل ملابسه في فعل غريب ارتبط بذكرى البطولة التاريخية، ولكنه عاد وشارك في المباراة وساهم مع زملائه في تتويج تاريخي بكأس العالم.

خوليو بيريز من مواليد 19 يونيو 1926 كان يلعب في خط الهجوم، لعب لعدد من الأندية خلال مسيرته الكروية منها، راسينج مونتيفيديو، وريفر بليت، وناسيونال مونتيفيديو، وإنترناسيونال، وسجل 9 أهداف مع منتخب أوروجواي، وتوفي عام 2002.
 

مقالات مشابهة

  • هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح
  • وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية لمشروع مخازن التحصين
  • باكستان تغلق المدارس في لاهور إثر مستوى قياسي من التلوث
  • مصر تعلن موعد المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد.. والأولوية لتخفيف الأعباء
  • الأمن: لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع
  • الوطني الحر: ندعم خطة وزارة التربية التي ترتقي إلى مستوى الأزمة
  • الكشف عن العالم السري تحت الأرض للحوثيين.. استراتيجيات التحصين والخطط المستقبلية
  • فايد: الجمارك تصدّت للتهريب والظواهر التي تنخر بالاقتصاد الوطني
  • حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم
  • سفير طاجيكستان: علاقاتنا مع الكويت تزداد أهمية وسط التحديات والتوترات في العالم