العُمانية للغاز الطبيعي المُسال توقع اتفاقية بيع وشراء مع شركة توتال إنيرجيز
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
العُمانية/ وقعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال مع شركة توتال إنيرجيز؛ لتزويدها بنحو 800 ألف طن متري سنويًّا من الغاز الطبيعي المُسال على مدى 10 أعوام بدءًا من عام 2025.
وستسهم الاتفاقية في رفد التعاون القائم بين الشركتين، حيث تعكس هذه الاتفاقية جهود الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية وتسليم الغاز الطبيعي المُسال من سلطنة عُمان لشتى الأسواق العالمية.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال: إن اتفاقية البيع والشراء تأتي لتقوية حضور توتال إنيرجيز في سلطنة عُمان نتيجة للتعاون المستمر على مر السنين والذي تمت ترجمته الآن إلى صفقة طويلة المدى.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز الشراكة المتنامية مع شركة توتال إنيرجيز والتي لا تعد واحدة من أبرز شركائنا فحسب، بل أحد أبرز المساهمين لدى الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال.
وأشار إلى أنه من خلال هذه الاتفاقية تعزز الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال سمعتها كمزود يمكن الاعتماد عليه في الغاز الطبيعي المُسال، كما تُظهر قدرتها الريادية على إدارة العمليات التجارية بكفاءة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة للعملاء حول العالم.
من جانبه أعرب جوليان بوجيه نائب الرئيس الأول لشؤون الاستكشاف والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى توتال إنيرجيز عن سعادته لتوسيع الشراكة بين شركة توتال إنرجيز والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال من خلال اتفاقية البيع والشراء التي تعد نقطة مهمة نحو تعزيز محفظة الشركة العالمية من مخزون الغاز الطبيعي المُسال التي تتماشى مع التزام الشركة بتوفير طاقة مرنة ومستدامة.
وقال إن هذه الصفقة تمثل تعاونًا أوسع مع سلطنة عُمان، مؤكدًا التزام توتال إنرجيز بالمساهمة في نموها الاقتصادي من خلال مشروعات الطاقة المتنوعة والطموحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی الم سال توتال إنیرجیز شرکة توتال من خلال
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@