" الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته" في رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حصلت الباحثة زينب سري سليمان المدرس المساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بالقاهرة “جامعة الأزهر” على درجة العالمية “الدكتوراه” مرتبة الشرف الأولى ،عن رسالتها التي حملت عنوان:" الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته ( دراسة فقهية )".
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من: د.
تناولت الرسالة الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته وبحثت فيها أحكام فقهية حديثة ومعاصرة في الفقه حيث بحثت حكم صناعة أقنعة والمتاجرة فيها للتربح، وحكم صناعة صناعة الأقنعة التجميلية، وأحكام الأمن التكنولوجي المتعلق بملامح الصورة والصوت، والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالتلاعب في ملامح الصورة والصوت وأحكام التزييف العميق، كما تناولت الأحكام المعاصرة للإجراءات الطبية المتعلقة بالملامح كالمايكروبلدنج والتحسين التجميلي للصوت، وكذلك التحكم في ملامح الجنين، وتأنيث الملامح.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن الذكاء الاصطناعي له تأثير ذو نواحي متعدد ة على الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته، وإن كانت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مباحة في ذاتها؛ إلا أنه قد يتغير حكم إباحتها عن تعلقها بحق من الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته.
وأوضحت أن تصوير ملامح الوجه، وجعلها على هيئة أقنعة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يختلف حكمها على حسب المقصد من استخدام تلك الأقنعة.
وأن تجميل الملامح قد يكون ضرورياً، وقد يكون تجميلياً، وقد يكون تحسينيا، ولكل منهم حكمه الخاص.
وتناولت حكم صناعة أقنعة والمتاجرة فيها للتربح، وحكم صناعة صناعة الأقنعة التجميلية، وأحكام الأمن التكنولوجي المتعلق بملامح الصورة والصوت، والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالتلاعب في ملامح الصورة والصوت وأحكام التزييف العميق، كما تناولت الأحكام المعاصرة للإجراءات الطبية المتعلقة بالملامح كالمايكروبلدنج والتحسين التجميلي للصوت، وكذلك التحكم في ملامح الجنين، وتأنيث الملامح.
وأكدت أن الحكم في جميع المسائل يختلف على حسب مقصود الشخص مع بيان الفتاوى المعتمدة في كل مسألة أو اللجوء للقواعد الفقهية لاستنتاج الحكم.
وحضر المناقشة جمع من أساتذة الفقه بالجامعة من بينهم: سعاد صالح أستاذ الفقه والعميد الأسبق للكلية،و د. فتحية الحنفي أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق،و د. روحية مصطفى أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق،و د. عزة عبد الرحمن استاذ الفقه ورئيس قسم الفقه، و د. شاكر جبل أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه ،و د. سلوى الباسوسي مدرس الفقه المتفرغ، وجمع من الباحثين والباحثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية فی ملامح
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".