قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،  أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء أهارون حاليفا، أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي صباح اليوم الاثنين باستقالته من الجيش الإسرائيلي بعد مسؤوليته عن الهجوم التي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر.

ووفقا للصحيفة فقد اتخذ حاليفا قراره المبدئي بالاستقالة من منصبه في مرحلة مبكرة من الحرب بسبب إخفاقات 7 أكتوبر، لكنه الآن - في ظل النهاية العملية للحرب في غزة - قرر تنفيذ نيته الاستقالة.

وهو أول مسؤول يترك منصبه.

وتحمل حاليفا مسؤولية فشل الهجوم المفاجئ بعد حوالي أسبوع ونصف من اندلاع الحرب، عندما قال: "إننا لم ننجز مهمتنا الأكثر أهمية، وبصفتي قائدًا للاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم والفشل في الحرب".

وأضاف: جهاز المخابرات في الجيش الإسرائيلي تحت قيادتي فشل في التحذير من الهجوم الذي نفذته حماس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية

 

بحث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة "حماس".

وقالت الحركة: "تلقى هنية اتصالاً هاتفيا من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة" (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول بعد لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى السبت، عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • حماس: هنية بحث مع رئيس المخابرات المصرية مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس: هنية بحث هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية مسار مفاوضات وقف النار بغزة
  • خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
  • معاريف تكشف عدد الآليات العسكرية التي تضررت في غزة
  • آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
  • الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب